1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

نحو 50 من قادة أوروبا يجتمعون في مولدوفا قرب حدود أوكرانيا

١ يونيو ٢٠٢٣

في قرية تقع على الحدود مع أوكرانيا، يجتمع 50 من قادة دول أوروبية لمناقشة التحديات السياسية الراهنة، فما هي رمزية وأهمية هذه القمة الموسعة التي لم تدع إليها روسيا وبيلاروس، فيما يشارك فيها زيلينسكي ويغيب عنها أردوغان؟

جمع غفير من الصحفيين يستعدون لتغطية الحدث (1/6/2023)
وتعد القمة أكبر حدث سياسي تستضيفه مولدوفا، وفقا للحكومة، مما يشكل تحديا لوجستيا هائلا للدولة التي تعد من أفقر البلدان في أوروبا ويبلغ عدد سكانها نحو 2,6 مليون نسمة.  صورة من: Bernd Riegert/DW

يجتمع ما يقرب من 50 قائدا أوروبيا اليوم الخميس (1 حزيران/يونيو 2023) في بولبواكا بمولدوفا، على بعد نحو 20 كيلومترا من الحدود الأوكرانية، لمناقشة قضايا الأمن والاتصال والطاقة في القارة الأوروبية. ووصل الرئيس الأوكراني فولودمير زيلينسكي إلى مولدوفا في وقت سابق اليوم لحضور القمة.

  في المقابل، سيتغيّب الرئيس التركي رجب طيب إردوغان الذي أعيد انتخابه الأسبوع الماضي عن الاجتماع، وفق ما أفادت مصادر دبلوماسية لفرانس برس.

ويأتي الاجتماع، الذي لم تدع إليه روسيا وبيلاروس، في أعقاب مبادرة العام الماضي التي قادتها فرنسا لجمع قادة الاتحاد الأوروبي والدول غير الأعضاء في براغ لمناقشة التحديات السياسية الراهنة.

ومن المتوقع أن يناقش القادة الموضوعات الرئيسية في مجموعات أكبر ولكن لديهم أيضا الفرصة للحديث عن قضايا أخرى على انفراد أو في مجموعات أصغر دون قيود وطقوس الزيارات الرسمية وبروتوكولاتها.

واعتبر اجتماع زعيمي أرمينيا وأذربيجان في براغ، بعد أسابيع من هجوم شنته أذربيجان وخلف أكثر من 200 قتيل من الجانبين في صراع مستمر منذ عقود للسيطرة على إقليم ناجورنو كاراباخ، نجاحا دبلوماسيا في قمة العام الماضي.

ومن المتوقع أن يلتقي زعيما الجمهوريتين السوفيتيتين السابقتين مع المستشار الألماني أولاف شولتس والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في مولدوفا لدفع جهود السلام.

ويعد موقع انعقاد القمة رمزيا للغاية حيث تقع قرية بولبواكا في المنطقة المجاورة مباشرة للحدود مع أوكرانيا ومنطقة ترانسنيستريا الانفصالية في مولدوفا حيث يتمركز الجنود الروس منذ تسعينيات القرن العشرين.وتم منح مولدوفا وضع مرشح لعضوية الاتحاد الأوروبي بالإضافة إلى أوكرانيا منذ عام تقريبا وتتلقى دعما اقتصاديا وإنسانيا كبيرا من التكتل منذ الغزو الروسي الشامل لأوكرانيا.

ووجهت الحكومة الموالية لأوروبا في مولدوفا اتهامات لروسيا في الأشهر الأخيرة بمحاولة زعزعة استقرار البلاد عمدا. وأطلق الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل في العاصمة المولدوفية كيشيناو، أمس الأربعاء، مهمة مدنية لدعم مولدوفا ضد الهجمات السيبرانية والجهود الأوسع لإثارة الاضطرابات في البلاد. وتعهدت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين في السابق بتقديم دعم إضافي. 

بالنسبة إلى مولدوفا، يشكل هذا التجمع محطة مهمة وفرصة للتعبير مجددا - بقوة - عن إرادتها للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي في أقرب فرصة.
 وقالت رئيسة مولدوفا مايا ساندو الأربعاء إن "وجود جميع هؤلاء القادة في بلادنا يبعث برسالة واضحة مفادها أن مولدافيا ليست وحدها"، مشددة على أن "مكان مولدافيا في الاتحاد الأوروبي".

وقالت ساندو قبل الاجتماع "هذا الحدث هو إعادة تأكيد حاسمة على التفاني الثابت من أجل السلام، وإدانة قوية للغزو الروسي، واستمرار التضامن مع أوكرانيا، وإظهار الدعم لمولدوفا".

وتعد القمة أكبر حدث سياسي تستضيفه مولدوفا، وفقا للحكومة، مما يشكل تحديا لوجستيا هائلا للدولة التي تعد من أفقر البلدان في أوروبا ويبلغ عدد سكانها نحو 2,6 مليون نسمة.  

ا.ف/ ع.ج.م   (د.ب.أ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW