برشلونة يبلغ ربع نهائي الأبطال لأول مرة منذ أربع سنوات
١٢ مارس ٢٠٢٤
بلغ برشلونة الدور ربع النهائي في دوري أبطال أوروبا، لأول مرة منذ أربعة مواسم، عقب فوزه على نابولي الإيطالي في إياب ثمن النهائي.
إعلان
حقق برشلونة الإسباني فوزا صريحا على نابولي الإيطالي في ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا، وهذا هو فوزه الأول في الأدوار الإقصائية بعد أربع مباريات، تعادل في اثنين منها وخسر مثلهما، وذلك لأوّل مرةٍ أيضاً منذ فوزه على نابولي بالذات 3-1 في إياب ثمن النهائي ضمن موسم 2019-2020. سجّل فيرمين لوبيس (15) والبرتغالي جواو كانسيلو (17) والبولندي روبرت ليفاندوفسكي (83) لبرشلونة، والكوسوفي أمير رحماني (30) لنابولي.
وبدأ برشلونة المباراة بالشابين الواعدين لامين جمال (16 عاماً) وباو كوبارسي (17 عاماً) ليصبح أول فريقٍ يبدأ مباراة بلاعبَين أقل من 17 عاماً في مباراة إقصائية ضمن دوري الأبطال، وفقاً لأوبتا للإحصاءات.
وافتتح لوبيس التسجيل بسهولة بعدما وصلته تمريرة من البرازيلي رافينيا على الجهة اليسرى (15). ولم يُهمل كانسيلو الضيوف سوى دقيقتين لاستيعاب التأخّر بالنتيجة، فضربهم بالثاني بعدما تابع تسديدة من رافينيا ارتدت من القائم الأيسر، عقب تمريرةٍ حصل عليها من جمال الذي قاد هجمةً مرتدة (17).
وردّ نابولي عبر رحماني بهجمة منسّقة وصلت إلى ماتيو بوليتانو الذي مرّرها على الجهة اليمنى للأوّل مسدداً على يمين الحارس الألماني مارك-أندريه تير ستيغن (30). وأنقذ حارس الفريق الكاتالوني مرماه من هدفٍ ثانٍ بعدما تصدّى ببراعة لرأسيةٍ من الظهير الأيمن المتقدّم جيوفاني دي لورينتسو (35).
ودخل الضيوف الشوط الثاني بالضغط سريعاً فحاول الجورجي خفيشا كفاراتسخيليا التسجيل بتسديدة على مشارف المنطقة مرّت إلى جانب القائم الأيسر (47). وحاول تشافي هيرنانديس أن يسيطر على وسط الملعب فأدخل سيرجي روبرتو وأوريول روميو (60) فيما أشرك فرانشيسكو كالزونا لاعب الوسط الدنماركي يسبر ليندستروم والظهير الأيسر الأوروغوياني ماتياس أوليفيرا (64). وتصدّى الحارس أليكس ميريت لتصويبةٍ من ركلة حرة نفذها رافينيا وذهبت إلى ركنية (67) كادت أن تُثمر هدفاً عبر جمال لكن الحكم لم يحتسبه بداعي التسلل (68).
وحاول رافينيا مجدداً بيد أن الحارس تصدى لتسديدته على الجهة اليسرى (77)، قبل أن يحاول جمال بدوره من اليمين بتسديدة جميلة مرّت إلى جانب القائم الأيمن (78). وأهدر ليندستروم فرصة معادلة النتيجة برأسية قريبة من القائم الأيسر اكتفى تير شتيغن بمراقبتها (80). وحسم ليفاندوفسكي فوز برشلونة بعد تبادل للكرة بين روبرتو والألماني إيلكاي غوندوغان، وصلت من البديل إلى ليفاندوفسكي الذي تابعها في المرمى (83). وبحث جمال عن تسجيل هدفه الأوّل في المسابقة الأوروبية الأعرق بعد هجمةٍ مرتدة بتسديدة أخيرة تصدّى لها الحارس (90+2).
خ.س/ف.ي (د ب ا، رويترز، ا ف ب)
بين الأصول وبلد المنشأ.. لاعبون من أصول "عربية" حسموا الاختيار !
الاختيار بين بلد الأصول وبلد المنشأ ليس بالأمر الهين. هذه قصص بعض اللاعبين من أصول بلدان ناطقة بالعربية، كان عليهم الاختيار بين بلد الأجداد والبلدان التي ترعرعوا فيها.
صورة من: Getty Images
كريم بنزيمة
الفائز بالكرة الذهبية لا يحتاج إلى تقديم. بنزيمة مثال على لاعبين من الجيلين الثاني والثالث اختاروا اللعب لمنتخب فرنسا وليس منتخب أصول والديهم، أي الجزائر، ومنهم كذلك سمير نصري ونبيل فقير وكمال مريم والأسطورة زين الدين زيدان. نودي على بنزيمة لتمثيل المنتخب الفرنسي ولعب أول مباراة له عام 2007. ورغم أنه سجل مع الديوك 37 هدفا من 97 مباراة، إلّا أن مسيرته شهدت كثيراً من المشاكل.
صورة من: Alex Pantling/Getty Images
حكيم زياش
النجم المغربي الذي تألق في مونديال قطر 2022 كان قريبا للغاية من تمثيل هولندا بعدما لعب لمنتخباتها في الفئات العمرية الصغيرة، بل إنه تدرّب مع منتخب هولندا للكبار لكنه اختار لاحقا المغرب. أصوله من منطقة الريف الأمازيغية، عاش طفولة قاسية، لكنها كانت وقوداً ليتألق في مساره الاحترافي خصوصا مع نادي أياكس، وحاليا يلعب مع نادي غلطة سراي التركي معارا من تشيلسي.
صورة من: Pressinphoto/IMAGO
وسام بن يدر
من أصول تونسية، جلب إليه الأنظار بعد تألقه مع نادي تولوز الفرنسي ولاحقا مع إشبيلية الإسباني. حاول الاتحاد التونسي إقناعه باللعب لتونس لكن في النهاية اختار فرنسا، كما فعل لاعبون آخرون أشهرهم سامي خضيرة مع ألمانيا وحاتم بن عرفة مع فرنسا. لكن مع ذلك لم يستطع بن يدر فرض نفسه مع منتخب الديوك، ولم يتم استدعاؤه لقائمة المشاركين في كأس العالم 2018 و2022، رغم وجوده على قائمة يورو 2020.
صورة من: picture-alliance/abaca/L. Baratoux
لامين يامال
بعمر 16 عاما، اختار هذا اليافع، واسمه بالعربية الأمين جمال، اللعب لمنتخب كبار إسبانيا بعدما فرض نفسه أساسياً في تشكيلة برشلونة. والده مغربي وأمه من غينيا الاستوائية. حاول المغرب استقطابه وتواصلت معه الجامعة المغربية، لكن المهمة كانت محسومة سلفاً لفائدة الإسبان بحكم أنه لعب في عدة فئات عمرية لمنتخبات إسبانيا وبات أحد أصغر اللاعبين الذين يتم استدعاؤهم لمنتخب الكبار.
صورة من: David Aliaga/NurPhoto/picture alliance
إسماعيل بن ناصر
حالة بن ناصر فريدة، فقد كان بإمكانه تمثيل ثلاثة منتخبات، فرنسا، بلد المنشأ، المغرب بلد والده، والجزائر بلد والدته. لعب مع المنتخب الفرنسي لأقل من 19 عاما، لكنه صرح لاحقا أنه كان يفضل اللعب إما لصالح المغرب أو الجزائر، ثم اختار الجزائر. تحوّل لاحقاً إلى أحد نجوم فريق ميلان الإيطالي، وهو أحد أفضل لاعبي الوسط في أوروبا حاليا، وأحد أبرز نجوم الجزائر.
صورة من: Marco Canoniero/IMAGO
ستيفان الشعراوي
والده مصري ووالدته إيطالية-سويسرية. لم تشهد قصته الكثير من الجدل بحكم أنه اتجه مبكرا لتمثيل المنتخب الإيطالي. تألق الأخير مع ناديي ميلان وروما، لكنه لم يحقق نجاحاً كبيرا مع المنتخب الإيطالي رغم لعبه عددا من المباريات الرسمية بقميصه.
صورة من: picture-alliance/dpa/D. Zennaro
نوح درويش
تعاقد قائد المنتخب الألماني لأقل من 17 عاما مؤخرا مع نادي برشلونة قادما من نادي فرايبورغ. والده من أصول عراقية وأمه من أصول جامايكية. قالت مواقع إعلامية إن الاتحاد العراقي يفكر في استدعائه، لكن لا شيء رسمي لحد الآن. ويظهر اللاعب أقرب للمنتخب الألماني، لكن لم توجه له بعد الدعوة لتمثيل منتخب الكبار، حيث المنافسة شديدة على مراكز الوسط. كما لم يشارك إلى الآن في أي مباراة مع كبار برشلونة.
صورة من: Vinny Orlando/LiveMedia/DPPI/picture alliance
إبراهيم أفلاي
تنافس المغرب وهولندا للظفر بخدماته، لكن لاعب برشلونة السابق اختار منتخب الطواحين. تألق في بداية مسيرته مع نادي إيندوهفن الهولندي، فجذب إليه أنظار برشلونة لكنه لم يحقق معه النجاح المنتظر. ختم مسيرته مع نادي ستوك سيتي الانجليزي قبل عودته إلى إيندوهفن. تنحدر أسرته من منطقة الريف المغربية، ولعب مع المنتخب الهولندي 53 مباراة، قبل ان تجبره الإصابات على الاعتزال في سن الـ34. (إ.ع)