غادرت أول سفينة وعلى متنها نحو 140 لاجئا، جزيرة ليسبوس إلى تركيا مدشنة بذلك العمل بالاتفاق المبرم بين تركيا والاتحاد الأوروبي حول الهجرة.
إعلان
أبحرت سفينتان تركيتان تقلان مهاجرين من مرفأ ليسوبس اليوناني، بينما تستعد ثالثة لمغادرة مرفأ خيوس مدشنة بذلك تطبيق الاتفاق المثير للجدل الذي أبرم بين الاتحاد الأوروبي وأنقرة للحد من تدفق اللاجئين وتنتقده منظمات حقوق الإنسان.
وبعيد الساعة الرابعة بتوقيت غرينتش، غادرت عبارة صغيرة تحمل اسم ليسفوس وأخرى أكبر حجما تحمل 131 شخصا معظمهم من باكستان وبنغلادش، حسبما أعلنت متحدثة باسم الوكالة الأوروبية لمراقبة الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي (فرونتكس).
وفي خيوس الجزيرة الأخرى الواقعة في بحر ايجه مقابل تركيا، يصعد المهاجرون إلى سفينة تركية ثالثة تستعد للإبحار.
وتعد هذه الدفعة الأولى من المهاجرين الذين يتم إعادتهم إلى تركيا التي قبلت استقبالهم في إطار خطة وقعتها مع الاتحاد الأوروبي في 18 آذار/مارس وتتعلق بكل المهاجرين الذين دخلوا إلى اليونان بطريقة غير شرعية منذ 20 آذار/مارس، أي حوالي ستة آلاف شخص حسب حسابات فرانس برس.
ويهدف الاتفاق إلى الحد من تدفق اللاجئين إلى دول الاتحاد الأوروبي الذي وصله العام الماضي أكثر من مليون مهاجر ولاجئ. وهو ينص على أن يستقبل الاتحاد سوريا مقابل كل سوري يعاد إلى تركيا من اليونان، على ألا يتجاوز العدد 72 ألف شخص.
و.ب/س.ك (د ب أ، ا ف ب، رويترز)
لاجئون يغادرون مخيم إيدوميني اليوناني نحو المجهول
في رحلة شاقة تحفها المخاطر توجه ألفا لاجئ من مخيم إيدوميني اليوناني في مسيرة لمدة أربع ساعات نحو الحدود المقدونية. كان عليهم عبور نهر هائج، ابتلعت مياهه ثلاثة لاجئين في وقت سابق من اليوم ذاته. DW رافقت هؤلاء اللاجئين.
صورة من: DW/D.Tosidis
المئات من اللاجئين، ومعظمهم من السوريين والعراقيين والأفغان، ومن بينهم عائلات برفقة أطفال صغار، انطلقوا من مخيم إيدوميني اليوناني على أمل العثور على ممر يتيح لهم دخول مقدونيا.
صورة من: DW/D.Tosidis
لاجئون يحاولون عبور المياة الهائجة لنهر "كرنا ريكا" قرب قرية كاميلو، التي تقع على بعد أربعة كيلومترات من مدينة إيدوميني و500 متر من الحدود مع مقدونيا.
صورة من: DW/D.Tosidis
طفلة لاجئة أصابها ذعر شديد، ويحاول لاجئون آخرون مساعدتها في عبور النهر. اختار اللاجئون عبور النهر أملا في العثور على طريق بديل لدخول مقدونيا، وتفادي السياج الذي أقامته السلطات المقدونية على حدودها.
صورة من: DW/D.Tosidis
كانت المسيرة يوم الإثنين (14 آذار/ مارس 2016) وقد وصلت الشرطة اليونانية إلى المنطقة وأوضحت للمهاجرين أن محاولتهم لن تكلل بالنجاح وحاولت منع المئات منهم، كانوا في طريقهم إلى مقدونيا.
صورة من: DW/D.Tosidis
سكان محليون في قرية قرية كاميلو الحدودية اليونانية يوزعون المياه على اللاجئين خلال رحلتهم الطويلة نحو مقدونيا.
صورة من: DW/D.Tosidis
رغم الإرهاق الشديد والضعف، وبرودة الجو وهياج مياة نهر "كرنا ريكا" يكافح الكثير من اللاجئين، وبينهم أطفال، من أجل عبور النهر بأمان.
صورة من: DW/D.Tosidis
هذا الرجل من سكان قرية مويي الحدودية المقدونية، يتصل على ما يبدو بالشرطة المقدونية ليخبرهم بوصول اللاجئين عندما التقى بهم في طريقه.
صورة من: DW/D.Tosidis
وبسرعة وبمجرد دخول أوائل اللاجئين الأراضي المقدونية، ظهرت قوات من الجيش المقدوني في عين المكان.
صورة من: DW/D.Tosidis
هذا اللاجئ الأفغاني يقول إنه تعرض للضرب والحرق من قبل الشرطة المقدونية بعدما تم توقيفه. الكاتب: ديميتريس توسيديس/ سهام أشطو