بدء تنفيذ صفقة تبادل جثت المقاتلين بين "حزب الله" و"النصرة"
٣٠ يوليو ٢٠١٧
بدأت اليوم الأحد المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النارفي منطقة الحدود اللبنانية السورية بين "حزب الله" و"جبهة النصرة"، يقضي بتبادل جثت المقاتلين، ثمّ إطلاق سراح السجناء، وفق قناة المنار المحسوبة على "حزب الله".
إعلان
بدأت اليوم الأحد (30 يوليو/ تموز 2017)، المرحلة الأولى من صفقة تبادل جثث المقاتلين بين حزب الله اللبناني وجبهة "النصرة" برعاية الأمن العام اللبناني.
وقالت مصادر لقناة "المنار" ، المحسوبة على حزب الله ، إنه "سيتم تجميع جثث قتلى النصرة وعددها تسعة لتسليمها للأمن العام اللبناني، في المقابل سيتم تسليم رفاة قتلى حزب الله وعددهم خمسة قضوا في معارك الجرود.
ولفتت تلك المصادر إلى أن عملية التبادل هذه ستتم في بلدة اللبوة البقاعية ، مشيرة إلى أن الهيئة الصحية الإسلامية ستقوم بنقل جثث "النصرة" في المقابل سينقل الصليب الأحمر قتلى حزب الله.
وشنّ حزب الله اللبناني والجيش السوري هجوما في 21 تموز/ يوليو الجاري لطرد مسلحي ما كانت تسمى "جبهة النصرة"، فرع تنظيم القاعدة في سوريا سابقا، وتسيطر حاليا على منطقة جرود عرسال الجبلية القاحلة على الحدود السورية اللبنانية .
ودخل الاتفاق حيز التنفيذ يوم الخميس الماضي وبعد تبادل الجثث سيتم إطلاق سراح أسرى حزب الله وسيغادر مقاتلو النصرة المنطقة إلى شمال سوريا مع أي مدنيين يرغبون في الرحيل معهم.
و.ب/ص.ش (رويترز، د ب أ)
بلدة دوما السورية تصارع من أجل البقاء على قيد الحياة
يعاني سكان بلدة دوما من الحصار المفروض عليهم من قبل قوات بشار الأسد منذ تشرين الأول/ أكتوبر 2013. وسببت الضربات الجوية والأرضية دمارا شاملا في البلدة. ملف صور عن دوما التي مزقتها الحرب.
صورة من: DW/F. Abdullah
تركة الحرب - بقايا مدينة
تقع بلدة دوما التي يسيطر عليها المتمردون والمحاصرة من قبل قوات نظام بشار الأسد في وسط البلاد ونحو 10 كيلومترات عن العاصمة دمشق.
صورة من: DW/F. Abdullah
ألعاب الحرب
في السنوات الست الماضية دمرت مبان مدنية لا تحصى كليا أو جزئيا بسبب الضربات الجوية التي يقودها الطيران السوري أو الروسي. اعتاد الأطفال على العيش في هذه المنطقة المنكوبة. وحول الأطفال أنقاض البلدة إلى ملاعب لهم.
صورة من: DW/F. Abdullah
الحياة تنتقل تحت الأرض
نُقلت أغلب المدارس والمؤسسات العامة الأخرى لتقام في مبانٍ تحت الأرض في البلدة، وذلك بسبب القصف والغارات الجوية. التعليم هو أمر حاسم لأطفال جيل الحرب، لأن مستقبل البلاد يتوقف عليهم.
صورة من: DW/F. Abdullah
لا راحة
تُقصف البلدة في أغلب الأوقات من قبل القوات الحكومية والروسية. وفي هذه الصورة يظهر رجل يتحقق من الأضرار التي لحقت بمنزله، بينما الطائرات الحربية ما زالت تحلق في الوقت نفسه في سماء المنطقة.
صورة من: DW/F. Abdullah
خبز الصاج هو العيش المتبقي !
توقفت الأفران الاوتوماتيكية عن العمل بسبب نقص الطحين والوقود اللازم لها. وعاد الخبازون إلى صنع الخبز يدوياً بالطريقة السورية التقليدية. وفتح بعض السكان محلات تجارية لبيع الخبز. يبلغ سعر الرغيف 75 ليرة سورية .
صورة من: DW/F. Abdullah
طفولة جريحة تتعلق بالحياة
فقدت عبير* ساقها اليمنى في انفجار قنبلة بالقرب من منزلها، حين كانت مع قريبها حسن الذي قتل في الانفجار. عبير هي واحدة من آلاف الأطفال الذين أصيبوا في الحرب. ورغم فقدانها لعضو من جسدها، تتطلع عبير للعيش مثل أي شخص آخر واللعب مع الأصدقاء خارج المنزل.
*تم تغيير الأسماء.
صورة من: DW/F. Abdullah
ظلام يلف دوما منذ بدء الحصار !
عند الغروب تضاء الأنوار في كل مدن العالم ، الا هنا حيث تغرق دوما في ظلام دامس، سببه انقطاع التيار الكهربائي بشكل كامل بسبب الحصار الذي تفرضه السلطة على دوما. ويستخدم السكان مولدات محلية صغيرة للطاقة الكهربائية في محلاتهم وفي منازلهم.
صورة من: DW/F. Abdullah
الحد الأدنى للحياة، لكن البعض يكوي ملابسه !
كي الملابس لم يعد أولوية لدى سكان البلدة. لكن بعضهم، ورغم الحصار، يصر على كي الملابس، فعادوا الى استخدام مكواة الفحم . فراس عبد الله/ زمن البدري