بركلات الترجيح- منتخب السنغال بطلا لأمم أفريقيا على حساب مصر
٦ فبراير ٢٠٢٢
للمرة الأولى في تاريخه، أحرز المنتخب السنغالي لقب بطولة كأس أمم أفريقيا الـ33، بعد تغلبه على نظيره المصري بركلات الترجيح في المباراة النهائية للبطولة التي أقيمت بالكاميرون.
المهاجم السنغالي ساديو ماني يمسك بكأس البطولة بينما المدرب المصري ضياء السيد ينظر للموقف بحسرةصورة من: Charly Triballeau/Getty Images/AFP
إعلان
توج منتخب السنغال بكأس الأمم الأفريقية لكرة القدم بالكاميرون، للمرة الأولى في تاريخه، عقب فوزه 4 / 2 بركلات الترجيح على منتخب مصر مساء الأحد (6 فبراير/ شباط 2022) في المباراة النهائية للمسابقة القارية.
وسجل ساديو ماني، الذي كان أهدر ركلة جزاء في الدقيقة السابعة، ركلة الترجيح الحاسمة بعد إهدار محمد عبد المنعم ومهند لاشين ركلتي ترجيح لمصر.
وكانت السنغال تخوض ثالث نهائي لها بعد عامي 2002 و2019، فكانت الثالثة ثابتة. أما المنتخب المصري، فكان يسعى الى تعزيز رقمه القياسي بعدد الالقاب (7 مرات) لكن الحظ لم يبتسم له في ركلات الترجيح.
وكانت المواجهة هي الأولى من ثلاث مباريات تجمع المنتخبين، إذ سيلتقيان مجدداً في مباراتي ذهاب وإياب في 24 و29 آذار/مارس المقبل في الدور الأخير من التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى مونديال قطر 2022.
وخاض المنتخب المصري اللقاء بغياب مديره الفني البرتغالي كارلوس كيروش الموقوف بسبب طرده في المباراة السابقة ضد الكاميرون في نصف النهائي، كما غاب بداعي الإصابة الحارس محمد الشناوي والمدافع أحمد حجازي وأكرم توفيق، فضلاً عن الموقوف عمر كمال.
وعجز المنتخبان عن هز الشباك على مدار 120 دقيقة بعدما تسابق لاعبوهما في إضاعة جميع الفرص التي سنحت لهم على مدار الأشواط الأربعة، لاسيما المنتخب السنغالي، الذي أضاع ركلة جزاء في الدقيقة الخامسة عن طريق ساديو ماني، ليحتكما إلى ركلات الترجيح التي ابتسمت في النهاية للمنتخب السنغالي، حيث سجل خاليدو كوليبالي وعبدو دياللو وبامبا ديانغ وماني، فيما أضاع بونا سار. أما المنتخب المصري فسجل له زيزو ومروان حمدي، فيما أضاع كل من محمد عبدالمنعم ومهند لاشين.
صلاح ورفاقة وقد سيطر عليهم الحزن عقب خسارتهم المواجهة مع منتخب السنغال بركلات الترجيح. صورة من: Kenzo Tribouillard/Getty Images/AFP
وبات منتخب مصر أول فريق في تاريخ أمم أفريقيا يلعب الوقت الإضافي في 4 مباريات متتالية بالأدوار الإقصائية في نسخة واحدة بالمسابقة، بعدما لعب أمام كوت ديفوار والمغرب والكاميرون ثم السنغال.
وقد حصل الحارس أبوجبل على لقب رجل المباراة بينما فاز الحارس السنغالي ميندي بأفضل حارس في البطولة، وفاز زميله ساديو مانيي بلقب أفضل لاعب، بينما كان لقب هداف البطولة من نصيب فينسينت أبوبكار المهاجم الكاميروني.
وإلى جانب فوزه بكأس البطولة ، حصل المنتخب السنغالي لكرة القدم على خمسة ملايين دولار هي قيمة الجائزة المالية للفائز بلقب كأس الأمم الأفريقية الثالثة والثلاثين التي أسدل الستار عليها اليوم الأحد في الكاميرون.
وكان الاتحاد الأفريقي للعبة (كاف) أعلن من قبل عن رفع الجوائز المالية للبطولة في هذه النسخة. ويحصل الفائز باللقب على خمسة ملايين دولار بزيادة 500 ألف دولار على ما حصل عليه بطل النسخة الماضية كما يحصل الفائز بلقب الوصيف على 5ر2 مليون دولار.
وحصل كل فريق من المنتخبات التي بلغت المربع الذهبي على 2ر2 مليون دولار بزيادة 200 ألف دولار على ما حصل عليه نظيره في النسخة الماضية التي استضافتها مصر عام 2019 .
كما حصل كل فريق من المنتخبات التي بلغت دور الثمانية على 175ر1 مليون دولار بزيادة 175 ألف دولار على ما حصل عليه نظيره في النسخة الماضية.
ص.ش/ع.ش (د ب أ، أ ف ب، رويترز)
كأس الأمم الأفريقية.. جولة مصورة مع مشجعي المنتخبات
المدرجات المزركشة بأبهى الألوان والرسومات، من المشاهد المثيرة لبطولة الأمم الأفريقية. إبداعات وأجواء احتفالية صاخبة على إيقاع الموسيقى الأفريقية. ونسخة الكاميرون لا تخلو بدورها من ذلك.. جولة مصورة مع مشجعي المنتخبات.
صورة من: Hassan Ammar/AP Photo/picture alliance
نكهة فرعونية في كأس أفريقيا
بعد فوز المنتخب المصري على نظيره المغربي بهدفين لواحد في دربي شمال أفريقي بربع النهائي بكأس الأمم الأفريقية، أطلقت جماهير الفراعنة العنان لأفراحها. طريقة احتفال جماهير الكرة المصرية يتم تأثيثها بألوان منوعة من أعلام مصرية ورموز للحضارة الفرعونية، وصورة نجم المنتخب محمد صلاح دائما حاضرة.
صورة من: Kenzo Tribouillard/AFP/Getty Images
تونس تصعق نيجيريا
قد لا يكون الجمهور التونسي أكثر ابداعا في لباسه في هذه الدورة، لكن الفرحة كانت فوق المعتاد بعد فوز "نسور قرطاج" أمام نيجريا (1-0) والتأهل إلى الدور ربع النهائي من البطولة القارية.
صورة من: Tobi Adepoju/Shengolpixs/imago images
مالي تتصدر المجموعة الخامسة
مفاجآت عديدة أسفرت عنها مباريات الدور الأول منها تأهل منتخب مالي إلى دور الستة عشر متصدرا المجموعة السادسة أمام غامبيا وتونس، وفرحة المشجعين لا توصف.
صورة من: AFP via Getty Images
الفرحة بقيت
لأول مرة منذ نسخة 1996 يشارك منتخب سيراليون في البطولة القارية. بدأ هذا المنتخب مشواره مبتهجا وكاد أن يصنع المعجزة ويتأهل إلى الدور اللاحق لولا خسارته في المباراة الأخيرة من دور المجموعات أمام غينيا الإستوائية بهدف دون رد، ضمن منافسات المجموعة الخامسة. الحلم تبخر لكن الفرحة بقيت.
صورة من: Issouf Sanogo/AFP/Getty Images
التقاليد تحتفي بالكرة
باللباس التقليدي والأهازيج الشعبية احتفت المشجعات بتأهل منتخبهن، منتخب غينيا الاستوائية، المتأهل إلى دور الستة عشر على حساب بطل العرب، المنتخب الجزائري، أحد المرشحين لنيل لقب البطولة.
صورة من: Issou Sanogo/AFP/Getty Images
حامل اللقب
لم يحصد "محاربو الصحراء" سوى نقطة واحدة من منافسات الدور الأول للمجموعة الخامسة. صدمة كبيرة للمشجعين وللكرة الجزائرية.
صورة من: Alain Suffo/Sports Inc/picture alliance
غانا العريقة
المشوار الغاني لم يكن أحسن حالاً، فغانا العريقة والمتوجة بأربعة ألقاب قارية واجهت هزيمة مريرة من مفاجأة البطولة، منتخب جزر القمر (3-2). وذلك في الجولة الأخيرة من منافسات المجموعة الثالثة، ما جعلها تودع البطولة.
صورة من: Kenzo Tribouillard/AFP/Getty Images
حماس طفولي
حدث بهيج من نوع خاص عاشته الفتيات الثلاث القادمات من مخيم للاجئين في شمال الكاميرون على المدرجات. بكل حماسة شجعن منتخب بلادهن نيجيريا حين فاز على السودان (3-1) ضمن منافسات المجموعة الرابعة التي تصدرها "النسور الخضراء". لكن مشوارهم انتهى بعد ذلك في دور الستة عشر بعد خسارتهم أمام تونس بهدف دون رد.
صورة من: Xavier Bourgois/UNHCR
ألوان حاضرة بقوة
الألوان الفاقعة المستمدة من ألوان العلم الوطني يحملها عادة مشجعو منتخب بوركينا فاسو، ما يجعلهم وأكثر شدّاً للانتباه على الملعب. وقد يطول هذا المشهد لو استطاعت بوركينا فاسو كسب الرهان والمضي بعيداً بعد تأهلها إلى دور الستة عشر إلى جانب الكاميرون البلد المنظم عن المجموعة الأولى.
صورة من: Pius Utomi Ekpei/AFP/Getty Images
الشوارع تستقبل المشجعين
لم يحصل الجميع على تذاكر لمتابعة المباريات من الملاعب، لكن ذلك لم يمنع مشجعي المنتخب الكاميروني من متابعة مباريات المنتخب جماعة.