سيكون من الممكن قريباً استخدام لاصق بإبرة دقيقة الحجم تذوب في الجلد مرة واحدة، فتوفر مانع حمل فعال لمدة شهر، وبدون تدخل الطبيب. ويمكن أن يصل اللاصق للأسر المحتاجة للعلاج عبر البريد.
صورة من: Fotolia/alco81
إعلان
ما نع للحمل بطريقة جديدة مختلفة، وهو عبارة عن لاصق. وقد تم تجريب هذا اللاصق الإبري الجديد على الفئران المختبرية وأثبت فاعليته. وبالنسبة لمحدودي الدخل يعتبر هذا المانع مناسبا نظرا لانخفاض تكاليفه، وأيضا تكاليف زيارة طبيب. ويعفي المرأة من ضرورة تناول قرص المانع يومياً بوقت ثابت.
موقع صحيفة ديلي ميل البريطاني الذي نشر الخبر، كشف أنّ اللاصق مثبت فوق منصة بلاستيكية بحجم قطعة نقود صغيرة تؤمن التصاقه، ويستوجب أن تضغط المرأة عليه بإحكام لمدة خمس ثوانٍ على الأقل لضمان تسرب الإبرة تحت الجلد، حيث تبدأ بعدها بالذوبان تحت الجلد ومن ثم في الدم. الإبرة تؤمن مستويات من الهرمونات المطلوبة لمنع الحمل.
الباحثون في معهد جورجيا التقني يقولون إنّ الأسلوب الجديد قد يغير قواعد اللعبة بالنسبة للنساء، خاصة في المناطق النائية الفقيرة حيث يكون الوصول إلى طبيبة نسائية صعبا للغاية.
ورغم شيوع أقراص منع الحمل، فإنّ نساء كثيرات لا يأخذنها بانتظام يومي، ولا يراعين توقيتات البلع التي يجب أن تكون متطابقة، لذا تحصل لديهنّ حالات حمل غير مرغوب بها، الاختراع الجديد يتخطى هذه المشكلة. ومن هنا يفضّل الأطباء والنساء الاعتماد على موانع الحمل ذات التأثير طويل الأمد (شهري، نصف سنوي، سنوي أو أكثر أحياناً). لكن مرة أخرى، فإنّ استخدام هذه الأنواع يتطلب مراجعة الطبيب في البداية، ومراجعات مستمرة في مدد لا تزيد عن 6 أشهر.
الباحث مارك براوسنيتز المشارك في إعداد الدراسة قال "المهم أن تكون الإبر الدقيقة قوية بما يكفي لاختراق الطبقة العليا من الجلد، والبقاء منتصبة تحته بما يضمن نشرها للعقار الذي تحمله فيما تحت الجلد".
لكنّ البحث والتجريب ما زال بحاجة إلى سنتين، لكي تتمكن المؤسسات والعيادات البحثية من إجراء تجارب العلاج الجديد على النساء وإثبات فاعليته.
م.م/ ف.ي
بدون رقابة.. نساء مسلمات يتحدثن عن حقوق الإنسان
"بدون رقابة" هو عنوان الكتاب الجديد للصحافية والكاتبة النروجية بريجيته س. هويتفيلد. يتحدث الكتاب عن حياة نساء مسلمات في بلدان إسلامية مختلفة حول العالم.
صورة من: Nawal El Saadawi
التوق إلى الحرية الحقيقية في مصر
يبدأ الكتاب مع الطبيبة والناشطة النسوية المصرية د. نوال السعداوي، التي تشرح لماذا لم تحقق المرأة في الشرق الأوسط النجاج في النضال من أجل حقوقها، وتقول: "لا يمكن أن تتحرر المرأة في ظل نظام أبوي وعسكري وإمبريالي. حيث تحكم المرأة بالقوة وليس بالعدالة، بديمقراطية مزيفة وليس بحرية".
صورة من: Nawal El Saadawi
محللة نفسية سورية في المهجر
اعتقلت المحللة النفسية السورية د. رفاه ناشد عام 2011 في دمشق، بسبب مساعدتها للمتظاهرين المعارضين للأسد الذين كانوا يعانون من صدمات نفسية، لكن تم الإفراج عنها بعد شهرين. ومنذ ذلك الحين تعيش منفية في باريس. "المجتمع العربي يرفض التغيير، وكل من لا يتوافق ويسير مع الحشد يعتبر ملحدا أو غير طبيعي" تقول ناشد في كتاب "بدون رقابة".
صورة من: Liberation
الديمقراطية هي إرادة الشعب
شيرين عبادي، محامية إيرانية تدافع عن حقوق المرأة وتكرس جهودها من أجل حقوقها وحقوق الطفل واللاجئين. وتعرضت للتهديد من قبل الحكومة وأجهزة الأمن في إيران، وفي عام 2003 حصلت على جائزة نوبل للسلام. "ليس هناك في الديمقراطية شرق وغرب، فالديمقراطية هي إرادة الشعب. لذلك لا أعترف بأشكال مختلفة للديمقراطية" تقول عبادي في الكتاب.
صورة من: Shirin Ebadi
السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين
الاحتلال وخاصة العسكري ذكوري! الصراع بين إسرائيل و"فلسطين من صنع الإنسان، ونحن النساء يجب أن ننهي الاحتلال" تقول الناشطة والسياسية الفلسطينية د. حنان العشراوي. ورغم تصريحاتها المختلفة والمثيرة للجدل حول اللاجئين اليهود، بذلت عشرواي جهدا كبيرا من أجل السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين.
صورة من: Hanan Ashrawi
خوف الرجال من النساء في اليمن
يحتل اليمن، بلد الناشطة النسوية أمل باشا، مكانة متدنية جدا في سلم الأمم المتحدة لتصنيف الدول حسب تمتع المرأة بحقوقها وعدم المساواة بين الجنسين. ففي اليمن يتم الحد من حقوق المرأة الاقتصادية ولاجتماعية والثقافية من خلال الشريعة. لكن لماذا يتم ذلك؟ "الرجال يخافون من المرأة. لأنها صوت السلام. ولا مصلحة للمرأة في الحرب لأنها لا تتاجر بالسلاح" تقول أمل باشا.
صورة من: Salzburg Global Seminar
إشارات السلام في ليبيا؟
من أجل إنهاء الحرب الأهلية المستمرة في ليبيا، يجب أن يغير الجنسان (المرأة والرجل) موقفهما، تقول الناشطة الليبية هاجر شريف التي تعمل في منظمة الأمم المتحدة، وتضيف "عند النظر إلى داخل البيوت، سيجد المرء الأمهات اللواتي يرسلن أبناءهن إلى الحرب! ورغم أن المرأة نفسها لا تحمل السلاح، إلا أنها تساهم في دوامة الحرب الليبية".
صورة من: Nader Elgadi
القتل بدافع الشرف في الأردن!
الصحافية والناشطة الحقوقية والنسوية الأردنية رنا حسيني، تكتب كثيرا عن العنف ضد المرأة. "المجتمع الأردني يحمل المرأة مسؤولية كل شيء: لذلك عليها أن تستسلم للاغتصاب والتحرش وعليها إنجاب الأطفال نتيجة ممارسة الجنس غير الصحيحة، بل حتى عليها القبول بخيانة زوجها لها. وقائمة اضطهاد المرأة طويلة" تقول حسيني متحدثة عن قتل المرأة بدافع الشرف!