بحوالي 3 ملايين جرعة.. أمريكا تبدأ التطعيم ضد كورونا الاثنين
١٢ ديسمبر ٢٠٢٠
أضحت مسألة تلقي اللقاحات في الولايات المتحدة مسألة ساعات فقط، إذ ستبدأ السلطات رسميا في تلقيح العاملين في مجال الرعاية الصحية وكبار السن في دور الرعاية، لأجل وقف نزيف الوفيات في البلد الأكثر تأثرا بكورونا في العالم.
إعلان
قال جنرال أمريكي يشرف على تنظيم عملية طرح اللقاح المضاد لفيروس كورونا في الولايات المتحدة إن التطعيم باللقاح الجديد سيبدأ صباح الاثنين (14 ديسمبر/ كانون الأول) مع سعي شركتي بيونتيك وفايزر للبدء في شحنه يوم الأحد.
وقال الجنرال غوستاف بيرنا اليوم السبت إنه سيجري نقل اللقاح الذي حصل أمس الجمعة على موافقة الجهات التنظيمية إلى 145 موقعا في أنحاء البلاد يوم الاثنين.
وأضاف أن باقي مواقع التوزيع البالغ عددها 636 التي حددتها الولايات ستتلقى الجرعات يومي الثلاثاء والأربعاء، مضيفا أن أصحاب اللقاح سيوفون المزيد من الجرعات للتوزيع والتطعيم أسبوعيا.
وقال بيرنا إن من المتوقع أن يحصل العاملون في مجال الرعاية الصحية وكبار السن في دور الرعاية على معظم الدفعة الأولى من اللقاحات التي يصل عددها إلى 2.9 مليون جرعة وذلك خلال ديسمبر/ كانون الأول.
وأضاف أن من المتوقع أن يتمكن برنامج "اوبريشن وورب سبيد" من نقل اللقاح إلى أي منشأة صحية في البلاد خلال ثلاثة أسابيع.
وهذا هو أول لقاح مضاد لكوفيد-19 يجري التصريح باستخدامه في الولايات المتحدة. وكانت بريطانيا وكندا وثلاث دول أخرى قد صرّحت بالفعل باستخدام اللقاح الذي طورته شركتا فايزر الأمريكية وبيونتيك الألمانية.
ومع اقتراب عملية التوزيع، تسعى الجهات التنظيمية لطمأنة الأمريكيين بأن اللقاح الذي تمت الموافقة عليه في زمن قياسي آمن ولم تتم التضحية فيه بالسلامة مقابل السرعة.
وقال رئيس إدارة الأغذية والعقاقير الأمريكية ستيفن هان خلال مؤتمر صحفي "عملنا بشكل سريع اعتمادا على الحاجة الماسة التي تقتضيها مواجهة هذه الجائحة، لا من أجل أي ضغوط خارجية أخرى".
ومنحت الولايات المتحدة مساء الجمعة التصريح بالاستخدام العاجل للقاح لمن هم في سن السادسة عشرة فأكثر. وأظهر اللقاح فعالية بنسبة 95 في المئة في منع تأثير كوفيد-19 في مرحلة متأخرة من التجارب.
وتخطى عدد إصابات كوفيد-19 في الولايات المتحدة حاجز 16 مليون حالة، في حين تقترب الوفيات من 300 ألف وفاة، وهو أعلى عدد إصابات في العالم.
وكان الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب قد أعلن اليوم السبت (12 ديسمبر/ كانون الأول) أن أولى عمليات التطعيم ضد كوفيد-19 ستبدأ "في أقل من 24 ساعة". وكتب على تويتر: "بدأنا بالفعل في إرسال اللقاح إلى كل ولايات" البلاد، مضيفا "أولى عمليات التلقيح ستتم في أقل من 24 ساعة".
إ.ع/ص.ش (أ ف ب، د ب أ، رويترز)
أرباح الوباء: هكذا جنى البعض المليارات خلال أزمة كورونا!
في حين أن العديد من الصناعات قد تعرضت لضربة اقتصادية موجعة خلال أزمة كورونا وتركت البعض في حالة من التمزق، إلا أنها في المقابل ساهمت في إنتاج أثرياء جدد أو جعل بعض الأغنياء أكثر ثراءً.
صورة من: Dennis Van TIne/Star Max//AP Images/picture alliance
جيف بيزوس
شهدت شركة أمازون لمؤسسها جيف بيزوس (في الصورة مع صديقته لورين سانشيز أمام تاج محل) نشاطاً كبيراً في ظل هذا الوباء، حيث حققت أسهم أمازون أرقاماً قياسية جديدة. وقد كان بيزوس أغنى شخص في العالم حتى قبل أزمة فيروس كورونا وأصبح الآن أكثر ثراءً. فوفقاً لمجلة فوربس، تبلغ ثروته 193 مليار دولار (161 مليار يورو).
صورة من: Pawan Sharma/AFP/Getty Images
إيلون ماسك
يبدو أن شركة تسلا لرجل الأعمال التكنولوجية إيلون ماسك شهدت ازدهاراً كبيراً خلال جائحة كورونا. فقد تجاوز رجل الأعمال المولود في جنوب إفريقيا، بيل غيتس في قائمة أغنى أغنياء العالم. وبلغت ثروته حوالي 132 مليار دولار.
صورة من: Getty Images/M. Hitij
إريك يوان
يعتبر العدد المتزايد للأشخاص الذين يعملون من المنزل أثناء الوباء نعمة كبيرة لإريك يوان. وقد انتقل مؤسس (زوم) من الصين إلى الولايات المتحدة عندما كان يبلغ من العمر 27 عاماً. وأطلق بعد بضع سنوات مع منافسه (ويب إكس)، منصته الخاصة لاتصالات الفيديو. و مع طرح (زوم) عام 2019 منذ أزمة فيروس كورونا، انفجرت الأسهم، وتقدر ثروته حاليا بحوالي 19 مليار دولار.
صورة من: Kena Betancur/Getty Images
جون فولي
لعبت اجراءات التباعد الاجتماعي وإغلاق نوادي الرياضة دوراً مهماً لصالح جون فولي. إذ مع توجه الملايين من الناس إلى ممارسة الرياضة في المنازل عوضاً عن الذهاب إلى مراكز اللياقة البدنية، تضاعفت أسهم شركة (بيلتون) للأجهزة الرياضية ثلاث مرات خلال الوباء، مما أدى بشكل مفاجئ إلى تحويل فولي البالغ من العمر 50 عاماً إلى ملياردير.
صورة من: Mark Lennihan/AP Photo/picture alliance
توبياس لوتكه
تتيح منصة (شوبيفاي) للكثيرن إنشاء متاجرهم الإلكترونية الخاصة - وهي فكرة طورها توبياس لوتكه، الذي ولد في كوبلنز بألمانيا، وهاجر إلى كندا في عام 2002، حيث بدأ العمل في مرآب سيارات مثل العديد من سكان أمريكا الشمالية. وقد تضاعفت قيمة أسهم شركة (شوبيفاي) في كندا، وتصاعدت الأرباح منذ آذار/ مارس. وتبلغ ثروة لوتكه، البالغ من العمر 39 عاماً، حوالي 9 مليارات دولار. بحسب مجلة فوربس.
صورة من: Wikipedia/Union Eleven
ملياردير بين عشية وضحاها
في وقت مبكر من شهر كانون الثاني/ يناير من العام الجاري، بدأ أوغور شاهين في تطوير أبحاثه في العمل على لقاح ضد فيروس كورونا. ومن المنتظر أن تتم الموافقة على التطعيم الذي طورته شركته بيونتك في مقرها ألمانيا. دفع اللقاح شاهين، الذي ينحدر من تركيا، إلى أضواء الشهرة وبات من الأثرياء. و تقدر قيمة الأسهم التي يمتلكها بـ 2.4 مليار دولار.
صورة من: BIONTECH/AFP
مقومات النجاح
ازدهرت شركة الخدمات الغذائية (هيلوفرش) خلال أزمة كورونا وسجلت التقارير أرباحاً كبيرة في أوائل نوفمبر/ تشرين الثاني أي ارتفعت أكثر من ثلاثة أضعاف خلال الوباء، حيث استغل المؤسس المشارك والمساهم دومينيك ريختر إغلاق المطاعم لإنعاش عمله. وعلى الرغم أنه ليس في مستوى ثراء الأغنياء الآخرين، إلا أنه يمتلك المقومات المناسبة للحاق بهم. نيكولاس مارتين / ريم ضوا