بدء تطبيق الحظر الأميركي على الأجهزة الإلكترونية في الطائرات
٢٥ مارس ٢٠١٧
بدأ سريان الحظر على الأجهزة الإلكترونية داخل مقصورة الركاب على متن الرحلات المتوجهة إلى الولايات المتحدة، والذي يشمل مطارات سبع دول عربية وتركيا. ويلاقي القرار انتقادات كبيرة فيما بدأت شركات طيران تفكر في بعض الحلول.
إعلان
بدأ سريان الحظر على الأجهزة الإلكترونية داخل مقصورة الركاب على متن الرحلات المتوجهة إلى الولايات المتحدة والذي يشمل سبع دول عربية وتركيا. ويلاقي القرار احتجاجات من الدول المعنية خاصة أن بريطانيا قررت أيضا تطبيق القرار.
بدأ السبت (25 آذار/ مارس 2017) تطبيق الحظر على أجهزة الكمبيوتر المحمول والألواح الإلكترونية على متن الرحلات المتوجهة إلى الولايات المتحدة والذي يشمل سبع دول عربية وتركيا.
وفي مطار دبي الدولي الذي يستقبل اكبر عدد من المسافرين في العالم، نشرت شركة طيران "الإمارات" عددا كبيرا من موظفيها السبت لشرح إجراءات المنع للمسافرين وعرض "أنشطة ترفيهية" بعد التسجيل للرحلة. ويصادف بدء تطبيق القرار خلال نهاية أسبوع مزدحمة إذ يتوقع أن يمر عبر مطار دبي 1,1 مليون مسافر بين يومي الجمعة والأحد بمناسبة إجازة الربيع، حسبما أعلنت نائبة رئيس المطار المكلفة لشؤون الإعلام أنيتا مهرا.
وأعلنت طيران الإمارات الخميس أنها ستقدم خدمة مجانية تتيح للمسافرين إلى الولايات المتحدة عبر دبي استخدام حواسيبهم وأجهزتهم اللوحية حتى بوابة الصعود إلى الطائرة. والرهان كبير بالنسبة لهذه الشركة التي تشغل 18 رحلة يوميا إلى الولايات المتحدة من دبي. وفعلت شركة الطيران التركية الشيء نفسه في المطارات التركية.
من جانبها قدمت شركة "الاتحاد" لركابها المسافرين إلى الولايات المتحدة خدمة تتيح لهم تجاوز التدقيق والجمارك لدى وصولهم إلى الولايات المتحدة، إذا سافروا من أبوظبي. وهو المطار الوحيد في العالم الذي يقدم هذه الخدمة. وقالت "الاتحاد" إن المسافرين على من طائراتها "لن يضطروا للانتظار اثر وصولهم إلى الولايات المتحدة".
ويشمل القرار الأميركي مطار الدوحة ومن المتوقع إن يؤثر خصوصا على المسافرين من رجال الإعمال، وبدا بعض الركاب متقبلين للأمر الواقع.
وفي ذات السياق ذكرت وسائل إعلام تركية محلية أنه تم سريان حظر على العديد من الأجهزة الإلكترونية على متن العديد من الطائرات المتجهة للولايات المتحدة في المطار الدولي الرئيسي في تركيا اليوم السبت. وتم تعليق لافتات جديدة في مطار "أتاتورك" في اسطنبول لإبلاغ الركاب بالتعليمات. وأظهرت قناة "إن.تي.في" التلفزيونية أجهزة كمبيوتر محمولة وأجهزة تابليت، يتم تغطيتها بعناية بأغطية بلاستيكية من قبل موظفي المطار، وسط قلق الركاب بشأن أجهزتهم.
وقررت الولايات المتحدة الثلاثاء حظر إدخال أجهزة الكمبيوتر المحمولة والألواح والألعاب الإلكترونية إلى مقصورات الطائرات المتجهة مباشرة إليها من سبع دول عربية هي الأردن ومصر والسعودية والكويت وقطر والإمارات العربية والمغرب، وتركيا، مبررة ذلك بخطر وقوع اعتداءات "إرهابية".
وقررت بريطانيا أن تحذو حذو الولايات المتحدة وفرضت حظرا مماثلا يشمل تركيا وخمس دول عربية هي لبنان والأردن ومصر وتونس والسعودية لكن ليس الإمارات.
ع.أ.ج/ ع ج م (أ ف ب، د ب ا، رويترز)
تعرف على أكثر شركات الطيران أمانا في العالم
توجد في العالم 60 شركة كبيرة للطيران. فما هي شركات الطيران الكبيرة الأكثر أمانا في العالم؟ وما هي الأسوأ؟ مؤسسة "مركز تقويم وتسجيل بيانات حوادث الطيران" الألمانية قدمت قائمة للشركات اعتمادا على بيانات عام 2016.
صورة من: Reuters/E. Su
شركة الخطوط الجوية الصينية ومقرها تايوان احتلت المركز الأخير في القائمة لتكون الشركة الأخطر من بين الشركات الـ 60 الكبرى في عالم الطيران. يعتمد ترتيب الشركات في القائمة على بيانات الأعوام الماضية.
صورة من: picture-alliance/dpa/X. Qintao
شركة أفيانكا الكولومبية احتلت المركز قبل الأخير بمعيار 0.914. ويتضمن المعيار الأرباح السنوية وأعداد المسافرين خلال الثلاثين عاما الماضية والأضرار التي لحقت بالشركة وعدد ضحايا حوادث الطيران وعدد الحوادث الكبيرة وحساب طول الرحلة والشفافية في البلد وعدد السنوات دون حوادث والعضوية في البرنامج الدولي لمراقبة أنظمة الطيران.
صورة من: AFP/Getty Images
أما شركة الطيران الاندونيسية "غارودا إندونيسيا" فكانت ثالث أخطر شركة طيران في العالم. وكان معيار الشركة 0.770. وسجلت الشركة 47 حادث طيران منذ تأسيسها في سنة 1950. وكلما قلت درجة المعيار زاد تنصيف أمان الشركة.
صورة من: A.Berry/AFP/GettyImages
لكن المعيار المعتمد من قبل مؤسسة "مركز تقويم وتسجيل بيانات حوادث الطيران" الألمانية تم انتقاده لأنه لا يأخذ في نظر الاعتبار تصنيف أسباب حوادث الطيران، ولا يتم التفريق فيه بين حوادث بسبب خطأ بشري أو عطل فني أو اعتداء إرهابي. وخاصة أن حوادث الطيران بسبب هجمات إرهابية تشكل نحو 10 بالمائة من مجموع الحوادث.
صورة من: AP
كفاءة قائد الطائرة تلعب دورا مهما في وقوع الحوادث من عدمها. وكانت نحو نصف حوادث الطيران بسبب خطأ بشري من قبل قائد الطائرة. التطور التقني الكبير لا يمنع وقوع أخطاء في استخدام أنظمة الطيران من قبل الطيار.
صورة من: Getty Images/AFP/J. Eisele
بينما نجح طيارون آخرون في تفادي حوادث طيران مميتة، مثل الحادثة التي وقعت في سنة 2009، حيث استطاع الطيار تشيسلي سولينبرغر الهبوط بالطائرة في خليج هدسون وأنقذ جميع الركاب، الذي عددهم 155 شخصا من موت محقق، بعد أن توقف محركا الطائرة بسبب دخول طائرين فيهما.
صورة من: picture-alliance/AP Photo/S. Day
والانتقاد الآخر لمعيار مؤسسة "مركز تقويم وتسجيل بيانات حوادث الطيران" الألمانية هو إعطاؤه درجات أفضل للشركات التي تعمل على إصلاح الطائرات المتضررة من حوادث الطيران بدلا من التخلص منها. حيث يستغرب بعض الخبراء ويتساءلون فيما إذا كانت الطائرات التي تم إصلاحها ستكون أكثر أمانا من السابق؟
صورة من: Reuters
وحلت شركة "لوفتهانزا" الألمانية في المركز الثاني عشر عالميا ضمن أكثر الشركات أمانا في العالم.
صورة من: picture-alliance/dpa/B. Roessler
بينما كانت شركة الإمارات في المركز السابع ومتقدمة بمركز واحد عن شركة الاتحاد الإماراتية أيضا.
صورة من: C. Furlong/Getty Images
شركة "كي أل أم" الهولندية في المركز الخامس. وبمعيار 0.011.
صورة من: AFP/Getty Images/R. de Waal
أما "القطرية" فكانت رابع أكثر شركة أمانا في العالم.
صورة من: Airbus S.A.S. Photo by master films/A. Doumenjou
شركة "هاينان" الصينية في المركز الثالث.
صورة من: picture-alliance/dpa/Tass/M. Lystseva
وخطوط " أير نيو زيلاند" في المركز الثاني.
صورة من: picture-alliance/dpa/U. Weitz
أما أكثر شركة أمانا في العالم فكانت شركة "كاثاي باسيفيك أيروايس" من هونغ كونغ. وكان معيار الشركة 0.005.
الكاتب: إنسا فريده/ زمن البدري