1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

بتهم تجسس.. استدعاء خصم أردوغان المعتقل إمام أوغلو للتحقيق

عارف جابو أ ف ب، د ب أ
٢٦ أكتوبر ٢٠٢٥

مثل رئيس بلدية إسطنبول المسجون، أكرم إمام أوغلو، أمام المحكمة للتحقيق معه في إطار قضية جديدة تم فتحها مؤخرا بشأن احتمال تورطه في تهم تتعلق بالتجسس. واحتشد المئات من أنصاره خارج المحكمة تعبيرا عن دعمهم له.

رئيس بلدية اسطنبول المعتقل أكرم إمام أوغلو خلال حملة انتخابية
بعد تبرئته من تهمة الفساد التحقيق مع خصم أردوغان إمام أوغلو بتهمة التجسس فهل هناك تهم أخرى؟صورة من: DHA

استُدعي رئيس بلدية إسطنبول المعارضأكرم إمام أوغلو المسجون منذ آذار/ مارس للمثول أمام قاض اليوم الأحد (26 تشرين الأول/ أكتوبر 2025) في إطار تحقيق جديد بحقه بتهمة التجسس، فيما تظاهر حوالى ألف شخص خارج مبنى المحكمة من أنصار حزب إمام أوغلو تعبيرا عن دعمهم له وتضامنهم معه.

 ويأتي التحقيق الجديد بحق إمام أوغلو، أبرز منافس محتمل للرئيس التركي رجب طيبأردوغان، بعدما برّأته محكمة في إسطنبول أول أمس الجمعة في قضية تتعلق باتهامات بالتلاعب بمناقصة أُجريت عام 2015 أثناء توليه منصب رئيس بلدية بيليك دوزو إحدى مناطق إسطنبول.

 ويواجه إمام أوغلو دعاوى قضائية عدة تمنعه حاليا من الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة المقررة عام 2028 عن حزب الشعب الجمهوري، أكبر أحزاب المعارضة في تركيا.

 ونُقل رئيس بلدية إسطنبول صباحا إلى قصر تشاغلايان العدلي لكنه لم يخضع للاستجواب بعد خمس ساعات من ذلك، بحسب تقارير صحافية محلية.

استدعاء أشخاص آخرين وإغلاق قناة للمعارضة 

 كذلك استُدعي للمثول أمام المحكمة مدير حملته للانتخابات البلدية لعامي 2019 و2024، نجاتي أوزكان، ورئيس تحرير قناة "تيلي 1"المعارضة مردان يانارداغ المستهدفان أيضا في التحقيق بشأن التجسس الذي فتحه مكتب المدعي العام في إسطنبول. وأُوقف يانارداغ يوم الجمعة، وسيطرت السلطات التركية على محطته التلفزيونية في اليوم نفسه.

وبحسب النيابة العامة، فإن رجل الأعمال ومدير حملة إمام أوغلو تبادلا بيانات انتخابية سرية مع أجهزة استخبارات أجنبية.

ويتهم أنصار حزب الشعب الجمهوري الحكومة بالسعي إلى إضعاف المعارضة عبر تسخير القضاء، بعدما حقق الحزب فوزا كبيرا في الانتخابات البلدية الأخيرة على حساب الائتلاف الحاكم.

 وخاطب زعيم حزب الشعب الجمهوري أوزغول أوزيل، المتظاهرين المتجمعين خارج مبنى المحكمة، قائلا في إشارة إلى إمام أوغلو "وصفوه باللص، وذلك لم يُجدِ نفعا. اتهموه بالفساد، وذلك لم يُجدِ نفعا. اتهموه بدعم الإرهاب، وذلك لم يُجدِ نفعا". وأضاف مخاطبا الحشد الذي ردد شعارات ولوح بأعلام بمراقبة شرطة مكافحة الشغب "والآن، كحل أخير، حاولوا وصفه بجاسوس. عار عليهم!" وتابع "عار على من يمنعون بث تلفزيون (...) لن نتخلى عن مردان يانارداغ وطاقم تيلي 1. لن يستطيعوا إسكات الصحافة الحرة".

تحرير: ع.ج.م

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW