عودة قوية للملاعب حققها برشلونة بطل إسبانيا وأوروبا، إذ فاز على لوس أنغليس غالاكسي الأمريكي في مباراة ودية جاءت ضمن بطولة كأس الأبطال الدولية، وتكشف عن استعدادات الفريق للموسم الجديد والتي أسعدت عشاق الفريق.
إعلان
يشعر لويس إنريكي مدرب برشلونة بطل إسبانيا وأوروبا بالسعادة بسبب قدرة فريقه على العودة إلى الملاعب بقوة والفوز 2-1 على لوس أنغليس غالاكسي أمس الثلاثاء (21 تموز/يوليو 2015) ضمن الإعداد لانطلاق الموسم الجديد الشهر المقبل.
ويدين برشلونة، الفائز بثلاثية الدوري والكأس المحليين ودوري أبطال أوروبا والذي يغيب عنه في جولته الأمريكية نجماه الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرازيلي نيمار، بفوزه على لوس أنغليس غالاكسي، إلى الاوروغوياني لويس سواريز، الذي خرج فائزا من مواجهته مع زميله السابق في ليفربول الانكليزي ستيفن جيرارد بتسجيله الهدف الأول في الدقيقة 45 قبل أن يضيف سيرجي روبرتو الهدف الثاني في الدقيقة 56 من المباراة التي اختتمها غالاكسي بهدف شرفي في الوقت بدل الضائع عبر تومي ماير.
وقال لويس إنريكي في مؤتمر صحفي بعد الفوز في مباراته الأولى بكأس الأبطال الدولية الودية "باعتبارها أول مباراة في فترة الإعداد بعد المران لمدة سبعة أيام.. فإني أشعر بالسعادة." وأضاف "أحببت طريقة لعب الفريق بسبب اللعب بجدية وعدم ارتكاب أي أخطاء كبيرة لكن تبقى أمامنا فرصة لمزيد من التطور على كافة الأصعدة.. فعلنا الأمور بشكل رائع لكن يجب أن نكرر ذلك ونطوره ونحن نعمل بالفعل على ذلك."
وأجرى لويس إنريكي وكذلك بروس ارينا مدرب جالاكسي العديد من التغييرات بين الشوطين لمنح الفرصة للاعبين الشبان للمشاركة ونجح تومي ماير في تقليص الفارق للفريق الأمريكي قرب النهاية.
وسيخوض برشلونة مباراته المقبلة في البطولة المقامة بالولايات المتحدة أمام مانشستر يونايتد يوم السبت المقبل قبل أن يلتقي مع تشيلسي في 28 يوليو تموز الجاري ثم يعود إلى أوروبا ويواجه فيورنتينا في الثاني من أغسطس/ آب. وستكون أول مباراة رسمية لبرشلونة في الموسم الجديد أمام أشبيلية الإسباني في كأس السوبر الأوروبية في 11 أغسطس/ آب.
برشلونة بطلا - أبرز لقطات نهائي دوري أبطال أوروبا
قدم برشلونة الإسباني أداء قويا وحقق فوزا صريحا على متحديه يوفنتوس الإيطالي في نهائي دوري أبطال أوروبا. إنه اللقب الرابع للفريق الكتالوني خلال السنوات العشر الأخيرة. أبرز لقطات المباراة النهائية في صور.
صورة من: Reuters/M. Dalder
كان راكيتيتش أحد مفاتيح الفوز الكتالوني، ليس فقط بسبب الهدف المبكر الذي أحرزه في الدقيقة الرابعة، وإنما بفضل تحركاته الخطيرة وخاصة في الهجمات المرتدة.
صورة من: Getty Images/S. Botterill
الألماني تير ستيغن، حارس مرمى برشلونة، تألق في اللقاء هو الآخر، وتصدى لعدة كرات خطرة من لاعبي يوفنتوس. ورغم تلقيه هدفا وحيدا، إلا أن تير ستيغن قدم أداء كبيرا في بلده ألمانيا.
صورة من: Shaun Botterill/Getty Images
دخل تشافي إلى أرض الملعب في الدقيقة 78 من عمر اللقاء، في لفتة رمزية من المدرب لويس انريكي، كي يتيح للنجم الإسباني حمل كأس البطولة، لتكون هذه اللقطة مسك الختام في مسيرة الأسطورة تشافي مع برشلونة. حيث سيغادر اللاعب إلى الدوحة للالتحاق بنادي السد القطري.
صورة من: Reuters/M. Dalder
في أول موسم له كمدرب مع الفريق الأول لبرشلونة، نجح لويس انريكي في قيادة النادي إلى مجد محلي وقاري، بعد أن أحرز معه كل الألقاب الممكنة هذا الموسم، ليعوض برشلونة خيبة الموسم الماضي.
صورة من: Getty Images/AFP/O. Lang
لم يكمل المباراة لآخرها، وخرج في الدقيقة 78، فاسحا المجال لرفيق دربه تشافي، ورغم ذلك اختار الاتحاد الأوروبي أندريس انييستا كأفضل لاعب في المبارة النهائية لدوري أبطال أوروبا لعام 2015.
صورة من: picture-alliance/dpa
وبالمقابل سادت خيبة أمل في معسكر اليوفي. وكان هناك نجم مخضرم يمني النفس بحمل كأس البطولة وهو بهذه السن المتقدمة، والمقصود هو أندريا بيرلو، مهندس هجمات اليوفي. ولكن برشلونة تمكن من فرض رقابة لصيقة عليه، كبلت حركته في أغلب مراحل اللقاء.
صورة من: Getty Images/AFP/O. Morin
الحزن لم يقتصر على لاعبي يوفنتوس، بل امتد إلى الجماهير الإيطالية. هذا الطفل كان يتابع المباراة في ساحة سان كارلو في مدينة تورينو الإيطالية معقل نادي اليوفي، ولكن النتيجة لم تأت في صالح فريقه.
صورة من: Getty Images/AFP/M. Bertorello
7 صورة1 | 7
وسيلتقي برشلونة بعد ذلك مع أتليتيك بيلباو في مباراتي ذهاب وإياب بكأس السوبر الإسبانية قبل أن يبدأ الفريق مشواره في الدوري الإسباني في 22 أو 23 أغسطس/ آب.