1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

برلمان طبرق ينفي وجود قوات أجنبية تقاتل في ليبيا

٢٥ فبراير ٢٠١٦

نفى البرلمان الليبي الموالي لحكومة طبرق وجود أي قوات أجنبية تقاتل على الأراضي الليبية. وكانت صحيفة فرنسية ذكرت أن قوات فرنسية خاصة تنفذ عملية سرية ضد (داعش) في ليبيا.

Libyen Miliz
صورة من: picture-alliance/AP Photo/M.Brabu

نفت لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الليبي، المعترف به دوليا بمدينة طبرق، في بيان رسمي ما تناولته قنوات الإعلام الموجهة التي وصفتها بـ"إعلام الفتنة" من وجود أي قوات أجنبية تقاتل على الأراضي الليبية. وأكدت اللجنة في بيانها أن من يقاتل على الأراضي الليبية هم أبناء الشعب الليبي المتمثل في الجيش الوطني، بحسب بوابة إفريقيا الإخبارية الليبية.

وكان قائد عسكري ليبي كبير قد قال اليوم الخميس (25 فبراير/ شباط) إن مستشارين عسكريين فرنسيين يساعدون في تنسيق معارك القوات الليبية ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" في مدينة بنغازي بشرق البلاد حيث تحقق قوات موالية للحكومة تقدما. وقال ونيس بوخمادة قائد القوات الخاصة لرويترز "المجموعة العسكرية الفرنسية الموجودة في بنغازي هي مجرد مستشارين عسكريين... لكن هم لا يحاربون مع القوات الليبية." يذكر أن صحيفة لوموند الفرنسية قد ذكرت أمس الأربعاء أن وحدات من القوات الخاصة والمخابرات الفرنسية تنفذ عملية سرية ضد متشددى "الدولة الإسلامية" فى ليبيا بالتنسيق مع الولايات المتحدة وبريطانيا. ورفضت وزارة الدفاع الفرنسية التعليق على التقرير.

وفي شأن متصل، قال اثنان من كبار قادة المخابرات الأمريكية أمام الكونجرس اليوم الخميس إن وكالات التجسس الأمريكية تتوقع استمرار القلاقل في ليبيا. وقال جيمس كلابر مدير المخابرات الوطنية أمام لجنة المخابرات بمجلس النواب إن الولايات المتحدة لديها "الكثير من الأمل" في أن تتشكل حكومة وحدة قريبا في ليبيا. لكن وفي نفس الجلسة أقر جون برينان مدير وكالة المخابرات المركزية (سي.آي.إيه) بأن الولايات المتحدة تنفذ على الأرض سياسة على محورين في ليبيا تبذل في أحدهما مساع دبلوماسية لجمع الحكومتين المتنافستين مع شن عمليات "لمكافحة الإرهاب" ضد تنظيم الدولة الإسلامية الذي يتعاظم خطره.

ص.ش/ ي. ب (د ب ا، رويترز)

#gallery#

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW