هناك إقبال شديد على بذور الشيا رغم ارتفاع سعرها، وذلك راجع لفوائدها الصحية المتنوعة. فما هو سر هذه الحبوب السوداء الصغيرة؟ وهل هناك بدائل أرخص سعراً تمنح الجسم نفس القيمة الغذائية؟
إعلان
حققت بذور الشيا ومنتجاتها انتشاراً كبيراً في الفترة الأخيرة وصارت من المواد الغذائية المهمة على قائمة الباحثين عن التغذية الصحية. كما أن بعض مصنعي منتجات الشيا يستخدمون الأساطير القديمة للترويج لهذه البذور، التي يقال إنها تمنح الجسم القوة والقدرة على التحمل. فما هي طبيعة بذور الشيا؟
تحتوي هذه الحبوب السوداء الصغيرة جداً على خمسة أضعاف الكالسيوم الذي يحتويه الحليب وثلاثة أضعاف الحديد الموجود في السبانخ ومضادات أكسدة تفوق تلك التي يمنحها العنب البري. كما تحتوي الشيا على نسبة جيدة من الدهون والبروتينات تؤدي لاستقرار مستوى السكر في الدم، وبالتالي فهي تعالج السكري. كما يستفيد منها الرياضيون، بحسب ما تقول آنيا فليك، أخصائية التغذية الألمانية، لـDW.
ورغم كل هذه الفوائد، إلا أن بذور الشيا تعتبر باهظة الثمن عند مقارنتها ببذور أخرى، فما هي البدائل الأرخص للشيا؟
تأتي بذور الكتان على قائمة البدائل المماثلة لبذور الشيا، إذ أنها تؤدي نفس مفعول الشيا في عملية الهضم إذا تم تناولها مع كمية من السوائل. في الوقت نفسه، يتمتع الزيت المستخرج بطريقة باردة من الكتان بقيمة غذائية عالية، لأنه يحتوي على نسبة مرتفعة من أحماض "ألفا- لينوليك"، وهي من أحماض "أوميغا 3" التي تقول الدراسات إنها تقلل من الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
بذور القنب أيضاً من البدائل الفعالة للشيا، لأنها تحتوي جميع الأحماض الأمينية التي يحتاجها الإنسان بالإضافة إلى فيتامين "ب 2"، كما توضح الخبيرة فليك.
هذا وتعتبر بذور السمسم من أكثر البدائل المتاحة والفعالة وسهلة الاستخدام، إذ أنها تغطي الكثير من المعجنات. ويمكن الاستفادة بشكل أكبر من السمسم عند إضافة خمس ملاعق منه مع ملعقة من الملح وطهيها ثم استخدامها بعد ذلك في الوجبات المختلفة، إذ تقلل من الحاجة لإضافة الملح وتعطي نكهة طيبة للطعام علاوة على الفوائد الصحية للجسم.
ا.ف/ ي.أ (DW)
أطعمة نباتية لا غنى عنها لحياة صحية
الأفوكادو، بذور شيا، الكينوا وغيرها. جميعها نباتات مهمة جدا لحياة صحية، والتعرف عليها عن قرب كفيل بتغيير مهم في قائمة طعامنا الرئيسية. ماذا تفعل هذه الأطعمة في جسمنا؟ وما هو تأثيرها؟ إليك نبذة عن هذه الأطعمة وفوائدها.
صورة من: Fotolia/S.HarryPhotography
ثمار نخلة الأساي، أصلها من أمريكا الجنوبية وانتشرت ببطء في أرجاء العالم. يقال إنها مفيدة لمن يريد أن ينحف ويخفض وزنه. كما أنها تساعد على مقاومة الشيخوخة والتجاعيد، وهي مضادة لعمليات الأكسدة في الجسم. ويتناولها الرياضيون للحصول على الطاقة.
صورة من: Imago/Westend61
الأفوكادو هي واحدة من الفواكه الغنية بالدهون، لكنها لا تصنف ضمن الأغذية التي تزيد الوزن. لأن الدهون التي تحتويها مليئة بالأحماض الدهنية غير المشبعة التي لها تأثير إيجابي على مستويات الكوليسترول في الجسم وعلى القلب والأوعية الدموية. بالإضافة إلى احتواء هذه الثمرة على العديد من الفيتامينات المفيدة للبشرة والأعصاب، وأيضا مفيدة من أجل تقوية مناعة الجسم ضد الأمراض.
صورة من: Fotolia/fredredhat
بذور الشيا غنية بالبروتين وبالأحماض الدهنية اوميغا 3 وأوميغا 6، كما أن قبائل المايا وشعوب الأزتيك عرفوا هذا الطعام وقدروه منذ أكثر من 5000 عام. قد لا تكون هذه الحبوب لذيذة إلا أنها تؤكل كالمهلبية أو تنثر على الطعام، ويمكن أكلها لوحدها دون إضافتها لأي شيء.
صورة من: Colourbox
تعتبر ثمار نبتة العوسج من الثمار الأكثر فائدة على الإطلاق. فهي مقويه لجهاز المناعة ولعضلة القلب. وتساعد المرضى ممن لديهم ضغط دم عال. وتزود بالطاقة، وتحافظ على الشباب وهي مفيدة لصحة العين والبشرة أيضا.
صورة من: imago/Xinhua
الملفوف الأخضر أو الكالي. بالرغم من إنتشاره البطيء عالميا، إلا أنه حاز على سمعة جيدة بين النباتات المفيدة في الولايات المتحدة الأمريكية. حيث هنالك عصير أو سلطة الكالي المنتشرة بشكل كبير. نبات الكالي غني جدا بالفيتامينات، 100 غرام منه تكفي لتغطية حاجتنا اليومية من فيتامين سي كما أنه غني بالحديد والكالسيوم.
صورة من: picture alliance/dpa
موسم التوت الأزرق الداكن يبدأ في ألمانيا في يوليو /تموز. ويعتبر هذا النوع من التوت نباتا مليئا بالفيتامينات المضادة للالتهابات. حتى الإغريق والرومان كان يستخدمونه لمعالجة الأمراض المعوية. وهو على عكس نبتة الأساي القادمة من أمريكا الجنوبية، لديه القليل جدا من السعرات الحرارية والقليل من الدهون، وهو مضاد جيد للشيخوخة.
صورة من: picture-alliance/dpa
يعتبر الزنجبيل مفيدا جدا لأمراض الجهاز الهضمي، كما أن تناوله يعزز تدفق الدم في الأمعاء، ويسرع في شفاء الالتهابات المعوية والغشاء المخاطي حول المعدة. وبالرغم من طعمه اللاذع خاصة عندما يكون طازجا فهو يساعد على تعزيز مناعة الجسم ضد الأمراض.
صورة من: Fotolia/kostrez
الكركم من التوابل الهندية المعروفة منذ آلاف السنين وهو جزء من مسحوق الكاري. وتناوله مع الطعام يحسن من الهضم، كما انه مخفض جيد للكولسترول في الجسم. وهو مضاد فعال للأكسدة في الجسم، ومفيد لعلاج الالتهابات في الجسم.
صورة من: picture-alliance/Arco Images GmbH
من يريد أن يفعل شيئا جيدا لصحته، عليه تناول بضع حبات لوز يوميا. فهو يقي من آلام الجوع ومفيد للقلب وله تأثير إيجابي على خفض خطر الإصابة بمرض السكري من الدرجة الثانية. كما أنه يحمي من خطر الإصابة بمرض الزهايمر. وعلاوة على ذلك فإن دهن اللوز مفيد للجسم تماما كدهن الأفوكادو.
صورة من: Fotolia
تعتبر حبوب الكينوا (يطلق عليه أيضا حبوب الإنكا، وأرز البيرو) من أفضل المصادر النباتية للبروتين على الإطلاق. هذه الحبوب القادمة من أمريكا الجنوبية تحتوي على جميع الأحماض الأمينية الأساسية التسعة، ومضادات الأكسدة؛ وهي غنية بالمعادن أيضا.