بثلاثية في مرمى تنزانيا.. المغرب يوجه رسالة شديدة للمنافسين
١٧ يناير ٢٠٢٤
استهل منتخب المغرب مشاركته في البطولة بفوز كبير 3 / صفر على منتخب تنزانيا في الجولة الأولى بالمجموعة السادسة وأرسل المغرب برسالة قوية للمنتخبات المشاركة في كأس إفريقيا للمنافسة على اللقب في كوت ديفوار.
إعلان
كشّر المغرب رابع كأس العالم 2022 عن أنيابه مبكرا بفوز سهل على تنزانيا المنقوصة 3-0 الأربعاء (17 يناير/ كانون الثاني 2024) على ملعب لوران بوكو في سان بيدرو، في الجولة الأولى من منافسات المجموعة السادسة لكأس أمم إفريقيا لكرة القدم في ساحل العاج.
سجّل لاعب الشباب السعودي القائد رومان سايس (30)، ولاعب وسط مرسيليا الفرنسي عز الدين أوناحي (77) ومهاجم إشبيلية الإسباني يوسف النصيري (80) ثلاثية المغرب.
ونجا المغرب من كبوات الكبار أمام المنتخبات الصغيرة، كما حقّق الفوز الأول للعرب في البطولة، بعد تعادل مصر والجزائر وخسارة تونس وموريتانيا.
وخاض المنتخبان المباراة في ظروف مناخية صعبة اذ وصلت درجة الحرارة إلى 30 درجة مئوية، فيما قاربت نسبة الرطوبة 80 في المئة.
ولعبت تنزانيا منقوصة لأكثر من 20 دقيقة بعد طرد لاعب شاختار دونتيسك الأوكراني نوفاتوس ميروشي لحصوله على بطاقتين صفراوين للخشونة (70)، وهو ما استغله المغرب أحسن استغلال فزاد من غلته وأحرز هدفين.
ودفع المدرب وليد الركراكي بمحمد الشيبي بدلاً من يحيى عطية الله المصاب، وفضّل عبد الصمد الزلزولي على سفيان بوفال العائد إلى الملاعب مؤخراً بعد تعافيه من اصابة أبعدته نو 3 أشهر.
وكان لاعب غلطة سراي التركي حكيم زياش أنشط لاعبي المغرب ووزع الكرات على زملائه في أرجاء الملعب من دون خطورة كبيرة حتى الثلث الأخير من الشوط الأول.
وبعد كرة طويلة من زياش، هيّأ الجناح عبد الصمد الزلزولي الكرة برأسه لمهاجم إشبيلية الإسباني يوسف النصيري الذي أخفق في افتتاح التسجيل بعدما علت تسديدته العارضة (9).
ومن خطأ تحصل عليه بنفسه على حافة منطقة الجزاء، سدّد زياش ركلة حرة مباشرة بيسراه بقوة من فوق الحائط أبعدها حارس سيمبا عايشي سالوم مانيولا لكنّ المدافع سايس تابعها في الشباك (30).
وهو الهدف الثالث لسايس في 76 مباراة دولية.
وبعد تمريرة بينية جميلة من لاعب وسط مرسيليا الفرنسي عز الدين أوناحي، سدّد زياش المنفرد بقوة من داخل المنطقة لكنّ مانيولا ابعدها لركنية (36).
وراوغ الجناح عبد الصمد الزلزولي مدافع تنزانيا بشكل مذهل داخل المنطقة قبل أنّ يسدد بقوة لكنّ خارج المرمى (39).
وسيطر المغرب على الشوط الثاني أيضا، لكنّ نقطة التحول كانت طرد المدافع ميروشي لتحصله على البطاقة الصفراء الثانية للخشونة ضد أوناحي (70).
وخرج سليم أملاح والزلزولي وحلّ أمين عدلي وبلال الخنوس بدلا منهما (72).
ولم يتأخر المغرب في استغلال النقص العددي ليهز الشباك في مناسبتين، بداية بعد تبادل رائع للكرة بين البديل مهاجم بايرن ليفركوزن الألماني أمين عدلي وأوناحي، ليسدّد الأخير كرة أرضية قوية من على حافة منطقة الجزاء إلى يمين الحارس(77). قبل أن يبصم النصيري على الثالث بتسديدة على الطاير بقدمه اليسرى اثر تمريرة من حكيمي على الجهة اليمنى بعد العودة إلى حكم الفيديو المساعد "في ايه آر" لتبديد الشكوك حول تسلل (80).
وبات النصيري اللاعب المغربي الوحيد الذي يسجل في أربع نسخ توالياً من البطولة القارية.
واقدم الركراكي على ثلاثة تبديلات دفعة واحدة، فدفع بكل من أمين حارث وأيوب الكعبي وبوفال بدلاً من زياش والنصيري وأوناحي (81).
وبعد تسديدة قوية من عدلي من خارج المنطقة، أخفق مهاجم غنك البلجيكي الخنوس في إيداع الكرة الساقطة من الحارس على بعد أمتار قليلة من المرمى (90+2).
وفشلت تنزانيا في تحقيق فوزها الأول في البطولة القارية في مشاركتها الثالثة بعد عامي 1980 و2019.
ع.أ.ج/ أ.ح (أ ف ب، د ب ا)
لقب كأس أمم أفريقيا يُشعل المنافسة بين النجوم العرب
تتجه أنظار عشاق الساحرة المستديرة إلى كوت ديفوار، التي تستضيف النسخة الـ 34 من بطولة كأس الأمم الأفريقية. ويحمل عدة نجوم عرب مسؤولية كبيرة على عاتقهم للعودة باللقب القاري إلى بلدانهم.أبرز النجوم العرب في كأس أمم أفريقيا.
صورة من: Clive Brunskill/Getty Images | Marc Niemeyer/kolbert-press/picture alliance | BackpagePix/empics/picture alliance
المصري محمد صلاح
يُشارك نجم ليفربول محمد صلاح للمرة الرابعة في كأس أمم أفريقيا، إذ يُمني النفس بمنح بلاده لقبها الـ 8 في البطولة القارية. ويُقدم صلاح مستويات رائعة هذا الموسم مع فريقه ليفربول، حيث يطمح للتوهج أيضا مع مصر واعتلاء منصة التتويج، من أجل ترسيخ اسمه كواحد من أحسن اللاعبين في تاريخ مصر والقارة الأفريقية. بالإضافة إلى أن تتويجه باللقب القاري سيرفع من أسهمه للمنافسة على جائزة أفضل لاعب في العالم لعام 2024.
صورة من: Charly Triballeau/Getty Images/AFP
المغربي أشرف حكيمي
كان ظهير باريس سان جيرمان الفرنسي واحدا من صناع تأهل منتخب المغرب للدور قبل النهائي لكأس العالم الأخيرة في قطر 2022. وبعدما شارك أشرف حكيمي في أكثر من نسخة بأمم أفريقيا، فإنه يريد قيادة المغرب للتتويج بكأس الأمم الأفريقية للمرة الثانية في تاريخه، بعدما حصل على لقبه الوحيد عام 1976. ويقدم حكيمي مستويات رائعة مع باريس سان جيرمان، وفاز معه مؤخرا بكأس السوبر الفرنرسي على حساب تولوز بهدفين دون رد.
صورة من: Luca Bruno/AP/picture alliance
الجزائري رياض محرز
يطمح رياض محرز نجم فريق أهلي جدة السعودي إلى قيادة منتخب الجزائر لتكرار سيناريو 2019 عندما قاد منتخب بلاده للفوز باللقب القاري للمرة الثانية في تاريخه. ويُدرك محرز أن طريق الجزائر لن تكون مفروشة بالورود، لاسيما مع تألق عدة منتخبات أفريقية. وينشر محرز سحره الكروي مع فريقه الأهلي، حيث سجل معه 9 أهداف وقام بسبع تمريرات حاسمة في 20 خاضها معه في مختلف المسابقات حتى الآن.
صورة من: BackpagePix/empics/picture alliance
التونسي يوسف المساكني
سيكون نجم فريق العربي القطري يوسف المساكني مع التاريخ في كأس الأمم الأفريقية، إذ سيعادل صاحب الـ 33 عاما الرقم القياسي الذي يتقاسمه حاليا كل من المصري أحمد حسن، والكاميروني سونغ لأكثر اللاعبين ظهورا في نسخ البطولة القارية. ويُمني المهاجم الهداف قيادة تونس اعتلاء منصة التتويج القارية للمرة الثانية في تاريخها بعد لقب 2004 أمام المغرب. وسجل المساكني مع فريقه العربي القطري 6 أهداف وصنع هدفا واحدا.
صورة من: Jonathan Moscrop/Newscom/picture alliance
المغربي حكيم زياش
تُعول جماهير المغرب على حكيم زياش للعودة باللقب القاري إلى البلاد بعد غياب دام لعقود. ونجح مدرب المغرب وليد الركراكي في الحصول على أفضل نسخة ممكنة من زياش في كأس العالم الأخيرة، وسيعمل بالتأكيد على تكرار نفس الأمر فوق الأراضي الإيفوارية. وبفضل مستواه المميز، نجح زياش في وقت وجيز في خطف قلوب جماهير فريقه غالطة ساري كواحد من بين أفضل الصفقات هذا الموسم للفريق التركي.
صورة من: Pressinphoto/IMAGO
المصري عمر مرموش
نجح عمر مرموش في تقدم نصف موسم رائع حتى الآن مع فريق آينتراخت فرانكفوت، واستطاع أن يُنسي جماهير الفريق الألماني رحيل نجمها السابق كولو مواني إلى باريس سان جيرمان. ويمتاز عمر مرموش بالسرعة والقوة فوق المستطيل الأخضر. وسيعمل مرموش على تقديم يد العون لصلاح وباقي لاعبي منتخب مصري على أمل تجاوز كل الصعاب، والفوز باللقب القاري.
صورة من: Cahrly Triballeau/AFP/Getty Images
الجزائري إسماعيل بناصر
متوسط ميدان فريق ميلان الإيطالي عانى من إصابة قوية أبعدته لشهور عن المستطيل الأخضر. لكن إسماعيل بناصر عاد مؤخرا للملاعب، وسيكون تحت تصرف جمال بلماضي مدرب منتخب بلاده. وكان بناصر أفضل لاعب في نسخة 2019، ويأمل في التألق مرة أخرى، والمساهمة بقوة في فوز منتخب بلاده باللقب.
صورة من: Thor Wegner/DeFodi Images/picture alliance
التونسي إلياس السخيري
يُعد متوسط ميدان آينتراخت فرانكفورت الألماني من بين الأعمدة الأساسية في تشكيلة المنتخب التونسي. ويتمتع السخيري بقدرة كبيرة للغاية في عملية استرجاع وبناء اللعب. وتأمل جماهير تونس أن يساعد تألق السخيري في العودة باللقب القاري بعد 20 عاما من الغياب. إعداد: رضوان مهدوي.
صورة من: Tnani Badreddine/DeFodi Images/picture alliance