1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

بدء محادثات السلام السورية في أستانا

٢٣ يناير ٢٠١٧

بدأت محادثات السلام التي ترعاها روسيا وتركيا وإيران بين ممثلين للنظام السوري والفصائل المعارضة الاثنين في أستانا رغم إعلان الفصائل المسلحة في آخر لحظة رفضها التفاوض بشكل مباشر مع وفد النظام.

Kasachstan Syrien Friedensgespräche in Astana Staffan de Mistura
صورة من: Getty Images/AFP/K. Kudryavtsev

افتتح الجلسة الأولى لمحادثات السلام السورية في أستانا اليوم (الاثنين 23 يناير/ كانون الثاني 2017) وزير خارجية كازاخستان خيرت عبد الرحمنوف أمام الوفدين الذين تواجدا في نفس الغرفة حول طاولة مستديرة كبرى في فندق ريكسوس في أستانا. وقال عبد الرحمنوف أثناء تلاوة بيان من رئيس كازاخستان نور سلطان نزارباييف إن "هذا اللقاء يشكل دليلا واضحا على جهود المجموعة الدولية من اجل التوصل الى تسوية سلمية للوضع في سوريا". وأضاف "الطريق الوحيد لتسوية الوضع في سوريا يجب أن يكون المحادثات، على أساس الثقة والتفاهم المتبادلين".

والمفاوضات تجري للمرة الأولى بين النظام السوري والفصائل المقاتلة. ففي محاولات التفاوض السابقة في جنيف في 2012 و2014 و2016 التي لم تسفر عن نتيجة، جلس معارضون سوريون معظمهم في المنفى وجها لوجه مع ممثلي الأسد. وتحدث الطرفان لأسابيع عن مفاوضات مباشرة، لكن فصائل المعارضة اختارت في اللحظة الأخيرة عدم الجلوس وجها لوجه مع النظام.

وقال يحيى العريضي وهو ناطق باسم الفصائل المسلحة إن "أول جلسة تفاوضية لن تكون مباشرة بسبب عدم التزام الحكومة حتى الآن بما وقع في اتفاق 30 كانون الأول / ديسمبر" حول وقف لإطلاق النار في سوريا. وتحدث خصوصا عن "وقف القصف والهجوم على وادي بردى". ولا يزال من غير الواضح معرفة ما اذا كانت الفصائل المعارضة ستجري مفاوضات مباشرة مع وفد النظام في جلسة لاحقة.

وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن المعارك استمرت طوال ليل الأحد / الاثنين في وادي بردى حيث استأنفت قوات الأسد محاصرة مضايا التي يسيطر عليها مسلحو المعارضة. وقال إن تسعة مدنيين بينهم ستة أطفال قتلوا الأحد في غارات شنتها طائرات النظام السوري في ريف حمص الشمالي.

 

وأكدت فصائل المعارضة المدعومة من تركيا وووفد النظام السوري المدعوم من قبل روسيا وإيران، أن المحادثات ستتركز على تثبيت وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 30 كانون الأول/ديسمبر ويبدو صامدا على الرغم من الانتهاكات المتكررة له.

ويفترض أن ترسي مباحثات أستانا أسس تسوية يمكن تعزيزها في مفاوضات السلام المقبلة التي ستجري برعاية الامم المتحدة في جنيف في الثامن من شباط / فبراير. ويأمل النظام السوري أيضا في الدفع باتجاه حل سياسي "شامل" لوقف حرب مستمرة منذ ست سنوات. فقد أعلن الرئيس بشار الأسد الخميس أن المحادثات ستركز على وقف اطلاق النار من اجل "السماح لتلك المجموعات بالانضمام إلى المصالحات في سوريا، ما يعني تخليها عن أسلحتها والحصول على عفو من الحكومة".

ح.ز/ و.ب (أ.ف..ب)

 

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW