تبدأ محكمة عدل الجمهورية الفرنسية جلساتها اليوم لمحاكمة المديرة العامة لصندوق النقد الدولي كريستين لاغارد بتهمة إهمال عندما كانت وزيرة للاقتصاد. لاغارد نفت التهم وقد تواجهها عقوبة السجن حتى عام واحد وغرامة مالية.
صورة من: Getty Images/AFP/M. Bernetti
إعلان
تبدأ اليوم الاثنين (12 ديسمبر / كانون الأول 2016) في فرنسا محاكمة المديرة العامة لصندوق النقد الدولي كريستين لاغارد بتهمة إهمال قد يكون سمح بحصول اختلاس ضخم للأموال العامة عندما كانت وزيرة للاقتصاد الفرنسي. وتستمر المحاكمة حتى 20 كانون الأول/ديسمبر. وستحاكم الوزيرة الفرنسية السابقة أمام محكمة عدل الجمهورية، الهيئة المخولة لمحاكمة الجنح التي يرتكبها أعضاء الحكومة أثناء توليهم مهماتهم.
وتمت المصادقة على مثول لاغارد أمام القضاء الفرنسي في 22 تموز/يوليو الماضي. ويلاحق القضاء لاغارد بسبب دورها في قرار صدر عام 2008 وجاء لصالح رجل الأعمال الفرنسي برنار تابي الذي حصل على 404 مليون يورو من أموال دافعي الضرائب إثر خلاف بينه وبين مصرف تملكه الدولة.
ونفت كريستين لاغارد مجددا قبل بدء المحاكمة التهم الموجهة إليها. وذكرت الوزيرة السابقة في لقاء تلفزيوني مع قناة "فرانس 2" يوم أمس الأحد أنها لم تقدم أية تسهيلات لرجل الأعمال برنار تابي. وقالت لاغارد إنها كانت "متأنية في اتخاذ القرار ومصممة عليه" في حين أن "الإهمال هو جرم يتم دون قصد وتحضير مسبق". وأضافت الوزيرة السابقة: "أعتقد أنه نحن جمعيا في مكان ما في حياتنا نعاني من بعض الإهمال... وأنا أعتقد أني حاولت أن أنجز عملي بصورة صحيحة قدر الإمكان وضمن حدود معرفتي".
وكانت لاغارد حينها وزيرة للاقتصاد في حكومة الرئيس اليميني السابق نيكولا ساركوزي. وأكدت لاغارد على الدوام أنها تصرفت دائما بحسن نية في القضية، وقد حظيت بدعم صندوق النقد الذي أعرب عن "ثقته" بها.
وحكمت محكمة عدل الجمهورية منذ إنشائها عام 1993، على ثلاثة أعضاء في الحكومات الفرنسية. وفي أوائل كانون الأول/ديسمبر، حكمت المحكمة على وزير الميزانية الفرنسي السابق جيروم كاهوزاك بعد إدانته بالتهرب الضريبي وغسل أموال في إطار أكبر فضيحة في عهد الرئيس الفرنسي الحالي فرنسوا أولاند.
ولاغارد (60 عاما) أول امرأة تدير صندوق النقد الدولي وأعيد اختيارها هذا العام لولاية ثانية من خمس سنوات. وتم تعيينها في هذا المنصب في 2011 بعد استقالة سلفها دومينيك ستروس-كان على خلفية فضيحة جنسية.
ز.أ.ب/و.ب (أ ف ب، د ب أ)
هل وراء كل رجل سلطة امرأة؟
هن زوجات ملوك ورؤساء وأمراء، أدوراهن تتراوح بين التمثيل الرمزي وتحريك الخيوط من خلف الستار! فهل ساهمن في صنع نجاح أزواجهن أم أنهن مجرد نساء جميلات يقمن بدور زوجات فقط؟ نساء بين الرمزية والنفوذ في صور.
صورة من: picture-alliance/dpa
صنفت مجلة فوربس الشيخة موزا عام 2007 ضمن أكثر مائة امرأة نفوذا في العالم. ملمون بالشأن القطري يقولون إنها كانت وراء قرار زوجها أمير قطر السابق بترك السلطة لابنهما أمير قطر الحالي.
صورة من: picture-alliance/dpa
أميرة الطويل هي أول أميرة سعودية برزت في الإعلام. منحت لزوجها السابق الأمير وليد بن طلال صورة الرجل الشرقي الذي يقدر استقلالية المرأة. وهي بدورها كسرت الصورة النمطية عن السعوديات، إذ أنها سيدة أعمال ناجحة.
صورة من: imago/Xinhua
الملكة رانيا ليست فقط من السيدات الجميلات والأنيقات فقط، وإنما أفضل سفيرة لبلادها. الكثير من الأردنيين يعتبرون أن رانيا، وهي فلسطينية الأصل، قرّبت العائلة الملكية إلى الناس من خلال حرصها على التواصل مع الشعب.
صورة من: picture-alliance/dpa
لأول مرة في تاريخ الملكية في المغرب، أصبحت زوجة الملك تظهر للعلن. زوجة الملك محمد السادس الأميرة للا سلمى تلعب دورا ملحوظا في الحياة العامة من خلال إشرافها على مشاريع تنموية. لكنها تبقى بعيدة عن السياسة.
صورة من: Getty Images
يبدو أن أسماء الأخرس لا تلعب أي دور يذكر لدى زوجها الرئيس السوري بشار الأسد، فكثيرا ما وجهت نساء سوريات نداء لها للتأثير على زوجها في إنهاء قمع شعبه... لكن دون جدوى!
صورة من: picture-alliance/dpa
قبل الثورة على الرئيس السابق زين العابدين بن علي كان التونسيون يعلمون أن زوجته ليلى الطرابلسي هي التي تحرك الخيوط خلف الستار في السياسة والاقتصاد إلى جانب عائلتها أيضا. ويعتبر الكثيرون أنها كانت وراء سقوط بن علي.
صورة من: AP
صدم الكثير من الفلسطينيين عند علموا لأول مرة بزواج زعيمهم ياسر عرفات من سهى الطويل، خصوصا وأنه كان يؤكد بأنه متزوج بالقضية الفلسطينية. وكان لسهى الطويل دورا رمزيا فقط.
صورة من: picture-alliance/dpa
تقوم الشيخة سبيكة، قرينة ملك البحرين، بدور كبير في تمثيل نساء بلادها في المنظمات الدولية. كما أنها ترأس المجلس الأعلى للمرأة. غير أن هناك انتقادات تعتبر أن المجلس بعيد عن هموم المرأة البحرينية الحقيقية.
صورة من: AFP/Getty Images
بالنظر إلى مسار الرئيس التركي رجب أردوغان يعتبر الكثيرون أن المثل القائل "وراء كل رجل عظيم امرأة" ينطبق أيضا على زوجته أمينة، وهي من أصل عربي، حيث استطاعت إبعاد بعض الصور النمطية عن المرأة التركية.