تمكن فريق بايرن ميونيخ الألماني من تجاوز عقبة سبورتنج لشبونة البرتغالي بعد أن هزمه أمس الأربعاء (25 شباط/فبراير) في عقر داره بخمسة أهداف نظيفة. جاء ذلك في إطار مرحلة الذهاب لبطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم. وبتلك النتيجة يكون بايرن ميونيخ قد قطع شوطاً كبيراً نحو حجز بطاقة التأهل إلى دور الثمانية من البطولة متجاوزاً بذلك كبوته الأخيرة في الدوري الألماني بعد خسارته أمام نادي كولونيا بهدفين مقابل هدف وحيد.

ريبري.. نجم اللقاء دون منازع

ورغم أن الفريق الألماني عانى من بعض المشاكل في خطوطه الهجومية في الشوط الأول، إلا أن دفاعه ظهر متماسكاً ونجح في صد جميع الهجمات المرتدة للفريق البرتغالي. وعلى عكس سير اللعب تقدم النجم الفرنسي فرانك ريبري بهدف للمارد الألماني قبل ثلاث دقائق على نهاية الشوط الأول. واخترق ريبري دفاعات لشبونة وراوغ اثنين من مدافعي الفريق وخدع الجميع بأنه سيمرر الكرة إلى زميله الإيطالي لوكا توني ولكنه سددها بنفسه لتسكن شباك حارس الفريق البرتغالي تياجو. وأضاف بايرن الهدف الثاني في الدقيقة 57 عندما أفلت المهاجم الألماني الدولي ميروسلاف كلوزه من مراقبيه وحول عرضية ماسيمو أودو إلى داخل الشباك. ورغم أن توني لمس الكرة برأسه قبل أن تصل إلى كلوزة، المتسلل، أشار الحكم بيرتراند لايك باحتساب الهدف. ومما زاد الأمور تعقيداً على أصحاب الأرض دفع فابيو روشيمباك المدافع الألماني الدولي فيليب لام داخل منطقة الجزاء في الدقيقة 62 ليحصل بايرن على ضربة جزاء سددها ريبري بنجاح محرزا منها الهدف الثالث لفريقه. وأضاف توني الهدفين الرابع والخامس للفريق بمساعدة المتألق ريبري.

النادي الملكي يتجرع الخسارة على يد ليفربول

وفي باقي مباريات البطولة التي جرت أمس، نجح ليفربول الإنجليزي بالفوز خارج ملعبه على العملاق الأسباني ريال مدريد بهدف نظيف على ملعب "سانتياجو برنابيو" في مباراة لم ترتق لمستوى الفريقين العريقين؛ إذ لم ينجح أي من الفريقين في اختراق الدفاعات المحصنة للفريق الأخر. واستمر التعادل السلبي سيد الموقف قائما إلى أن جاءت الدقيقة 82 لتحمل معها هدفاً بتوقيع الإسرائيلي الدولي يوسي بنعيون من رأسية إثر ضربة حرة مباشرة نفذها ألفارو أربيلوا.

المدرب هيدينك يثبت تألقه مجدداً

أما الفريق الإنجليزي الآخر تشيلسي فقد تغلب على ضيفه يوفنتوس الإيطالي بهدف مقابل لا شيء؛ في مباراة تألق فيها مدرب تشيلسي الهولندي جوس هيدينك الذي دفع بتشكيل هجومي من أجل الخروج بأفضل نتيجة ممكنة. وبالفعل أثمرت خطة المدرب بعد 12 دقيقة فقط بتسجيل الهدف الأول، إذ تمكن الإيفواري الدولي ديديه دروجبا من هز شباك الحارس العملاق جيانلويجي بوفون من مسافة قريبة. إلا أن الضيف الإيطالي لم يقف مكتوف الأيدي وسنحت له عدة فرص لإحراز التعادل لكنه لم يفلح في استثمارها، ليخرج النادي اللندني فائزا بهدف نظيف.

باناثينايكوس يعود بنقطة غالية من إسبانيا

وفي المباراة الأخيرة التي جمعت فياريال الأسباني وباناثينايكوس اليوناني فقد انتهت بالتعادل الإيجابي بهدف لكلا الفريقين. وبالرغم من أن الفريق الأسباني فرض سيطرته على مجريات اللعب، إلا أنه فشل في هز شباك ضيفه اليوناني في الشوط الأول. وفي الشوط الثاني دفع فياريال ثمن إهدار الفرص السهلة، حيث نجح لاعب خط الوسط اليوناني الدولي جيورجوس كاراجونيس في خداع الحارس دييجو لوبيز بتسديدة بعيدة المدى سكنت شباط الفريق الأسباني في الدقيقة 60.

وكثف فياريال من هجومه الضاغط من أجل إحراز التعادل إلى أن حصل الفريق على ضربة جزاء في الدقيقة 66 عندما تعرض روبرت بيريس للعرقلة داخل منطقة الجزاء من جانب ياكوب فافرزينياك. وتقدم جيوسيبي روسي لتسديد ضربة الجزاء محرزا منها هدف التعادل لفياريال.