برأسية اومتيتي.. فرنسا تبلغ نهائي كأس العالم على حساب بلجيكا
١٠ يوليو ٢٠١٨
أمسى منتخب فرنسا على بعد خطوة واحدة من الفوز بكأس العالم للمرة الثانية في تاريخه بعد فوزه على منتخب بلجيكا برأسية المدافع صامويل اومتيتي، الذي منح به بلاده التأهل للمباراة النهائية للمرة الثالثة في تاريخها.
إعلان
بلغ المنتخب الفرنسي لكرة القدم المباراة النهائية لكأس العالم 2018 في روسيا، بفوزه في نصف النهائي على نظيره البلجيكي 1- صفر مساء اليوم الثلاثاء (10 يوليو/ تموز 2018) على ملعب سان بطرسبورغ أرينا.
ففي مباراة مثيرة تعكس أداء الفريقين في البطولة ارتقى صامويل أومتيتي، نجم برشلونة، عاليا ليقابل بالرأس ركلة ركنية نفذها أنطوان غريزمان ويضعها في مرمى الحارس البلجيكي تيبو كورتوا. وفي ظهورها الثاني بالدور قبل النهائي بعد 1986 ضغطت بلجيكا على فرنسا واقتربت من التعادل عبر رأسية مروان فيلايني في الدقيقة 65. لكنها أخفقت في مسعاها رغم أنها سجلت 14 هدفا في المباريات الخمس السابقة في البطولة. والتقى الفريقان 73 مرة من قبل حيث فازت بلجيكا 30 مرة مقابل 24 انتصارا لفرنسا وتعادلا 19 مرة.
ويلتقي منتخب فرنسا في النهائي يوم الأحد المقبل على ملعب لوجنيكي في موسكو مع الفائز من المباراة الأخرى في المربع الذهبي والتي تجمع غدا الأربعاء بين إنجلترا وكرواتيا.
وشهدت المباراة حضور الملك فيليب ملك بلجيكا والملكة ماتيلدا كما حضر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون. وشهدت المباراة واقعة فريدة حيث واجه الأسطورة الفرنسي تييري هنري منتخب بلاده للمرة الأولى نظرا لعمله في الجهاز الفني لمنتخب بلجيكا.
ص.ش/ع.ج (رويترز، أ ف ب، د ب ا)
لحظات لا تنسى من الجولة الأولى في المونديال
شهر كامل يعيشه عشاق كرة القدم وهم يتابعون العرس العالمي الأكبر. الصور القادمة من روسيا تجول العالم وتنتزع الإعجاب وتثير الدهشة. نعرض بعضا من هذه الصور التي التقطت خلال مباريات الجولة الأولى من بطولة كأس العالم.
صورة من: Reuters/L. Smith
الضفدع الياباني
الجمهور الياباني يتابع مباراة منتخب بلاده الأولى أمام كولومبيا. مباراة صعبة حسمتها اليابان في النهاية بهدفين لهدف. ومن أسباب التفوق الياباني النقص العددي في صفوف كولومبيا التي لعبت بعشرة لاعبين منذ الدقيقة الثالثة. الضفدع الياباني كان حاضرا، لاعتقاد الجمهور أنه يجلب الحظ. اسمه "Ippei69" وهو بمثابة تميمة الحظ لنادي إهيمه الياباني.
صورة من: Reuters/J. Cairnduff
عودة "الفرعون"
بعد أكثر من ثلاثة أسابيع من خروجه مصابا بالكتف في نهائي دوري أبطال أوروبا، وبعد أن غاب عن مباراة منتخب بلاده الأولى أمام أوروغواي في المونديال، عاد النجم المصري محمد صلاح ليشارك مع المنتخب في مواجهته أمام روسيا، وليحرز هدفا لمصر من ركلة جزاء، ليكون أول هدف تحرز مصر في المونديال منذ هدف مجدي عبد الغني في مونديال 1990. ولكن في النهاية خسرت مصر بثلاثة أهداف لهدف.
صورة من: Reuters/L. Smith
السنغال ترقص على الأنغام الإفريقية
بأداء قوي وتركيز عالٍ نجحت السنغال في قهر بولندا وحققت عليها فوزا ثمينا بهدفين لهدف. الفريق السنغالي القوي بقيادة نجمه ساديو ماني نجح في تسجيل أول انتصار للمنتخبات الإفريقية في هذا المونديال. وبينما خرج ليفاندوفسكي ورفاقه برؤوس محنية، كان "أسود التيرانغا" يؤدون رقصاتهم الاستعراضية، محتفلين بالفوز.
صورة من: Getty Images/C. Ivill
أول مشاركة لبنما في كأس العالم
اليوم الذي تأهلت فيه بنما، الدولة الصغيرة في أميركا الوسطى، لأول مرة في تاريخها إلى نهائيات كأس العالم، تم إعلانه عيدا وطنيا. وفي اليوم الخامس من المونديال حان موعد أول مباراة لبنما في النهائيات. الخصم هو المنتخب البلجيكي القوي، المرشح للمضي بعيدا في هذه البطولة. وبعد مقاومة من بنما، خارت القوى البنمية وانهزمت أمام بلجيكا بثلاثية نظيفة.
صورة من: Reuters/M. Rossi
هزيمة لحامل اللقب
بدلا من تحقيق انطلاقة صاروخية نحو النجمة الخامسة، تلقى المنتخب الألماني، حامل اللقب العالمي، هزيمة تاريخية أمام المكسيك في أولى مبارياته في كأس العالم 2018. المشكلة ليست فقط في الهزيمة بهدف نظيف، وإنما في الأداء المهزوز للمانشافت. هذا الأداء وضع المدرب يواخيم لوف في حيرة وتحت ضغط كبير من أجل تحسين الوضع في المباراة القادمة أمام السويد.
صورة من: Reuters/C. Hartmann
الإيسلنديون يحتفلون بالتعادل وكأنه فوز
احتفل الإيسلنديون لساعات متأخرة في الليل بعد تحقيقهم تعادلا مفاجئا بطعم الفوز أمام الأرجنتين. في العاصمة الإيسلندية ريكيافيك تدفقت الجماهير إلى الشوارع احتفالا بالتعادل بهدف لهدف مع المرشح القوي لخطف اللقب. قبل ذلك تابع الآلاف في العاصمة المباراة أمام شاشة عملاقة، رغم هطول الأمطار. ومن أجل متابعة اللقاء الأول لمنتخبهم في كأس العالم، قام العديد من العشاق بإلغاء حفل زفافهم.
صورة من: Getty Images/AFP/H. Kolbeins
ميسي يفشل أمام "عقدة" ركلة الجزاء
معاناة الفرق الكبير ظهرت جلية في هذه البطولة. الأرجنتين ونجمها الكبير ميسي اصطدمت بمشاكل كبيرة في مواجهة الوافد الجديد إلى نهائيات كأس العالم، إيسلندا. وحتى المتوج خمس مرات بالكرة الذهبية كأفضل لاعب في العالم، ميسي، خيب آمال عشاقه، ولم ينجح حتى في تسجيل ركلة الجزاء التي احتسبت للأرجنتين.
صورة من: Reuters/C. Recine
النساء الإيرانيات في المدرجات
قبل وقت قصير من المباراة الأولى للمنتخب الإيراني أمام المغرب، حظرت الحكومة الإيرانية التجمعات الجماهيرية لمتابعة المباراة أمام الشاشات العملاقة في الساحات والملاعب في إيران. وبينما نجحت إيران في تسجيل ثاني انتصار في تاريخ مشاركاتها في نهائيات كأس العالم على ملعب سانت بطرسبورغ، استغلت المشجعات الإيرانيات مدرجات ملعب المباراة لإيصال رسالتهن: ساندونا كي ندخل إلى الملاعب ونشجع في إيران أيضا.
صورة من: Reuters/D. Martinez
تبديلات فعّالة
التبديلات التي أجراها مدرب المنتخب الروسي في المباراة الأولى أمام السعودية أظهرت فعالية كبيرة. في التبديل الأول دفع المدرب بتشيريشيف، الذي شكر مدربه بأفضل طريقة وسجل هدفين. ثم دخل البديل الآخر دزوبا، وفي أول لمسة للكرة تمكن من تسجيل الهدف الثالث للمنتخب. بداية خيالية للدب الروسي، مستضيف المونديال.