1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

بدء عملية الإجلاء من حيي برزة والقابون إلى إدلب والغوطة

١٢ مايو ٢٠١٧

بدأت عملية إجلاء من حيين شمال شرق دمشق إلى إدلب والغوطة الشرقية، التي تصاعد الضغط عليها وارتفعت الأسعار فيها بعد إغلاق شريان الحياة إليها. هذا فيما استعادت قوات الأسد وحلفاؤه كل النقاط على طريق دمشق-حلب من تنظيم "داعش".

Syrien Aleppo Evakuierung
صورة من الأرشيفصورة من: Reuters/A. Abdullah

كشفت مصادر مقربة من فريق التفاوض المشرف على نقل مسلحي أحياء شمال شرق العاصمة السورية دمشق، أن عدداً من الحافلات التي غادرت اليوم الجمعة (12 أيار/مايو 2017) حيي برزة والقابون شمال شرق العاصمة دمشق، توجهت إلى منطقة الغوطة شرق العاصمة دمشق، والتي تسيطر عليها فصائل المعارضة السورية. وشوهدت حوالي 15 حافلة تخرج من منطقة برزة باتجاه طريق أوتوستراد حمص -دمشق، ومنها إلى محافظة إدلب شمال غرب سورية، وتقل 700 من مقاتلي المعارضة المسلحة وعائلاتهم.

وأعلنت الحكومة السورية على لسان محافظ دمشق بشر الصبان "انتهاء المرحلة الثانية من اتفاق المصالحة في برزة وحي تشرين، انتهت بخروج 1246 شخصا بينهم 718 مسلحاً" دون أن يحدد وجهة مغادرتهم. وتحدثت المصادر عن أن الاتفاق يتضمن نقل من تبقى من المسلحين باتجاه الغوطة الشرقية، خلال الساعات القليلة القادمة، ليدخل الجيش السوري إلى منطقة برزة وحي تشرين خلال اليومين القادمين.

صورة من الأرشيف لمدينة دوما في الغوطة الشرقيةصورة من: Reuters/B. Khabieh

الغوطة الشرقية تحت ضغط مستمر

وعلى مدى أربع سنوات كان الغذاء والوقود والدواء يمر عبر جبهات القتال إلى ريف دمشق الشرقي المحاصر من خلال شبكة أنفاق. لكن سكاناً قالوا إن هجوما للجيش قرب العاصمة السورية أغلق الطرق المؤدية إلى جيب المعارضة المسلحة في الغوطة الشرقية مما أدى إلى تضاؤل الإمدادات وارتفاع صاروخي في الأسعار.

وقال عدنان (30 عاما) وهو رئيس جماعة إغاثة محلية توزع الغذاء "ارتفعت أسعار المحروقات بشكل جنوني". ويبلغ ثمن اسطوانة غاز الطهي الآن 50 ألف ليرة سورية وهو ما يزيد أربع مرات عن سعرها قبل الهجوم وبنحو 20 مرة عن سعرها الرسمي في دمشق. وتشتري جماعة عدنان الإغاثية الأرز والعدس والسلع الأخرى التي تصل عبر الأنفاق. وقال عدنان إن الشعور باليأس في المنطقة يزداد بسبب إغلاق الأنفاق وارتفاع الأسعار.

وقال حمزة بيرقدار المتحدث باسم هيئة أركان جماعة جيش الإسلام المعارضة لرويترز "هذه الحملة تهدف إلى تطبيق الخناق على الغوطة...بإغلاق المعابر والأنفاق بشكل كامل".

صورة من الأرشيف صورة من: picture-alliance/dpa/Sana

"داعش" يفقد كل المواقع على طريق دمشق- حلب

من جانب آخر، قال مصدر عسكري سوري لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن "الجيش السوري والقوات الرديفة، وبتغطية جوية من المروحيات الروسية، استعاد اليوم الجمعة جميع النقاط التي هاجمها عناصر تنظيم "داعش" والواقعة بين قرية الشيخ هلال /حوالي 70 كيلومترا شمال شرق حماة/ وبلدة خناصر في ريف حلب الجنوبي الشرقي".

وأكد المصدر، الذي لم يتم تسميته، أن تنظيم داعش شن عند الساعة الرابعة فجراً هجوماً من منطقة عقيربات في ريف حماة الشمالي الشرقي على تلك النقاط واستمرت المعارك لمدة أربعة ساعات قتل خلالها 15 عنصر من تنظيم "داعش"، وتم تدمير عربة عسكرية من نوع "بي إم بي" وتدمير أربع سيارات دفع رباعي، فيما قتل ضابط في الجيش السوري وأصيب 14 عنصراً من الجيش تم نقلهم إلى مشافي مدينة حلب وتم فتح الطريق، الذي قطع لمدة ست ساعات.

ويسيطر تنظيم "داعش" على مناطق واسعة من البادية السورية والتي تشكل مركز مواصلات بين محافظات الرقة وحمص وحماة وريف حلب، حيث يتعرض طريق حلب- دمشق لهجوم متكرر من عناصر التنظيم.

خ. س/ ح. ع. ح (د ب أ، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW