بايرن ميونيخ يخسر مشاركة ريبيري لكنه متفائل بالاحتفاظ به
١٨ مايو ٢٠١٠بعد ما فاز نادي بايرن ميونيخ بمسابقتي الدوري والكأس الألمانيتين لهذا الموسم، لازالت أمام الفريق البافاري فرصة سانحة لتحقيق انجاز تاريخي إذا ما تمكن من الفوز بلقب دوري أبطال أوروبا (التشامبينزليغ). ورغم الغياب القهري لنجم الفريق فرانك ريبيري عن المباراة النهائية التي ستجرى يوم السبت 23 مايو/أيار بملعب سانتياغو برنابيو بالعاصمة الاسبانية مدريد أمام فريق انتر ميلان الايطالي، فإن لاعبي بايرن ميونخ تحدوهم رغبة قوية في الفوز بثلاثيته التاريخية.
تأكيد العقوبة ضد ريبيري
وكانت محكمة التحكيم الرياضي في لوزان بسويسرا قد رفضت يوم أمس الاثنين17 مايو/أيار، دعوى استئناف بايرن ميونيخ الألماني ونجمه الفرنسي فرانك ريبيري ضد عقوبة الإيقاف لثلاث مباريات، بعدما تعرض للطرد في ذهاب مباراة النصف النهائي التي جمعت فريقه بايرن ميونيخ وأولمبيك ليون الفرنسي، أثر تعمد ريبيري استخدام الخشونة مع ليساندرو لوبيز.
واحتج بايرن على قرار اللجنة التأديبية للاتحاد الأوروبي لكرة القدم الذي ثبت عقوبة وقف ريبيري ثلاث مباريات. ويعني رفض المحكمة للاستئناف حرمان ريبيري من المشاركة مع فريقه يوم السبت المقبل في المباراة المرتقبة أمام إنتر ميلان في المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا بمدريد.
رومينيغي متفائل بشان تمديد العقد مع ريبيري
ورغم خسارة النادي البافاري لخدمات لاعبه المدلل في هذه المباراة الهامة، فإن النادي الألماني يكون بمؤازرته لريبيري واستنفاذ جميع الحلول الممكنة من أجل المشاركة في نهائي التشامبينزليغ، قد خطى خطوة مهمة في طريق إقناع ريبيري من أجل تمديد عقده مع النادي الذي سينتهي في 30 يونيو/حزيران من العام القادم.
وفي رحلة العودة من سويسرا إلى ميونخ قدم ريبيري جزيل شكره لرئيس مجلس إدار النادي البافاري كارل هاينز رومينيغي على الجهود التي بدلها النادي في قضيته والدعم الذي لقيه من مختلف فعالياته. من ناحيته قال رومينيغي "انه يعرف جيدا القيمة الحقيقية للجو العائلي الذي يميز مكونات نادي بايرن ميونيخ". ويضيف بخصوص عقد ريبيري: " هدفنا واضح، نريد تمديد العقد مع ريبيري، وأنا متفائل في ما يخص هذا الأمر".
لكن قد تكون المباراة النهائية لكأس ألمانيا يوم السبت الماضي والتي فاز فيها بايرن على فيردر بريمن 4/صفر، هي الأخيرة لريبيري مع الفريق في ظل رغبته في الرحيل إلى إسبانيا أو إنجلترا.
(ع.ش/ د ب أ/ أ ف ب)
مراجعة: عبده جميل المخلافي