بدء محاكمة مجموعة يمينية متهمة بالإرهاب في ألمانيا
٢٧ أبريل ٢٠١٦
بدأت أمام محكمة في مدينة ميونيخ جلسات محاكمة عدة أشخاص متهمين بتشكيل منظمة إرهابية يمينية تحمل اسم "جمعية المدرسة القديمة" والتخطيط لهجوم على مكان لإيواء اللاجئين في ساكسونيا بشرق ألمانيا.
إعلان
انطلقت في ميونيخ اليوم الأربعاء (27 أبريل/ نيسان) محاكمة أربعة أعضاء في جماعة يمينية تحمل اسم "جمعية المدرسة القديمة" بتهمة تشكيل منظمة إرهابية والتخطيط لهجوم بقنبلة على مكان لإيواء اللاجئين بولاية ساكسونيا شرقي ألمانيا. كما يواجه المتهمون الأربعة تهمة تشكيل جماعة إرهابية عام 2014 بعد التواصل فيما بينهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي في شبكة الانترنت.
وهؤلاء المتهمون هم أندرياس توماس هـ (57 عاما)، وأولاف و (38 عاما)، وماركوس ف (30 عاما)، وفتاة اسمها فانيسا ج عمرها 23 عاما. وينحدر الرجال الثلاثة من منطقة الرور بولاية شمال الراين ويستفاليا، بينما تنحدر الفتاة من ولاية ساكسونيا.
ويقول ممثلو الادعاء إن الأربعة التقوا في أيار/ مايو من العام الماضي في بلدة بورنا بساكسونيا للتخطيط لهجوم على منزل للاجئين في المنطقة وأنهم حصلوا على ألعاب نارية من جمهورية التشيك، وكانوا يخططون لاستخدامها في تصنيع قنبلة.
ويتوقع المحققون أن عدد أعضاء "جمعية المدرسة القديمة" يتراوح بين عشرة و 15 فردا. وتجري تحريات بشأن مشتبه بهم آخرين، لكن النائب العام الاتحادي لم يرد الحديث بشأن عدد أعضاء تلك الجماعة الإرهابية.
اللاجئون السوريون وأبواب أوروبا الضيقة
تشهد عدد من المناطق الأوروبية تدفقا غير مسبوق لعدد هائل من اللاجئين أغلبهم من السوريين، وفي الوقت التي تدعو فيه منظمات إنسانية من الاتحاد الأوروبي لاستقبال المزيد منهم تقف بعض الدول عاجزة أمام هذا الكم من البشر.
صورة من: Reuters/P. Rossignol
يكافح اللاجئون لأجل الحصول على مكان لهم في القطار المتوجه إلى صربيا الذي امتلأ عن آخره. ويتم أيضا استخدام النوافذ للدخول والخروج من القطار، كما يستخدم بعضهم السكاكين لتأمين أماكن لهم بالقوة، وهناك جرحى بينهم نتيجة الاشتباكات.
صورة من: Reuters/S. Nenov
أغلب الناس الذين يلجأون إلى مقدونيا ينحدرون من سوريا وجاء معظمهم عبر البحر، كما تم توقيفهم على الحدود اليونانية المقدونية من قبل السلطات التي تحاول السيطرة على أفواج هائلة من اللاجئين.
صورة من: Reuters/A. Avramidis
اتاحت السلطات المقدونية لللاجئين إمكانية السفر بوسائل النقل العمومية، شرط أن لا تزيد مدة السفر عن 72 ساعة وأن يغادر اللاجئون البلاد قبل انتهاء تلك المدة أو أن يقدموا طلب لجوء في البلد.
صورة من: picture-alliance/AP Photo/D. Vojinovic
نظرا لبعدها بنحو 4 كيلومترات عن السواحل التركية شهدت جزيرة كوس اليونانية تدفقا كثيفا للاجئين السوريين الذين حملوا أرواحهم بين أيديهم وركبوا البحر في ظروف سيئة للوصول إلى أوروبا.
صورة من: Reuters/Y. Behrakis
تحدثت تقارير متعددة لليونيسيف عن المعاناة التي يمر بها أطفال سوريا سواء في داخل أو خارج البلاد. إيصال الأطفال إلى بر الأمان كان دافعا للكثير من العائلات السورية للجوء إلى أوروبا.
صورة من: Getty Images/AFP/L. Gouliamaki
في الوقت الذي تعاني فيه اليونان من أزمة اقتصادية ، يعد استقبالها لأفواج من اللاجئين عبئا ثقيلا إضافيا.في الصورة الشرطة اليونانية في محاولة للسيطرة على اللاجئين الذين يتشاجرون فيما بينهم، وتصل المعارك بينهم الى القتل وتسيل فيها دماء.
صورة من: Reuters/A. Konstantinidis
يسعى اللاجئون في كاليه الفرنسية الى الوصول لبريطانيا عبر النفق الأوروبي. وشددت بريطانيا وفرنسا إجراءاتهما الأمنية حول النفق الأوروبي، كما عززتا جهود المخابرات ضد المهربين.في الصورة لاجئ يحاول إجتياز سياج أمني.
صورة من: picture-alliance/empics/Y. Mok
يعيش آلاف من طالبي اللجوء من سوريا والعراق وإثيوبيا والسودان وباكستان وأفغانستان في مخيمات مؤقتة أو في خيم فردية صغيرة بشوارع كاليه بانتظار فرصة للعبور إلى بريطانيا.
صورة من: DW/H. Tiruneh
الشرطة الفرنسية في محاولة لإلقاء القبض على لاجئين غير شرعيين في كاليه. المتحدثة باسم المفوضية الأممية قالت عن هذه الواقعة "إن الأعداد المتزايدة للوفيات بين اللاجئين في كاليه بلغ عشرة على الأقل منذ بداية شهر يونيو/ حزيران الماضي " وهو ما اعتبرته تطورا مقلقا.
صورة من: Reuters/P. Rossignol
9 صورة1 | 9
وتجدر الإشارة إلى أن أماكن إيواء طالبي اللجوء في أنحاء ألمانيا تعرضت خلال العامين الماضيين إلى المئات من الحرائق المتعمدة، كما يتعرض اللاجئون إلى اعتداءات متكررة من جانب متطرفين يمينيين. ومن المتوقع ألا يصدر الحكم قبل تشرين الأول/أكتوبر القادم.