برلماني ألماني كبير: نحن بحاجة لإصلاح القرن وربما حتى لثورة!
٢١ فبراير ٢٠٢١
دعا رئيس الكتلة البرلمانية لحزب المستشارة أنغيلا ميركل إلى إصلاح كبير على كل المستويات في ألمانيا وخاصة فيما يتعلق بالرقمنة والتخطيط. كما طالب بالتسريع في حملة التطعيم ضد فيروس كورونا والاستفادة من كل الإمكانيات المتاحة.
إعلان
صرح رئيس الكتلة البرلمانية للاتحاد المسيحي الشريك بالائتلاف الحاكم في ألمانيا والذي تنتمي إليه المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، بأنه يرى أن ألمانيا بحاجة لـ "إصلاح القرن" على مستوى الإدارة. وقال رالف برينكهاوس لصحيفة "فيلت أم زونتاغ" الألمانية في عددها الصادر اليوم الأحد (21 شباط/ فبراير 2021): "إننا بحاجة لإصلاح القرن وربما لثورة حتى".
وذكر أمثلة على ذلك بأهم الأهداف التي يجب تحقيقها مثل الرقمنة ووضع عمليات تخطيط جديدة وكذلك تحسين التشابك على كل المستويات بدءا من الحكومة وصولا إلى البلديات المحلية.. وتابع برينكهاوس قائلا: "ليس مجديا ترك رقمنة المدارس على عاتق 16 ولاية اتحادية و16 مفوضا لشؤون حماية البيانات على مستوى فردي. لن نتقدم بذلك"، وشدد على ضرورة أن تكون ألمانيا قادرة على القيام برد فعل على الأزمات "بشكل سريع ومرن وموحد".
كما دعا رئيس الكتلة البرلمانية للاتحاد المسيحي في تصريحاته للصحيفة الألمانية، إلى اتباع حلول براغماتية من أجل الإسراع في حملات التطعيمضد فيروس كورونا المستجد في ألمانيا. وقال رالف برينكهاوس لصحيفة "فيلت أم زونتاغ" "يتعين علينا فحص إذا ما كان من الممكن أيضا تضمين أطباء الأسنان وبعد ذلك أطباء الشركات في التطعيم على مستوى الدولة... لذا يتعين علينا الاستفادة من كل المصادر التي لدينا من أجل تطعيم الناس سريعا".
كورونا كفرصة للتغيير؟
05:17
وحذر برينكهاوس من اتخاذ خطوات فتح متعجلة، وأشار إلى أن حالات الوفاة في ألمانيا لا تزال مرتفعة للغاية، فضلا عن تحورات الفيروس التي تعد أكثر قدرة على العدوى.
يذكر أن رؤساء حكومات الولايات الألمانية اتفقوا مؤخرا مع المستشارة ميركل علىتمديد فترة الإغلاق حتى 7 آذار/مارس القادم. وإذا تراجع ما يسمى بمعدل حدوث العدوى لكل سبعة أيام -أي عدد الإصابات الجديدة لكل 100 ألف شخص في غضون أسبوع- إلى 35، فمن المقرر تخفيف القيود بشكل تدريجي من جانب الولايات، بحيث تشمل في البداية عدة أماكن عامة من بينها تجارة التجزئة والمتاحف، بحسب الاتفاق.
ع.ج/ ص.ش (د ب أ)
جنسيات مختلفة.. تعرّف على أشهر اللقاحات المرخصة عبر العالم
رخصت منظمة الصحة العالمية للقاحين اثنين فقط لأجل الاستخدام الطارئ، إلّا أن هناك عددا من اللقاحات التي تستخدم في دول العالم، ومن بينها ثلاثة في الاتحاد الأوروبي. نتعرف على أبرز سبعة لقاحات.
صورة من: imago images/Jochen Eckel
لقاح بيونتيك/ فايزر
طورته بيونتيك الألمانية مشاركة مع فايزر الأمريكية. تبلغ نسبة فعاليته حسب آخر التجارب السريرية 95 بالمئة. هو أوّل لقاح ضد كورونا ترخص له منظمة الصحة العالمية. يستند إلى تقنية الحمض النووي الريبي (mRNA)، وهو اللقاح الأكثر انتشاراً في العالم الغربي، غير أنه تلقّى انتقادات بسبب صعوبة تخزينه، إذ يحتاج إلى 70 درجة مئوية تحت الصفر للإبقاء على فعاليته.
صورة من: Tom Brenner/REUTERS
موديرنا
ثاني لقاح يرخص له الاتحاد الأوروبي بعد بيونتيك/ فايزر. طورته شركة موديرنا الأمريكية بالتعاون مع معاهد الصحة الوطنية الأمريكية للأمراض المعدية. وصلت فعاليته إلى 95 بالمئة. يعتمد التقنية نفسها تقريبا (mRNA)، لكن شروط تخزينه أقل صرامة ويحتاج 20 درجة تحت الصفر. ورغم ذلك بقيت كميات توزيعه في العالم أقلّ من اللقاح الأول، ما قد يفسر بسعره الذي يبلغ 33 دولارا للجرعة عكس اللقاح الثاني البالغ 20 دولارا.
صورة من: Jens Krick/Flashpic/picture alliance
سبوتنيك V
هو أول لقاح في العالم يعلن مطوروه فعاليته ضد كورونا رغم أنه لم يكن حينها قد اجتاز المرحلة الثالثة. طوّره معهد جماليا الحكومي الروسي، وتصل فعاليته إلى 92 بالمئة حسب الأرقام الروسية لكن مع تردد علمي غربي بسبب قلة المعطيات المنشورة حوله. استوردته عدة دول منها المجر والجزائر وصربيا والإمارات. يتميز بسهولة نقله وثمنه الرخيص (10 دولارات) وهو يستخدم تقنية نواقل الفيروسات الغدية (أو الغدانية).
صورة من: Sergei Bobylev/TASS/dpa/picture alliance
أسترازينيكا/ أكسفورد
اللقاح الثاني الذي ترخصّ له منظمة الصحة العالمية والثالث للاتحاد الأوروبي. أرخص اللقاحات لكنه كذلك أقلها فعالية (70 بالمئة) كما شككت دول كثيرة في فعاليته بخصوص كبار السن وكذلك ضد النسخ المتحورة. طورته شركة أسترازينكا البريطانية-السويدية بالتعاون مع جامعة أكسفورد. استوردته عدة دول بعد مساهمة معهد مصل الهند في إنتاجه. عملية نقله وتخزينه سهلة وهو كذلك يستخدم تقنية الناقل الغدي.
صورة من: Frank Hoermann/Sven Simon/imago images
سينوفارم
طورته شركة سينوفارم المملوكة للدولة الصينية مع معهد بكين للمنتجات الحيوية. طرحته الإمارات أولا قبل أن ترخص له الصين، ثم استوردته عدة دول منها المغرب والأردن ومصر. وصلت نسبة فعاليته حسب مصنعيه إلى 79 بالمئة لكن المعطيات العلمية غير منشورة بالشكل المطلوب. يستخدم تقنية حقن الفيروس المعطل، وأكبر غموض يلفه هو ثمنه، إذ ذكرت عدة تقارير أن الجرعة لا تقل عن 30 دولارا بينما ذكرت أخرى سعرا أقل أو أعلى.
صورة من: Zhang Yuwei/AP/picture alliance
كورونافاك
أنتجته شركة سينوفاك الصينية، لكن الترخيص له داخل الصين أخذ وقتا أطول. نسبة فعاليته مثيرة للجدل إذ أظهرت اختبارات في البرازيل أنها لم تتجاوز 51 بالمئة، غير أن اختبارات أخرى في تركيا التي كانت من أوائل من رخصوا له رفعت الفعالية إلى 91 بالمئة. يستخدم التقنية نفسها للقاح سينوفارم، وتحوم حوله الكثير من الأسئلة بسبب قلة المعطيات، خاصة ثمنه الذي لم ترد معطيات عنه وإن كانت تقارير قد قدرته بعشرة دولارات.
صورة من: Murat Cetinmuhurdar/Presidential Press Office/REUTERS
جونسون آند جونسون
طورته شركة "جونسون آند جونسون" الأمريكية، وبدأت جنوب إفريقيا باستخدامه رغم عدم الترخيص به في الولايات المتحدة أو أوروبا، بعدما تبين لها أنه قادر على مواجهة النسخة المتحورة، عكس ما أظهرته تجارب أولى. تصل نسبة فعاليته عالميا إلى 66 بالمئة عالميا و72 في أمريكا. يمتاز عن غيره أنه من جرعة واحدة، ما يقوّي حظوظه للانتشار أكثر. يستخدم تقنية نواقل الفيروس الغدية، وهو سهل التخزين.
صورة من: Thiago Prudencio/DAX/ZUMA Wire/picture alliance