1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

بداية هزيلة "للديوك" وتعادل "بافانا بافانا" مع المكسيك

١١ يونيو ٢٠١٠

كان التعادل سيد مباريات اليوم الأول من نهائيات كأس العالم التي انطلقت اليوم في جنوب إفريقيا، فبعد نتيجة 1/1 لكل من "بافانا بافانا" ومنتخب المكسيك في مباراة الافتتاح، اكتفى المنتخب الفرنسي بالتعادل السلبي أمام الأوروغو.

أمام دفاع الأوروغواي، يم ينجح فرانك ريبري في إظهار براعته.صورة من: AP

بعد مباراة الافتتاح لبطولة كأس العالم في جنوب إفريقيا 2010، والتي جمعت الجمعة (11 يونيو 2010) بين منتخب "بافانا بافانا" ونظيره المكسيكي، أقيمت على ملعب "غرين باونت" في مدينة كيب تاون المباراة الثانية ضمن مباريات المجموعة الأولى في نهائيات كأس العالم. وقد جمعت هذه المباراة المنتخب الفرنسي ومنتخب الأوروغواي وانتهت بالتعادل السلبي.

وافتقرت تلك المباراة إلى روح المتعة والحماسة، كما أنها لم ترق إلى مستوى مباريات بطولة كأس العالم. ورغم أن "الديوك" الفرنسيين استحوذوا على الكرة في أغلب مراحل المباراة، إلا أنهم فشلوا في صنع فرص حقيقية على مرمى الأوروغواي. وهو المنتخب الذي بدا أكثر تنظيما في شقه الدفاعي. ولم يستفد المنتخب الفرنسي من كثرة العدد، بعدما قام حكم المباراة الياباني يوشي نيشيموراك بطرد لاعب خط الوسط نيكولاوس لودييرو في الدقيقة الواحدة والثمانين بسبب تدخل عنيف قام به للمرة الثانية في هذه المباراة وكان ضد الفرنسي بكاري سانيا. وأمام غياب فرص التهديف بالنسبة للمنتخبين معا، انتهت المباراة بالتعادل السلبي لكل منهما.

وضع دومنيك الحرج

رايمون دومينيك مدرب المنتخب الفرنسيصورة من: Reuters/Charles Platiau

وأصيب مشجعو المنتخب الفرنسي بخيبة كبيرة بسبب الأداء الذي ظهر به منتخبهم الوطني في هذه لمباراة. وكان وصيف مونديال 2006 المرشح الأقوى للفوز في هذا اللقاء، وبل ولتصدر المجموعة الأولى. وعكس ذلك، سجل المنتخب الفرنسي انطلاقة هزيلة في ثان مباريات بطولة كأس العالم. الأمر الذي سيضيق الخناق على المدرب رايمون دومينيك، الذي يواجه بالأساس انتقادات واسعة من قبل الصحافة الفرنسية التي تطالبه بالتنحي عن منصبه كمدرب للمنتخب الفرنسي. واقر دومنيك "بالمستوى الهزيل" الذي ظهر عليه المنتخب الفرنسي، مشيرا في الوقت ذاته "أن المباراة كانت مشوقة في لحظاتها الأخيرة". في المقابل، ذهب قائد المنتخب الفرنسي باتريس إفرا إلى القول، "إن المباراة لم يكن ينقصها سوى هدف لصالحنا". وسيزداد حجم الضغوطات الملقاة على المنتخب الفرنسي، عندما يواجه يوم الخميس القادم (17 يونيو 2010) ضمن منافسات الجولة الثانية لدور المجموعات نظيره المكسيكي، إذ أنه الآن مطالب بالفوز في هذه المباراة لتعزيز فرصه في اجتياز الدور الأول من البطولة.

يذكر أن مباراة المجموعة الأولى -مباراة الافتتاح- التي أجريت في وقت سابق ، انتهت هي الأخرى بالتعادل بهدف لكل من أصحاب الأرض منتخب "بافانا بافانا"، ونظيره المكسيكي. ومن تم تساوت منتخبات المجموعة الأربعة في رصيد النقاط إلى أن جنوب إفريقيا والمكسيك تصدرتا الترتيب العام بفارق الأهداف.

(و.ب/رويترز/د.ب.أ)

مراجعة: عبده جميل المخلافي

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

المزيد من الموضوعات
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW