صادق البرلمان الجزائري بغرفتيه اليوم الأحد على تعديلات دستورية من بينها عدم تجديد ولاية الرئيس عبد العزيز بوتفليقة عبر منع تولي الرئاسة أكثر من ولايتين. قادة المعارضة يرفضون التغييرات ويعتبرونها"سطحية".
إعلان
وافق نواب البرلمان الجزائري اليوم الأحد (السابع من فبراير/شباط 2016) على تعديلات دستورية اقترحها الرئيس عبد العزيز بوتفليقة تشمل عدم السماح بتولي منصب الرئاسة لأكثر من فترتين وتوسيع سلطات البرلمان. وأقر المشروع 499 نائبا في البرلمان، الذي يضم المجلس الشعبي الوطني ومجلس الأمة، فيما اعترض اثنان وامتنع 16 عن التصويت، بحسب ما أكد رئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح.
وقاطع جلسة التصويت نواب تكتل الجزائر الخضراء الإسلامي، وحزب جبهة العدالة والتنمية الإسلامي، وحزب جبهة القوى الاشتراكية (أقدم حزب معارض في البلاد)، فيما امتنع حزب العمال عن التصويت وحجته التحفظات التي سجلها أبرزها عدم إشراك الشعب في هذه الاستشارة التي لا تسمح بتحول ديمقراطي للجزائر يضمن ديمومة الدولة.
قسنطينة "مدينة الجسور المعلقة"عاصمة الثقافة العربية 2015
يتم سنويا اختيار "عاصمة للثقافة العربية" ووقع الاختيار هذا العام (2015) على مدينة قسنطينية الجزائرية التي انطلقت فيها هذا الشهر الاحتفالات بهذه المناسبة. وفي هذه الجولة نتعرف على أهم معالم هذه المدينة العريقة.
صورة من: Nawel Hadj Abedlhafid
بمشاركة 22 دولة عربية احتفل في الجزائر الخميس 16 أبريل/ نيسان باختيار قسنطينة عاصمة للثقافة العربية لعام 2015. وتم استعراض تاريخ المدينة من العهد الأمازيغي والروماني والتركي.
صورة من: Nawel Hadj Abedlhafid
وحضرت وفود عربية رسمية، كما حضرت أيضا فرق فنية من دول عربية شاركت أهل مدينة قسنطينة الفرحة من خلال رقصات شعبية والصورة هنا من أحد شوارع قسنطينة بالليل.
صورة من: Nawel Hadj Abedlhafid
وحتى دول الخليج أرسلت فرقا شعبية، كهذه الفرقة مثلا، للمشاركة في الاحتفال الذي حضره أيضا أمين عام الجامعة العربية نبيل العربي.
صورة من: Nawel Hadj Abedlhafid
من معالم قسنطينة كهف الدبدبة ، الذي يبلغ طوله 60 مترا و يقع بالصخرة الشمالية لقسنطينة، و يعتبر محطة أثرية تعود إلى فترة ما قبل التاريخ.
صورة من: Hacene Houcini
تشتهر قسنطينة بأنها "مدينة الجسور". هنا بقايا لجسر قديم يعود للعهد الروماني. وتنتشر مثل هذه الجسور في قسنطينة و تعد من بين أهم الأماكن التي يقصدها السياح للزيارة.
صورة من: Hacene Houcini
جسر باب القنطرة، جسر قديم بناه الأتراك عام 1792 وهدمه الفرنسيون ليبنوا على أنقاضه الجسر الحالي، الذي يعود تاريخ بنائه إلى عام 1863 ميلادية.
صورة من: Hacene Houcini
جسر قنطرة لجبال، واحد من بين أهم جسور المدينة المعلقة، و يقصده عدد كبير من السياح و يعود لحقبة الاتراك.
صورة من: Hacene Houcini
صورة للمسجد الكبير، الذي بني في عهد الدولة الزيرية سنة 1136 ميلادية. وقد أقيم على أنقاض معبد روماني و تم ترميمه و يتميز بالكتابات العربية المنقوشة على جدرانه.
صورة من: Hacene Houcini
صور لمنطقة تقع وسط قسنطينة يطلق عليها اسم الأهرامات، وتعود أصلا للعهد الروماني. ثم تحولت في العهد العثماني إلى الشكل الذي تظهر به حاليا بعد الترميمات.
صورة من: Hacene Houcini
هذا سوق يطلق عليه "السويقة" و يقصده السياح. ويشتهر بأزقته القديمة الضيقة و كل زقاق منها يباع فيه نوع من المصنوعات اليدوية التي ينتجها الحرفيون في المدينة القديمة لقسنطينة.
صورة من: Hacene Houcini
نصب الأموات يقع على أعلى صخرة بقسنطينة. بناه الفرنسيون سنة 1934 تخليدا لجنودهم الذين سقطوا في الحرب العالمية الأولى. على سطحه تمثال النصر لامرأة مجنحة تتأهب للتحليق.
صورة من: Nawel Hadj Abedlhafid
تمثال لعبد الحميد بن باديس مؤسس جمعية العلماء المسلمين في الجزائر، المولود في قسنطينة سنة 1889. وقد أزيل التمثال بعد قليل من نصبه في المدينة بسبب اعتراض عائلته.
صورة من: Hacene Houcini
بينما بقي جسر يحمل اسم ابن باديس و تم تدشينه خلال افتتاح عاصمة الثقافة العربية من طرف الوزير الاول الجزائري عبد المالك سلال. إعداد: نور الحياة الكبير- الجزائر
صورة من: Hacene Houcini
13 صورة1 | 13
من جهته، أشاد حزب جبهة التحرير الوطني وحزب التجمع الوطني الديمقراطي وهما من الموالاة وتكتل الأحرار والثلث الرئاسي بمجلس الأمة، بمحاسن التعديلات الدستورية " العصرية والمرنة" التي ستمكن الجزائر من تحول جمهوري جديد.
وقال رئيس الوزراء عبد المالك سلال الذي تولى عرض مشروع تعديل الدستور إن "مشروع تعديل الدستور يستجيب للتحولات الجارية في العالم والتزام من قبل رئيس الجمهورية بإجراء إصلاحات سياسية جذرية". وينتظر أن يقدم رئيس الوزراء استقالته إلى رئيس الجمهورية مباشرة بعد إقرار الدستور الجديد. والتعديل هو الثالث لدستور الجزائر منذ وصول بوتفليقة إلى سدة الحكم عام 1999، بعد عامي 2002 و2008.