دعا داني مورفي لاعب ليفربول السابق نجم توتنهام هاري كين الانتقال إلى فريق بايرن ميونيخ. مورفي يرى أن الفريق البافاري هو الخيار الأفضل لهداف توتنهام التاريخي إن أراد الفوز بالألقاب.
إعلان
ليس سرا أن فريق بايرن ميونيخ من بين أشد المعجبين بموهبة نجم توتنهام هاري كين. وكان الفريق البافاري قد أبدى سابقا رغبته في الحصول على خدمات الهداف الإنجليزي، بيد أن إدارة توتنهام رفضت التفريط في خدمات نجم الفريق الأول.
ويبدو أن مستقبل هاري كين يثير انشغال لاعب ليفربول السابق داني مورفي، الذي نصح كين باتخاذ خطوة جدية في حال طرق الفريق البافاري أبوابه مرة أخرى.
وقال داني مورفي في تصريحات نقلها موقع صحيفة "ذا صن" البريطانية أن على هاري كين الرحيل عن توتنهام في فترة الانتقالات الصيفية، وحمل قميص بايرن ميونيخ بداية من الموسم القادم.
وأضاف مورفي "إذا جاء بايرن ميونيخ للمطالبة بهاري كين هذا الصيف فعليه الرحيل. سيكون من المحزن للغاية أن ينهي لاعب بجودته مسيرته الكروية دون الفوز بلقب"، وأردف: "إنه شيء سيأسف عليه هو نفسه بعد الاعتزال".
وتابع مورفي "أفضل الذكريات هي تلك الخاصة بالفوز بشيء ما. الفرح بعد صافرة النهاية، والاحتفال مع اللاعبين والمشجعين..."، وأضاف: "هذا هو ما تعمل من أجله بجد. لكن توتنهام لم يقترب من إعطاء كين ما يستحقه كمهاجم من الطراز العالمي".
وواصل مورفي حديثه عن الهداف الإنجليزي قائلا "سيبلغ الثلاثين من عمره هذا الصيف...واهتمام أحد أكبر الأندية الأوروبية بالتعاقد معه يظهر مدى جودته".
وعن اهتمام مانشستر يوناتيد أيضا بالحصول على خدمات هاري كين قال مورفي "سيحصل كين على عروض أخرى من بينها مانشستر يونايتد، إلا أنه ليس لديه الوقت ليكون جزءا في فريق ما زال في مرحلة البناء"، مضيفا "إذا غادر كين توتنهام، فستكون الوجهة إلى فريق يفوز بالألقاب من البداية. وهذا ما يجعل بايرن ميونيخ خياره الأفضل".
وكان كين قد قاد توتنهام للفوز بهدف دون رد على مانشستر سيتي في قمة كروية حارقة برسم الدوري الإنجليزي لكرة القدم. وأصبح كين الهداف التاريخ لفريق توتنهام عبر جميع المسابقات برصيد 267 هدفا. يشار إلى أن هاري كين يرتبط بعقد مع فريق توتنهام يمتد إلى غاية صيف 2024.
بالصور: الأفضل والأسوأ في يورو 2020
بعدما أسدل الستار على بطولة أمم أوروبا 2020 بفوز إيطاليا على إنكلترا في نهائي حبس الأنفاس، شهدت هذه النسخة من البطولة عدة مواقف ابتسمت للبعض وأدارت ظهرها للبعض الأخر. ألبوم الصور يسلط الضوء على الأفضل والأسوأ فيها.
صورة من: Christian Charisius/dpa/picture alliance
إيطاليا البطلة
بعدما غابت عن كأس العالم 2018 لأول مرة منذ 60 عاماً، نجحت إيطاليا في إعادة ترتيب أوراقها في وقت وجيز للغاية، فقد أثمرت عملية التجديد التي قادها مدرب المنتخب روبيرتو مانشيني عن طريقة لعب جديدة، أعادت لإيطاليا هيبتها وقادتها للفوز ببطولة أمم أوروبا على حساب المنتخب الإنكليزي في نهائي سيتذكره عشاق الساحرة المستديرة كثيراً.
صورة من: Laurence Griffiths/REUTERS
الديناميت الدنماركي
وضع كل عشاق كرة القدم في أوروبا وخارجها أيديهم على قلوبهم بعد سقوط نجم المنتخب الدنماركي كريستيان إيريكسن على أرضية الملعب. إيريكسن نجا من الموت بأعجوبة وأظهر أيضا قوة لاعبي الدنمارك، الذي استحقوا التقدير على حسن تعاملهم مع أزمة إريكسن، لاسيما أثناء تلقيه للعلاج على الميدان. أما على الصعيد الكروي، فقد قدمت الدنمارك بطولة أكثر من رائعة وودعت من دور النصف بعد ضربة جزاء "مشكوك" في صحتها.
صورة من: Hannah McKay/AP/picture alliance
"الملك" كين
في الدور الأول من البطولة، اختفى كابتن المنتخب الإنكليزي هاري كين عن الأنظار، وتعرض لانتقادات لاذعة من طرف الصحف الإنكليزية. بيد أن كابتن "الأسود الثلاثة" نفض الغبار عن نفسه في الأدوار الموالية من البطولة، ونجح في التسجيل في مرمى ألمانيا وأوكرانيا والدنمارك، ليقود إنكلترا إلى نهائي اليورو بعد غياب دام طويلاً.
صورة من: Nick Potts/PA Images/imago images
"الرائع" بريش
نال الحكم الألماني فيليكس بريش إشادة كبيرة بفضل مستواه المميز في بطولة كأس الأمم الأوروبية. بريش (45 عاماً) تولى تحكيم خمس مباريات في نسخة واحدة في اليورو (رقم قياسي) كان آخرها نصف النهائي بين إيطاليا وإسبانيا. وأدار بريش مباريات اليورو بدقة وخبرة كبيرة.
صورة من: Andy Rain/REUTERS
لا "صغير" بعد اليوم
لم تعد هناك منتخبات صغيرة في كرة القدم. فهذه العبارة التي استخدمت كثيراً في السنوات الأخيرة أثبت صحتها في هذه البطولة الأوروبية. وأطاحت منتخبات مثل سويسرا والتشيك والنمسا بمنتخبات كانت مرشحة فوق العادة للفوز أو على الأقل جعلت بعضها على شفا الهزيمة.
صورة من: Anatoly Maltsev/Getty Images
نهاية عصر لوف
بعد 15 عاما أمضاها على رأس المنتخب الألماني لكرة القدم، خرج يوآخيم لوف من يورو 2020 خاوي الوفاض. مسلسل انخفاض مستوى الألماني بدأ منذ الخروج للمخيب للآمال في مونديال 2018. ولم تقدم ألمانيا بقيادة لوف مستويات قوية في اليورو باستثناء مباراة البرتغال، لتنتهي بذلك حقبة يوآخيم لوف كمدرب "للمانشافت".
صورة من: Kai Pfaffenbach/REUTERS
شبح كورونا...
رغم أن فيروس كورونا يواصل تفشيه في القارة الأوروبية، إلا أن ذلك لم يمنع الجماهير من الحضور بكثرة للملاعب وتشجيع منتخباتها. الجماهير كانت قريبة من بعضها البعض في المدرجات، كما أن وسائل النقل العامة للملاعب كانت مزدحمة، ما يوفر بيئة مناسبة لانتشار الفيروس، ودفع أكثر من جهة لدق ناقوس الخطر.
صورة من: Facundo Arrizabalaga/Getty Images/AFP
خفوت نجم مبابي
قبيل انطلاق بطولة أمم أوروبا، كانت كل التوقعات تشير إلى أن نجم فرنسا كيليان مبابي سيكون نجم البطولة الأول بدون منازع، إلا أن هداف منتخب "الديكة" خيب الآمال وقدم مستويات "متواضعة". وأضاع مبابي ركلة جزاء أمام سويسرا لتودع فرنسا البطولة، التي كانت مرشحة فوق العادة للظفر بها.
صورة من: Jean Christophe Bott/KEYSTONE/picture alliance/KEYSTONE
إهانات عنصرية
شهد نهائي أمم أوروبا 2020 إساءات عنصرية في حق لاعبي بعض لاعبي إنكلترا ذوي البشرة السوداء عقب فشلهم في تسجيل ركلات الجزاء. وانهالت الإساءات على كل من ماركوس راشفورد وجادون سانشو وبوباكو ساكا. واستنكر رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون الإساءات وقال "هؤلاء المسؤولون عن هذه الإساءة الفظيعة يجب أن يخجلوا من أنفسهم". إعداد: رضوان مهدوي