بدء تنفيذ اتفاق لإجلاء مسلحين ومدنيين من بلدات سورية
٢٨ ديسمبر ٢٠١٥
بدأت عملية إجلاء أكثر من 450 مسلحا ومدنيا، بينهم جرحى، من مدينة الزبداني في ريف دمشق وبلدتي الفوعة وكفريا في محافظة ادلب في شمال غرب سوريا، تطبيقا لاتفاق بين فصائل معارضة والنظام، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.
إعلان
قالت مصادر من المعارضة السورية في بلدة الزبداني إن عربات إسعاف وحافلات دخلت اليوم (الاثنين 28 ديسمبر/ كانون الأول 2015) البلدة المحاصرة والواقعة تحت سيطرة مقاتلي المعارضة لإجلاء عدد من المقاتلين بينهم مصابون إلى تركيا بمقتضى اتفاق ترعاه الأمم المتحدة توصلت إليه الأطراف المتحاربة.
وسيسمح الاتفاق لمقاتلي المعارضة المختبئين من شهور في الزبداني قرب الحدود اللبنانية بالمرور الآمن إلى مطار بيروت ثم السفر إلى وجهتهم النهائية في تركيا تحت إشراف اللجنة الدولية للصليب الأحمر. وبالتزامن مع ذلك ستتوجه في قافلة برية نحو 300 عائلة في بلدتين محاصرتين شيعيتين في محافظة إدلب بشمال غرب البلاد والواقعة تحت سيطرة مقاتلي المعارضة إلى الحدود التركية ومن هناك سيسافرون جوا إلى بيروت.
وتحاول الأمم المتحدة وحكومات غربية التوسط في اتفاقات محلية لوقف إطلاق النار واتفاقات تتيح ممرات آمنة كخطوات تجاه الهدف الأوسع وهو إنهاء الحرب الأهلية السورية التي قتل فيها ما يربو على 250 ألف شخص في قرابة خمس سنوات من القتال.
ح.ز/ ح.ح (رويترز/ أ.ف.ب)
أجواء الحزن تطغى على احتفالات عيد الميلاد في العالم العربي
الصراعات والحروب وأعمال العنف التي تشهدها المنطقة العربية كانت الحاضر الأكبر في احتفالات هذه السنة بمناسبة عيد الميلاد. بيد أن مسيحيي العالم العربي أصروا على الاحتفال بالعيد وإظهار شيء من السرور.
صورة من: picture-alliance/dpa/A. Safadi
بيت لحم.. مهد المسيح
توافد الحجاج على كنيسة المهد، مسقط رأس المسيح في بيت لحم (الضفة الغربية)، وأشعلوا شموعا وأقاموا الصلوات احتفالا بعيد الميلاد. وتعتبر كنيسة المهد أقدم كنيسة في العالم.
صورة من: Reuters/A.Awad
بهجة ينغصها الحزن في بيت لحم
وصل موكب بطريرك اللاتين من القدس إلى ميدان المهد وسط بيت لحم، لترأس قداس عيد الميلاد في كنسية المهد، وسط أجواء من الحزن، في ظل استمرار المواجهات الدامية بين الفلسطينيين والإسرائيليين من جهة، وفي ظل الصراعات المأساوية المستعرة في المنطقة من جهة أخرى.
صورة من: picture-alliance/dpa/A. Al Hashlamoun
صلاة في مغارة المهد
تصلي راهبات في خشوع تام في مغارة المهد، ليلة عيد الميلاد. وهي مكان مقدس لدى كل الطوائف المسيحية الرئيسية في العالم. فهم يعتقدون أن هذه المغارة هي المكان الذي وضعت فيه مريم العذراء ابنها المسيح.
صورة من: picture-alliance/dpa/A. Safadi
عيد الميلاد في لبنان
في بيروت تزين رجل بمعطف أحمر ووقف مع سيدتين أمام دراجة ديفيدسون لالتقاط الصور على كورنيش الميناء. تبلغ نسبة المسيحيين في لبنان حوالي 40 بالمائة، وهي النسبة الأعلى للمسيحيين في العالم العربي.
صورة من: picture-alliance/dpa/K. Nietfeld
بيروت رمز التعايش الديني
تجمعت عائلات لبنانية بجانب شجرة السرو المزينة بالأضواء المتلألئة أمام جامع الأمين وسط بيروت احتفالا بعيد الميلاد. التعايش السلمي بين الأطياف الدينية المختلفة هو أكثر ما يميز العاصمة اللبنانية بيروت.
صورة من: picture-alliance/dpa/N. Mounzer
أجواء عيد الميلاد في بغداد
التحضيرات على أشدها في العاصمة العراقية بغداد. لكن المسيحيين في العراق يمرون بفترة صعبة، خاصة بعد سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية على محافظة نينوى، وتهديده للمسحيين وإعطائهم مهلة: إما أن يعتنقوا الإسلام أو يدفعوا الجزية أو يغادروا المحافظة.
صورة من: picture alliance/AP Photo/K. Kadim
شجرة ميلاد ضخمة
ورغم الحزن، يبقى هناك متنفس للأطفال كي يحتفلوا بعيد الميلاد بسرور، فهي فرصة أيضا للتمتع ببعض الألعاب. وفي الخلف تظهر شجرة ضخمة لعيد الميلاد في حديقة الزوراء بالعاصمة العراقية بغداد، تقول السلطات العراقية إنها الأكبر في الشرق الأوسط.
صورة من: picture alliance/AP Photo/K. Kadim
بابا نويل "اللاجئ"
تنكر لاجئ سوري بزي بابا نويل وفاجأ حوالي 160 طفلا في مخيم للاجئين بمدينة زارشتيت في شمال ألمانيا. ووزع بابا نويل الدمى والكرات ومعاطف شتوية على الأطفال. بابا نويل السوري أدخل البهجة على المخيم الذي يقطن فيه حوالي 1000 شخص.
صورة من: picture-alliance/dpa/P. Steffen
رئيسة الحكومة تفاجئ اللاجئين
زارت رئيسة حكومة ولاية راينلاند بفالتس (غربي ألمانيا)، مالو دراير، مخيما للاجئين في مدينة كاستيلاون. في الصورة تقدم الطفلة السورية فرح لدراير نموذجا ورقيا لمدرستها في حلب بسوريا. دراير احتفلت سوية مع اللاجئين وموظفي الصليب الأحمر الألماني بعيد الميلاد.