1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

بدء مشاورات لتشكيل حكومة عراقية جديدة في بغداد

٢٦ يناير ٢٠٠٦

بدأت اليوم الخميس في بغداد مشاورات من اجل تشكيل الحكومة العراقية المقبلة بعد دعوات من مختلف الاطراف الى قيام حكومة تعددية تكون ممثلة لكافة شرائح الشعب العراقي. وقال التلفزيون العراقي ان اعضاء مجلس الرئاسة الذي يضم الرئيس العراقي جلال طالباني ونائبيه عادل عبد المهدي وغازي عجيل الياور عقدوا اليوم الخميس اجتماعا لمناقشة تطورات العملية السياسية في البلاد ونتائج الانتخابات". واضاف ان الاجتماع تطرق الى "آلية دعوة مجلس النواب الجديد الى الانعقاد". وعبر عادل عبد المهدي بعد الاجتماع للصحافيين عن امله في ان "يصل الائتلاف في الايام القليلة القادمة الى اختيار مرشحه لتولي منصب رئاسة الوزراء". من جهته, قال غازي عجيل الياور "كلنا ابناء العراق وكلنا نريد ان نعيش سوية في هذا الوطن دون اي تدخلات خارجية", موضحا "نأمل ممن يريد ان يقاوم, ان يقاوم بالفكر والمواقف وليس بحمل السلاح". وحول المطالب المتعلقة بالوزارات للأطراف التي فازت في الانتخابات, قال طالباني "هذه هي اللعبة الديمقراطية حتى في داخل الحزب الواحد هناك عملية توزيع مناصب", مؤكدا انه "عبر الحوارات سنتمكن حتما من الوصول الى اتفاق في النهاية". وقد فازت لائحة الائتلاف العراقي الموحد (شيعة محافظون) ب128 مقعدا في البرلمان العراقي وقائمة التحالف الكردستاني (اكراد) ب53 مقعدا وجبهة التوافق العراقي (سنة) ب44 مقعدا والقائمة العراقية الوطنية (علمانيون سنة وشيعة) ب25 مقعدا. من جهة اخرى, اكد الشيخ همام حمودي عضو لائحة الائتلاف العراقي الموحد الشيعية والقيادي في المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق ان "الحكومة القادمة يجب ان تأخذ في الاعتبار الاستحقاق الانتخابي" لكل قائمة. واوضح ان "لدى الائتلاف حوالى نصف المقاعد لذا فان حصته في الوزارات يجب ان تكون متناسبة مع هذه النسبة وكذلك الحال بالنسبة للاكراد الذي يملكون 53 مقعدا حيث يجب ان تكون نسبتهم بحدود عشرين بالمئة تقريبا". واضاف "اذا قرر الاخوة في جبهة التوافق (السنية) المشاركة في الحكومة فأنه يجب ان تكون عدد الوزارات المخصصة لهم متناسبة هي الاخرى مع حجمهم في مجلس النواب العراقي". (ا ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW