1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

بحث تشكيل حكومة انتقالية في بنغازي وسط احتدام المعارك على الأرض

٤ مايو ٢٠١١

أعلن رئيس المجلس الوطني الانتقالي في ليبيا عن مواصلة جهوده لتشكيل حكومة انتقالية بغية تسهيل إدارة "المناطق المحررة" فيما لا يزال الوضع الميداني يتراوح بين الكر والفر رغم تكثيف قوات الناتو لقصفها على مواقع كتائب القذافي.

مصطفى عبد الجليل: جهود لتشكيل حكومة انتقالية لتسهيل إدارة المناطق التي يسيطر عليها الثوار ولدعم المعركة ضد القذافي.صورة من: picture-alliance/dpa

أعلن مصطفى عبد الجليل رئيس المجلس الوطني الانتقالي في تصريح لقناة الجزيرة القطرية أن المجلس يعكف على تشكيل حكومة انتقالية. وأضاف أنه تم وضع نظام أساسي سيتم على ضوئه تشكيل عدد من الحقائب الوزارية وعلى رأسها وزارتي الدفاع والداخلية. وأوضح في نفس التصريح أن الهدف هو "تسهيل عمل المجلس وتطوير الأداء العسكري للثوار". وأكد عبد الجليل أن وزارة الدفاع ستسند إلى شخصية مدنية.

من جهة أخرى ذكرت مصادر متطابقة أن اعتداء بسيارة مفخخة وقع الثلاثاء في مدينة بنغازي في شرق ليبيا معقل المتمردين الليبيين، وذلك في مكان غير بعيد عن قرب مقر المجلس الوطني الانتقالي. وأدى الاعتداء إلى إصابة شخصين بجروح طفيفة. ويعتبر هذا الاعتداء هو الأول من نوعه في بنغازي منذ بدء الانتفاضة الشعبية في ليبيا في منتصف شباط/ فبراير. واتهم الثوار الليبيون من أسموها بـ "خلايا تابعة للقذافي" بالوقوف وراء الحادث.

وفي سياق متصل قال متحدث باسم المعارضة الليبية إن مدينة مصراتة المحاصرة تعاني نقص كبير في إمدادات الغذاء والدواء مع احتدام المعارك قرب المطار وعجز السفن عن الوصول إلى الميناء. وأضاف المتحدث أن ضربات جوية مكثفة لطائرات حلف الناتو ساعدت على منح الميناء فترة هدوء من القصف المدفعي المكثف للقوات الموالية للزعيم الليبي معمر القذافي. وذكر شهود أن عدة سفن مساعدات ما زالت قبالة الساحل على مرأى من الميناء في حين أن مئات العمال المغتربين والمدنيين الليبيين الجرحى ينتظرون إجلاءهم على رصيف الميناء بعد أسابيع من الحصار.

وخارجيا أعلن وزير الخارجية الفرنسي ألان جوبيه اليوم أن هدف التدخل العسكري الدولي في ليبيا "ليس قتل القذافي" بل إضعاف آلة القمع التي يستخدمها. وأضاف الوزير الفرنسي في تصريح لقناة "فرانس 24" أن مقتل نجل الزعيم الليبي قبل أيام في قصف للناتو يدخل في إطار ما أسماه ب"الأضرار الجانبية". ورفض جوبيه فكرة التوصل إلى ما أسماه "وقف إطلاق نار زائف" قد يؤدي إلى تقسيم ليبيا.

ويذكر أن المجلس الانتقالي اشترط رحيل القذافي وعائلته قبل أي وقف لإطلاق النار. على صعيد آخر قال علي الترهوني مسؤول المالية لدى الثوار إنه يتوقع اقتراض أموال قد تصل إلى ثلاثة مليار دولار بضمان من أصول الدولة الليبية المجمدة في الخارج. وأضاف أن الثوار ينفقون ما بين 43 و86 مليون دولار يوميا.

(ح.ز/ د.ب.أ / أ.ف.ب / روترز / الجزيرة)

مراجعة: عبده جميل المخلافي

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW