باير الألمانية تعتزم إنتاج المادة الفعالة المحتملة ضد كورونا
٢ أبريل ٢٠٢٠
تعتزم شركة الأدوية الألمانية باير توسيع إنتاجها من عقار ريزوشين الذي يحتوي على المادة الفعالة الكلوروكين في أوروبا بعد أن كان يتم إنتاجه في مصنعها بباكستان فقط. ومن المحتمل أن تكون تلك المادة فعالة ضد كورونا
إعلان
أعلنت شركة باير الألمانية لصناعة الكيماويات والدوائيات اعتزامها توسيع نطاق إنتاج مادة الكلوروكين التي يُحْتَمَل أن تكون مادة فعالة ضد فيروس كورونا المستجد، في أوروبا أيضاً.
وفي تصريحات لصحيفة "هاندلسبلات" الألمانية الصادرة اليوم الخميس (الثاني من أبريل/ نيسان 2020) قال رئيس الشركة فيرنر باومان إنه من المنتظر تعديل مرافق الإنتاج في أوروبا لإنتاج عقار ريزوشين الذي يحتوي على المادة الفعالة الكلوروكين.
تجدر الإشارة إلى أن هذا العقار الذي تعتزم باير التبرع به مجاناً للحكومات في ظل أزمة كورونا، يتم إنتاجه في مصنع الشركة بباكستان فقط.
وكان قد جرى الحديث منذ بضعة أسابيع عن العقار الذي جرى تطويره في ثلاثينات القرن الماضي للوقاية من الملاريا، وذلك بعد أن أظهرت اختبارات على مزارع الخلايا أن العقار يثبط تكاثر فيروس كورونا المستجد الذي يمكن أن يسبب مرض كوفيد 19
وقال باومان للصحيفة: "هناك إشارة على أن ريزوشين خفض الحمل الفيروسي في المعمل وفي فحوص سريرية أولية"، ولفت إلى ضرورة إجراء المزيد من الدراسات السريرية للكشف عن العلاقة مدى الاستفادة والمخاطرة من هذا الاستخدام، وأضاف أن مثل هذا الدراسات تم البدء فيها بالتعاون مع هيئات من بينها منظمة الصحة العالمية.
وفي فرنسا على سبيل المثال، يجري استخدام العقار في بعض الحالات الخطيرة وبعد مشاورات مع الأطباء.
ع.ح/ع.غ (د.ب.أ)
عقاقير دخلت الحرب ضد فيروس كورونا المستجد
دخلت عدة عقاقير استعملت في علاج أمراض فيروسية مختلفة الحرب ضد فيروس كورونا المستجد، إلا أنها مازالت قيد التجربة السريرية في مستشفيات العالم. كيف تعمل ولماذا اُختيرت من بين كل العقاقير المعروفة؟ الجواب في معرض الصور.
صورة من: Imago Images/Science Photo Library
العقاقير المضادة للفيروسات هي عقاقير تعالج أمراض فيروسية، مثل إيبولا ونقص المناعة المكتسبة HIV والتهاب الكبد الفيروسي سي والأنفلونزا ومرضي سارس وميرس. الأخيران من أسرة فيروسات كورونا أيضاً.
صورة من: Imago Images/Science Photo Library
حتى أدوية تستعمل ضد أمراض المناعة مثل التهاب المفاصل الروماتزمي وأمراض التهاب الأمعاء دخلت على خط محاربة كورونا المستجد. وظيفة هذه الأدوية هي تحييد عمل مناعة الجسم كي لا تدمر خلايا الجسم أكثر من الفيروسات نفسها، حسبما ينقل موقع vFa المتخصص ببحوث الأدوية.
صورة من: Getty Images/AFP/G. Julien
تعتمد محاولات علاج فيروس كورونا المستجد على عقاقير معروفة ومستعملة منذ سنين في معالجة أمراض سببها فيروسات غالباً. هذه العقاقير هي علاجات مضادة للفيروسات، وأخرى مقوية لجهاز المناعة وثالثة تستعمل لمعالجة أمراض الرئة.
صورة من: picture-alliance/imageBROKER/M. Dr. Baumgärtner
العقاقير من النوع الثالث التي تساعد في علاج المصابين بفيروس كورونا المستجد، هي عقاقير تحدد كمية الأوكسجين الداخلة إلى الدم في رئة المريض، هذه العقاقير تستعمل في أمراض التليف الرئوي عادة.
صورة من: Fotolia/Sebastian Kaulitzki
العقاقير المضادة للفيروسات هي أولاً، عقار Remdesivir المستعمل ضد فيروس إيبولا، هذا العلاج يستهدف الحمض النووي للفيروس RNA.
خليط من عقاري Ritonavir و Lopinavir ،هذا الخليط يستعمل في علاج فيروس فقد المناعة المكتسبةHIV. وأحياناً يُضاف لهما Beta-Interferon وهو بروتينات تنتجها الخلايا اللمفاوية ترتبط بالخلايا السليمة وتحفزها لإنتاج مضادات للفيروس.
صورة من: imago Images/Science Photo Library
كلوروكين الذي تحدث عنه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب واعتبره علاجاً واعداً ضد كورونا. هذا العقار يستعمل منذ الخمسينات لمكافحة الملاريا. دخل العلاج هذا العمل في جنوب فرنسا والولايات المتحدة والأردن والمغرب وتونس. يذكر أن منظمة الصحة العالمية لم تقره علاجا لكورونا بعد، ومازال قيد التجربة السريرية علاوة على كل العقاقير المذكورة في الصور السابقة.