1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

بايرن ميونيخ يتعادل بشق الأنفس مع ليفركوزن

١٠ أبريل ٢٠١٠

بهدف من ضربة جزاء اقتنص بايرن ميونيخ نقطة من ليفركوزن الذي قدم واحدة من أقوى مبارياته، كما نجح هانوفر في إلحاق خسارة مؤلمة بشالكه، وذلك في إطار مباريات الجولة الثلاثين في الموسم الحالي للبونديسليغا.

مباراة مثيرة بين بايرن وليفركوزنصورة من: AP

بعد ظهر السبت (10 أبريل/ نيسان 2010) شهدت ستة ملاعب ألمانية بزوارها المائتي ألف ست مباريات من مباريات الجولة الثلاثين في الموسم الحالي لبطولة دوري الدرجة الأولى الألماني لكرة القدم / البونديسليغا. وتُعد هذه الجولة ثالث جولات الحسم التي يتعين فيها على لاعبي كل فريق من فرق البطولة بذل أقصى جهدهم، وإظهار قدراتهم وأهليتهم للعب على مستوى دوري الدرجة الأولى. وضمن هذه المباريات شهد ستاد هانوفر بزواره الخمسين ألفا المباراة بين فريق هانوفر وضيفه فريق شالكه الذي بدأ لاعبوه المباراة بهجوم على مرمى هانوفر لإحراز أهداف مبكرة تمكنهم من السيطرة على المباراة والفوز بنقاطها الثلاث.

هانوفر يفاجئ شالكه ويتقدم بهدفين

غير أن لاعبي هانوفر قابلوا هذه الخطة بالدفاع المحكم عن مرماهم والاعتماد على تنظيم هجمات مرتدة سريعة لخطف هدف يربك منافسيهم ويضمن لهم التعادل على الأقل. واستمر مجرى اللعب على هذه الوتيرة إلى الدقيقة السابعة عشرة، حيث أرسل الظهير الأيسر لهانوفر، شولتس، من يسار ملعبه كرة أمامية في اتجاه يمين منطقة مرمى شالكه إلى زميله في خط الوسط شميدينباخ الذي انطلق داخل المنطقة، ومرر الكرة أمام المرمى، إلا أنها تصطدم بمدافع شالكه، فيسترمان، وتتدحرج داخل المرمى مسجلة هدف التقدم لهانوفر. وقوى هذا الهدف من معنويات لاعبي هانوفر وأملهم في الفوز بنقاط المباراة الثلاث، فأخذوا يبادلون منافسيهم الاستحواذ على الكرة، والهجوم على المرمى.

فرحة لاعبي هانوفر بفوزهم على شالكه بنتيجة 4 / 2 في مباراة الجولة الثلاثين لموسم البونديسليغاصورة من: AP

وفي الدقيقة التاسعة والعشرين تصل الكرة وسط ملعب شالكه إلى لاعب وسط هانوفر شميدينباخ، الذي مررها بينية خلف دفاع شالكه إلى زميله في خط الهجوم يا كونان الذي انطلق بها رغم ملازمة لاعب الظهير الأيسر لشالكه، شميتس، له، وسددها من بين قدمي الحارس نوير مسجلا الهدف الثاني لهانوفر.

ولتعزيز هجوم شالكه دفع مدربه، ماغات، بالمهاجم البرازيلي إيدو، بدلا من زميله في خط الوسط ماتيب في الدقيقة الثلاثين، ومع ذلك استمرت المباراة سجالا مثيرا بين الفريقين إلى أن انتهى الشوط الأول بتقدم هانوفر بهدفين نظيفين. ومع بداية الشوط الثاني واصل لاعبو شلكه هجومهم على مرمى هانوفر، وشهدت الدقيقة الثانية من هذا الشوط تمرير مهاجم شالكه، كوراني، الكرة يمين منطقة مرمى هانوفر إلى زميله إيدو الذي انطلق بها داخل المنطقة وسددها بيسراه في الزاوية اليسرى للمرمى مسجلا هدفا لشالكه، الذي كثف لاعبوه الضغط على مرمى هانوفر.

سيطرة لشالكه، وفوز لهانوفر

وفي الدقيقة الحادية والخمسين احتسب حكم المباراة ضربة جزاء لصالح شالكه بسبب عرقلة مدافع هانوفر إيغيمان لمهاجم شالكه، الرازيلي فارفان، أمام المرمى، ونفذ لاعب وسط شالكه راكيتيتش ضربة الجزاء بتسديدة قوية على يمين الحارس فروملوفيتس مسجلا هدف التعادل. وتشهد المباراة بعد هذا الهدف سيطرة شبه كاملة لشالكه على مجرى اللعب وهجمات متتالية للاعبيه على مرمى هانوفر، ودفاعا مستميتا مصحوبا بهجمات مرتدة سريعة وخطيرة من لاعبي هانوفر، إلى الدقيقة الثمانين، حيث وصلت الكرة يمين منطقة مرمى شالكه إلى مهاجم هانوفر التونسي سفيان شاهد، الذي حل محل زميله كونه في الدقيقة الستين. ومرر شاهد الكرة أمام المنطقة إلى زميله باليتش الذي حل محل زميله شميدينباخ في الدقيقة السادسة والثلاثين. وسدد باليتش الكرة قوية في حلق المرى مسجلا الهدف الثالث لهانوفر، شهدت المباراة بعده ضغطا من لاعبي شالكه لتعديل النتيجة.

ولكن الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع تشهد وصول الكرة بينية إلى مهاجم هانوفر يا كونان الذي انطلق بها وراوغ حارس مرمى شالكه، نوير،الذي خرج للتصدي له وأسكنها المرمى الخالي مسجلا الهدف الثاني له والرابع لفريقه في المباراة التي انتهت بفوز هانوفر بنتيجة 4 / 2 وأمل قوي في السير على طريق البقاء في أضواء البونديسليغا، إذ ارتفع رصيده إلى سبع وعشرين نقطة ينتقل بها من المركز السابع عشر وقبل الأخير إلى المركز السادس عشر، بينما تلقى شالكه خسارة محزنة وتعثرا مؤلما في طريق المنافسة على صدارة البطولة، فبفقدانه نقاط المباراة اتسع الفارق بينه وبين متصدر ترتيب البطولة بايرن ميونيخ، إلى نقطتين، وظل بثمان وخمسين نقطة في المركز الثاني.

فوز نظيف لكولونيا، فيردر بريمن، ماينتز وشتوتجارت

واستضاف فريق هوفينهايم فريق كولونيا في مباراة خاضها لاعبو كولونيا بالتركيز على الفوز وتمكنوا من تحقيقه بهدفين نظيفين أحرزهما المهاجم ماتوشيك في الدقيقتين السادسة والأربعين والثانية والثمانين، ليصبح رصيد الفريق أربعا وثلاثين نقطة يظل بها في المركز الثالث عشر، بينما يتراجع هوفينهايم بأربع وثلاثين نقطة وفارق الأهداف من المركز الحادي عشر إلى الثاني عشر.

ونزل فريق فرايبورغ ضيفا على فريق فيردر بريمن الذي قدم لاعبوه أداء جيدا، وخاصة في الشوط الثاني حسموا به المباراة لصالحهم برباعية نظيفة، ليرتفع رصيدهم إلى إحدى وخمسين نقطة يظلون بها في المركز الخامس بفارق نقطة عن صاحب المركز الرابع، فريق دورتموند الذي لم يتمكن لاعبوه من التغلب على ندية لاعبي ماينتس، الذين فازوا بهدف نظيف أحرزه المهاجم زالاي في الدقيقة الثلاثين، ليظل دورتموند باثنتين وخمسين نقطة في المركز الثالث، بينما يرتفع رصيد ماينتس إلى إحدى وأربعين نقطة يظل بها في المركز العاشر.

وعلى الإستاد الأوليمبي في برلين لعب فريق هيرتا برلين أمام ضيفه فريق شتوتجارات. ورغم ندية لاعبي برلين ومحاولاتهم الفوز بنقطة من نقاط المباراة على الأقل، نجح لاعبو شتوتجارت في الفوز بهدف أحرزه المهاجم كاكاو في الدقيقة الرابعة والسبعين. وبذلك يصبح رصيد شتوتجارت سبعا وأربعين نقطة ينتقل بها من المركز السابع إلى السادس، ولكن مؤقتا، أي إلى ظهور نتيجة مباراة هامبورغ أمام مضيفه بوخوم بعد ظهر الأحد (11 أبريل/ نيسان)، بينما يظل هيرتا برلين باثنتين وعشرين نقطة في ذيل ترتيب البونديسليغا.

مباراة قوية لليفركوزن تنتهي بالتعادل أمام بايرن ميونيخ

قدم لاعبو ليفركوزن مباراة قوية ونجحوا في الحد من خطورة لاعبي الفريق البافاري في مباراة الجولة اتلثلاثين في موسم البونديسليغاصورة من: AP

واختتمت المباريات الست بالمباراة التي شهدها ستاد باير أرينا في مدينة ليفركوزن بين باير ليفركوزن وبايرن ميونيخ، الذي خاض لاعبوه المباراة بمعنويات التأهل لنهائي كأس ألمانيا، ولقبل النهائي في بطولة أبطال أوروبا/ تشيمبيينزليغ، بينما خاض لاعبو باير ليفركوزن المباراة بروح التصميم على العودة إلى صدارة البونديسليغا. ولذلك شهدت الدقائق الخمس عشرة الأولى للمباراة سجالا مثيرا بين الفريقين تبادلا فيه اللعب في تنسيق بين الصفوف، وفي هجوم على المرمى. غير أنه سرعان ما تفوق لاعبو ليفركوزن في الاستحواذ على الكرة والضغط على المرمى، ما جعل اللعب ينحصر في وسط الملعب، وغابت الفرص الحقيقية لتسجيل الأهداف، فيما عدا الفرصة التي تهيأت لليفركوزن في الدقيقة الثامنة والثلاثين، عندما وصلت الكرة بينية يمين منطقة مرمى الفريق البافاري خلف ظهيره الأيسر بادشتوبر إلى لاعب وسط ليفركوزن بارنيتا الذي سددها قوية في اتجاه الزاوية اليمنى العليا للمرمى، إلا أنها تصطدم بالقائم الأيمن للمرمى وتتجه خارج الملعب قبل أن ينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي.

ومع بداية الشوط الثاني حاول كل فريق الهجوم والضغط بكل صفوفه لحسم المباراة لصالحه. وفي الدقيقة الخمسين احتسب حكم المباراة ضربة جزاء لصالح الفريق البافاري نتيجة عرقلة مدافع ليفركوزن، كاسترو، للاعب وسط بايرن ميونيخ، ريبيري، داخل منطقة المرمى، أحرز منها زميله روبين هدفا للفريق البافاري. وفي الدقيقة الثامنة والخمسين ينفذ لاعب وسط ليفركوزن ضربة حرة مباشرة على بعد أمتار قليلة من منطقة مرمى بايرن ميونيخ، تصدم بأعلى القائم الأيسر للمرمى وترتد لتجد زميله فيدال يسكنها بيسراه حلق المرمى مسجلا هدف التعادل.

واستمرت المباراة بعد هدف فيدال هجوما مكثفا وتفوقا في السيطرة على مجرى اللعب من جانب ليفركوزن، ودفاعا يتحول إلى هجمات مرتدة لبايرن ميونيخ، إلى أن أعلن الحكم انتهاء المباراة بتعادل الفريقين بهدف لكل منهما، ليرتفع رصيد الفريق البافاري إلى ستين نقطة يظل بها في صدارة ترتيب البونديسليغا، بينما يصبح رصيد ليفركوزن أربعا وخمسين نقطة يظل بها في المركز الثالث.

وكانت مباريات الجولة الثلاثين بدأت مساء الجمعة (9 أبريل/ ،يسان) بالمباراة بين بوروسيا مونشينغلادباخ وضيفه آينتراخت فرانكفورت، والتي انتهت بفوز مونشينغلادباخ بهدفين نظيفين، وارتفاع رصيده إلى سبع وثلاثين نقطة صعد بها من المركز الثاني عشر إلى الحادي عشر، بينما يظل فرانكفورت بأربع وأربعين نقطة في المركز الثامن إلى ظهور نتيجة مباراة فولفسبورغ أمام مضيفه نورنبرغ بعد ظهر الأحد (11 أبريل/ نيسان).

الكاتب: محمد الحشاش

مراجعة: عبده المخلافي

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW