بايرن يستعيد ذاكرة الانتصارات وميسي يقسو على غوارديولا
١٩ أكتوبر ٢٠١٦
حقق فريقا بايرن ميونيخ وبوروسيا مونشغلادباخ فوزين محققين في الجولة الثالثة في المجموعتين الثالثة والرابعة في دوري أبطال أوروبا. وفي مباراة أخرى وجه برشلونة ونجمه الأرجنتيني صفعة قوية لمدرب الفريق السابق غوارديولا.
إعلان
استعاد بايرن ميونيخ الألماني نغمة الانتصارات، التي غابت عنه في مبارياته الثلاث الأخيرة بمختلف البطولات، بعدما حقق فوزا مستحقا 4 / 1 على ضيفه أيندهوفن الهولندي، اليوم الأربعاء (19 تشرين الأول/ أكتوبر 2016)، في الجولة الثالثة بالمجموعة الرابعة في مرحلة المجموعات لبطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، التي شهدت أيضا فوز أتلتيكو مدريد الأسباني 1 / صفر على مضيفه روستوف الروسي.
وواصل أتلتيكو بذلك صدارته للمجموعة بعدما رفع رصيده إلى تسع نقاط، محققا العلامة الكاملة حتى الآن، عقب فوزه في المباراة الثالثة على التوالي. وجاء بايرن في المركز الثاني برصيد ست نقاط، بفارق خمس نقاط كاملة أمام أيندهوفن، صاحب المركز الثالث، وتذيل روستوف الترتيب برصيد نقطة واحدة بفارق الأهداف خلف أيندهوفن.
وعلى ملعب أليانز أرينا بمدينة ميونيخ الألمانية، لم يجد بايرن صعوبة في التغلب على أيندهوفن 4 / 1، ليعيد البسمة مجددا إلى وجوه جماهيره التي شعرت بخيبة أمل كبيرة خلال الفترة الماضية.
ويأتي هذا الفوز ليخفف نسبيا من حدة الانتقادات الموجهة إلى الإيطالي كارلو أنشيلوتي مدرب بايرن، عقب فشل الفريق في تحقيق أي انتصار خلال مبارياته الثلاث الأخيرة، إثر خسارته أمام أتلتيكو مدريد في دوري الأبطال، ثم تعادله مع كولونيا واينتراخت فرانكفورت بالدوري الألماني (بوندسليغا).
ثلاثية لميسي في عودة كارثية لغوارديولا إلى كامب نو
وجه المهاجم الأرجنتيني الخطير ليونيل ميسي لطمة قوية إلى مديره الفني السابق جوسيب غوارديولا وسجل ثلاثة أهداف (هاتريك) ليقود برشلونة إلى فوز ساحق 4 / صفر على مانشستر سيتي اليوم في الجولة الثالثة من مباريات المجموعة الثالثة. وشهدت اليوم أيضا فوز بوروسيا مونشنغلادباخ الألماني على مضيفه سلتيك الاسكتلندي 2 / صفر.
وعزز برشلونة صدارته للمجموعة محققا الفوز الثالث على التوالي ليحافظ على العلامة الكاملة ويرفع رصيده إلى تسع نقاط فيما تجمد رصيد مانشستر سيتي عند أربع نقاط لكنه ظل في المركز الثاني بفارق نقطة واحدة أمام مونشنغلادباخ.
أ.ح (د ب أ، أ ف ب)
نهائي أبطال أوروبا 2015 - نجوم تسطع في سماء برلين
نهائي العمالقة في دوري الأبطال: حيث تعج تشكيلتا يوفنتوس الإيطالي وبرشلونة الإسباني بلاعبين من الطراز الرفيع. نهائي مشهود سيتابعه على شاشات التلفزيون 200 مليون مشاهد.
صورة من: picture-alliance/epa
ثلاثي الرعب ميسي وسورايز ونيمار، أو MSN، سيحددون نتيجة المباراة من خلال أدائهم. وبإمكانهم أن يحملوا الكأس عائدين بها إلى برشلونة شريطة أن يواصل التوفيق تحالفه معهم.
صورة من: Reuters/I. Fassbender
من جديد يتواجد بوفون في ملعب برلين الأولميبي حيث فاز على هذا الملعب عام 2006 مع منتخب إيطاليا بكأس العالم. وكان قد سبق أن خسر نهائي أبطال أوروبا عام 2003 أمام ميلانو.
صورة من: Getty Images/AFP/M. Bertorello
الفرنسي باتريك إيفرا، مدافع يوفنتوس أكثر من خسر نهائيات دوري الأبطال. خسر مرة مع موناكو ومرتين مع مانشيستر يونايتد، لكنه فاز به مع يونايتد 2008 ويطمع في الفوز هذه المرة.
صورة من: AP
أندريا بيرلو هو الآخر له ذكرى جميلة في برلين عندما فاز مع بلاده بكأس العالم. وسيحاول خلخلة دفاع برشلونة في المباراة النهائية اليوم من خلال تمريراته المتقنة.
صورة من: Alexander Hassenstein/Bongarts/Getty Images
الأرجنتيني كارلوس تيفز، كتلة من القوة والمهارة. فاز مع مانشيستر يونايتد بالبطولة عام 2008 على حساب تشيلسي لكنه خسر في العام التالي أمام برشلونة، وفي النهائي الثالث له سيحاول التعويض.
صورة من: Schwarz/AFP/Getty Images
رغم أن أدائه هذا الموسم لا يتناسب مع مواهبه تتصارع كثير من الأندية على ضم الفرنسي بول بوغبا مهاجم يوفنتوس. يشارك لأول مرة في نهائي أبطال أوروبا وربما يصنع المفاجئة.
صورة من: Marco Bertorello/AFP/Getty Images
مارك أندريه تير شتيغن حارس مرمى برشلونة هو الألماني الوحيد في نهائي الأبطال اليوم. أثبت وجوده في برشلونة وتشير الاحصائيات إلى تميزه لا سيما في قذفه للكرة.
صورة من: picture-alliance/dpa/T. Eisenhuth
أندريس أنيستا هو الوحيد في اللاعبين الموجودين اليوم على ملعب برلين الذي يمكنه الفوز بدوري الأبطال للمرة الرابعة. فقد فاز مع برشلونه بالبطولة عام 2006، و2009، و2011.
صورة من: Reuters
البرازيلي داني ألفيس سبق له أن فاز مع برشلونة بدوري أبطال أوروبا عام 2011. وسيحاول الفوز مجددا اليوم خصوصا وأن هذا الموسم ربما يكون هو الأخير له مع النادي الكاتالوني.
صورة من: Getty Images
غيرارد بيكيه مولود أصلا في مدينة برشلونه وسيحاول اليوم الفوز مع الفريق لثالث مرة بدوري أبطال أوروبا، فقد سبق لبيكيه أن فاز بالبطولة مع برشلونه في عام 2009 و 2011.