بدافع الانتقام ـ عشرات الإصابات بعد إضرام النار في منزلين
٣٠ سبتمبر ٢٠٢٤
في حادث روع سكان في مدينة إيسن الألمانية وتسبب في إصابة 31 شخصا بحرائق. الشرطة تتهم رجلا سوريا في إضرام النار في منزلين انتقاما من زوجته السابقة.
إعلان
لاتزال الشرطة في مدينة إيسن الألمانية تحقق في حرائق متعمدة وقعت أول أمس السبت (28 سبتمبر/أيلول) يتهم فيها شخص سوري يبلغ من العمر 41 عاما. وبحسب بيانات قوات الإطفاء، أصيب في الحرائق 31 شخصا، من بينهم طفلان صغيران إصابتهما خطيرة. وقالت متحدثة باسم الشرطة إن حالتها الصحية لا تزال خطيرة. واستنشق الأطفال دخان الحريق مما أدى إلى إتلاف رئتيهما. فما القصة؟
وفقا لبيانات الشرطة، كان يهدف الرجل من الحرائق إلى قتل أشخاص يدعمون زوجته السابقة التي انفصلت عنه. ووفقا للشرطة، بعد أن أشعل الرجل النار، قاد شاحنة صغيرة وصدم متجرين للمواد الغذائية، ثم اختفى داخل أحد المحلات وبحوزته منجل، حسبما ظهر في أحد الفيديوهات.
وقال وزير داخلية ولاية شمال الراين-ويستفاليا، هربرت رويل، إن الرجل لم يتحمل على الأرجح الانفصال عن زوجته.
وقامت الشرطة باحتجاز المشنب في أن رجلا 41/ عاما/ أشعل حرائق في مبنيين سكنيين شمال إيسن، وهو محتجز منذ أمس الأحد بتهم الحرق العمد والشروع في القتل. ووفقا لبيانات الشرطة، كان يهدف الرجل من الحرائق إلى قتل أشخاص يدعمون زوجته السابقة. وقال وزير داخلية ولاية شمال الراين-ويستفاليا، هربرت رويل، إن الرجل لم يتحمل على الأرجح الانفصال عن زوجته.
ووفقا للشرطة، بعد أن أشعل الرجل النار، قاد شاحنة صغيرة وصدم متجرين للمواد الغذائية، ثم اختفى داخل أحد المحلات وبحوزته منجل، حسبما ظهر في أحد الفيديوهات.
شجاعة الجيران تمنع الأسوء
بعد اندلاع الحريق في المنزلين، أصبح المرور عبر الدرج غير ممكن و كان بعض الأشخاص لا يزالون محاصرون بالداخل . ولكن لم ينتظر الجيران وصول رجال الإطفاء بل بادروا لإنقاذ العالقين في المبنى ووضعوا سلالم على الجدران وصعدوا بأنفسهم وأنقذوا ثلاثة أطفال. وتوضح الجارة بيترا ستولارسكي في مقابلة مع قناة WDR الألمانية " قبل أن يصل رجال الإطفاء كان الناس قد أنقذوا الطفل الأول ..".
ولم يكن هذا السلوك الشجاع الوحيد للجيران في هذه الحادثة، فبعد الحريق، واصل المشتبه به، وفقًا للشرطة سلوكه العدواني، وصدم بشاحنة بيضاء متجرين للبقالة عدة مرات ثم اقتحم أحد المتاجر بسلاحين - كان أحدهما منجلًا. قبل يتدخل بعض الأشخاص لم بعضهم كان يحمل مجارف وعصي، وقاموا بإيقاف المشتبه به واحتجازه في فناء خلفي حتى وصلت الشرطة. وفق ما جاء على موقع قناة WDR الألمانية.
والمتهم مواطن سوري معروف بالفعل لدى الشرطة بتهديدات وإضرار بالممتلكات. ودعت الخبيرة في سياسة شؤون الداخلية بكتلة الحزب الاشتراكي الديمقراطي في برلمان ولاية شمال الراين-ويستفاليا، كريستينا كامبمان، إلى كشف مفصل لخلفيات المشتبه به، وقالت: "من هو بالضبط؟ هل كان المشتبه به تحت مراقبة السلطات أو حتى معلوم لها؟"، مطالبة بتوضيح كل هذا بسرعة حتى يمكن استخلاص الاستنتاجات الضرورية من هذه القضية المفزعة.
هـ.د
مهاجرون وبؤر ساخنة تحت مجهر السلطات الألمانية
بسبب ارتفاع نسبة الجرائم في صفوف المهاجرين القانونيين وغير القانونيين؛ تحولت أحياء في بعض المدن الألمانية إلى بؤر توتر تقلق المواطنين الألمان والمهاجرين المندمجين. أمر لا يخفى على السلطات. بالصور عرض لأبرز تلك البؤر.
صورة من: picture-alliance/dpa/M. Hitij
شنت شرطة دوسلدورف نهاية الأسبوع المنصرم حملة مداهمات في المنطقة المجاورة لمحطة القطارات الرئيسية، والمعروفة بـ "الحي المغاربي". وأسفرت المداهمات عن اعتقال 40 رجلا مغاربيا يشتبه في إقامتهم بشكل غير قانوني.
صورة من: picture-alliance/dpa/M. Hitij
وأكدت الشرطة في دوسلدورف أن الحملة ليس لها علاقة بالاعتداءات الجماعية في كولونيا في ليلة رأس السنة. وحسب تقارير أمنية فإن "الحي المغاربي" يعد مأوى للعصابات وجرائم السرقة والمخدرات. ورصدت الشرطة حوالي 2200 مشتبه فيه بالارتباط بعصابات منظمة خلال العامين الأخيرين في عاصمة ولاية شمال الراين فستفاليا .
صورة من: picture-alliance/dpa/M. Hitij
وردا على الاعتداءات التي تعرضت لها نساء في كولونيا، ومدن ألمانية أخرى في ليلة رأس السنة، قام ناشط من أصول إيرانية في دوسلدورف بتأسيس صفحة على موقع فيسبوك تضم نحو 1200 عضو من الالمان والمهاجرين للقيام بدوريات حراسة ليلا. لكن البعض يشكك في إمكانية نجاحها في منع وقوع الجرائم.
صورة من: picture-alliance/dpa/D. Young
تورط مغاربيون في أعمال التحرش الجنسي والسرقة في كولونيا في ليلة رأس السنة الجديدة لم يفاجئ الأجهزة الأمنية. وحسب المكتب الاتحادي لمكافحة الجريمة يحتل المغاربيون المرتبة 14 في لائحة الجاليات التي ترتكب جنايات في ألمانيا.
صورة من: picture-alliance/dpa/M. Böhm
ومن بين بؤر التوتر في ألمانيا حي "نوي كولن" بالعاصمة برلين. حيث توجه أصابع الاتهام لمهاجرين قانونيين وغير قانونيين، وخصوصا من اللبنانيين والأتراك بالضلوع في أعمال سرقة وعنف وتجارة المخدرات.
صورة من: DW/P.-B. Osterlund
أعمال التحرش الجنسي والاعتداءات التي شهدتها أيضا هامبورغ في رأس العام الجديد، لا تقتصر على تلك الليلة. فشرطة هامبورغ تسجل تناميا للجريمة في صفوف المهاجرين العرب والأفارقة.
صورة من: picture-alliance/dpa
أحد الشوارع القريبة من محطة القطار بفرانكفورت، حيث ينشط تجار مخدرات من أصول مغاربية. ويشهد المكان أعمال عنف وسرقة بشكل مستمر طول العام.
صورة من: picture-alliance/dpa/A. Dedert
تعج مدينة بون بالمهاجرين وخصوصا من العرب. ويحظى حي "تانِنْبوش" بشمال المدينة بسمعة غير جيدة بسبب أعمال السرقة والعنف، التي يقوم بها في الغالب أشخاص من مدمني المخدرات، بينهم من ينحدرون من أصول عربية أيضا.
صورة من: DW/A. Ammar
ورغم أن الإجرام لا يقتصر على المهاجرين، وإنما يشمل الألمان أيضا، إلا أن ارتفاع نسبة الجريمة في صفوف المهاجرين أصبح موضوع نقاش كبير، يشهد تضاربا في الآراء حول الأسباب والحلول.
صورة من: picture-alliance/dpa/K. Nietfeld
تسعى المستشارة أنغيلا ميركل لترحيل طالبي اللجوء المغاربة والجزائريين، الذين تم رفض طلباتهم، وترحيل كل من تورط في جرائم. وأثناء لقائها برئيس الوزراء الجزائري عبد المالك سلال طالبت ميركل بسرعة أكبر في إعادة ترحيل الجزائريين. الكاتب: ع. عمار