نفى البرلمان الليبي الموالي لحكومة طبرق وجود أي قوات أجنبية تقاتل على الأراضي الليبية. وكانت صحيفة فرنسية ذكرت أن قوات فرنسية خاصة تنفذ عملية سرية ضد (داعش) في ليبيا.
إعلان
نفت لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الليبي، المعترف به دوليا بمدينة طبرق، في بيان رسمي ما تناولته قنوات الإعلام الموجهة التي وصفتها بـ"إعلام الفتنة" من وجود أي قوات أجنبية تقاتل على الأراضي الليبية. وأكدت اللجنة في بيانها أن من يقاتل على الأراضي الليبية هم أبناء الشعب الليبي المتمثل في الجيش الوطني، بحسب بوابة إفريقيا الإخبارية الليبية.
وكان قائد عسكري ليبي كبير قد قال اليوم الخميس (25 فبراير/ شباط) إن مستشارين عسكريين فرنسيين يساعدون في تنسيق معارك القوات الليبية ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" في مدينة بنغازي بشرق البلاد حيث تحقق قوات موالية للحكومة تقدما. وقال ونيس بوخمادة قائد القوات الخاصة لرويترز "المجموعة العسكرية الفرنسية الموجودة في بنغازي هي مجرد مستشارين عسكريين... لكن هم لا يحاربون مع القوات الليبية." يذكر أن صحيفة لوموند الفرنسية قد ذكرت أمس الأربعاء أن وحدات من القوات الخاصة والمخابرات الفرنسية تنفذ عملية سرية ضد متشددى "الدولة الإسلامية" فى ليبيا بالتنسيق مع الولايات المتحدة وبريطانيا. ورفضت وزارة الدفاع الفرنسية التعليق على التقرير.
وفي شأن متصل، قال اثنان من كبار قادة المخابرات الأمريكية أمام الكونجرس اليوم الخميس إن وكالات التجسس الأمريكية تتوقع استمرار القلاقل في ليبيا. وقال جيمس كلابر مدير المخابرات الوطنية أمام لجنة المخابرات بمجلس النواب إن الولايات المتحدة لديها "الكثير من الأمل" في أن تتشكل حكومة وحدة قريبا في ليبيا. لكن وفي نفس الجلسة أقر جون برينان مدير وكالة المخابرات المركزية (سي.آي.إيه) بأن الولايات المتحدة تنفذ على الأرض سياسة على محورين في ليبيا تبذل في أحدهما مساع دبلوماسية لجمع الحكومتين المتنافستين مع شن عمليات "لمكافحة الإرهاب" ضد تنظيم الدولة الإسلامية الذي يتعاظم خطره.
بالصور: ثلاث سنوات على الثورة الليبية
مرت ثلاث سنوات على الثورة الليبية التي أطاحت بنظام معمر القذافي، إذ خرج عشرات الآلاف إلى الشوارع والميادين احتفاءاً بهذه الذكرى، التي تحل هذا العام وسط تحديات كبيرة على المستويات السياسية والأمنية.
صورة من: DW/E. Ezzobbair
أعلام الاستقلال في كل مكان
مظاهر الفرح تعم شوارع العاصمة الليبية طرابلس، بعد أن نزل آلاف الليبيين يحملون راية الاستقلال ورايات الأمازيغ.
صورة من: DW/E. Ezzobbair
احتفالات وسط رقابة أمنية
تقوم طائرات عمودية بمراقبة الاحتفالات وتأمينها.
صورة من: DW/E. Ezzobbair
البهجة والفرح يعمان أرجاء ليبيا
أطلق الليبيون العنان لأبواق سياراتهم، التي تسابقوا في تزيينها بأعلام الاستقلال.
صورة من: DW/E. Ezzobbair
تحديات كبيرة على المستوى الأمني
قوات بحرية تعمل على مراقبة الساحل البحري المقابل لميدان الشهداء، من أجل تأمين الاحتفالات في ظل الأوضاع الأمنية المتأزمة التي تشهدها البلاد.
صورة من: DW/E. Ezzobbair
احتفالات عشوائية
الطريق إلى ميدان الشهداء يشهد ازدحامات شديدة، لاسيما وأن الميدان نفسه غص بالمحتفلين، الذين تزايد عددهم في كل ساعة وتدفقوا بشكل عفوي ودون أي دعوة.
صورة من: DW/E. Ezzobbair
أجواء فنية
عدد كبير من المغنين صعد على خشبة مسرح الاحتفال في ميدان الشهداء. المسرح تم إعداده لإحياء الذكرى الثالثة لثورة 17 فبراير.
صورة من: DW/E. Ezzobbair
احتفالات بالخيول أيضاً
شهد الحفل مشاركة عدد من فرسان الخيل، الذين ارتدوا الزي الليبي التقليدي وامتطوا خيولهم التي قاموا بتجهيزها بحلل جديدة.
صورة من: DW/E. Ezzobbair
فشلوم - معقل الثورة يتفنن في الاحتفال
منطقة فشلوم بطرابلس، التي انطلقت منها الثورة الليبية، تحتفل كل عام بذكرى الثورة وتتفنن في الاحتفالات. وقد فازت المنطقة العام الماضي بجائزة أفضل احتفال جرى في طرابلس.
صورة من: DW/E. Ezzobbair
احتفالات رغم تعثر المؤتمر الوطني
آلاف الليبيين تدفقوا إلى ميدان للتعبير عما تعنيه الثورة بالنسبة لهم، كل حسب طريقته. وللحظة، يبدو أن الجميع أغفلوا مشاكل المؤتمر الوطني والانتقادات لأداء الحكومة من أجل إحياء ذكرى الثورة.
صورة من: DW/E. Ezzobbair
احتفالات تزيد بهجتها بحضور الأطفال
كان الأطفال حاضرون بقوة في الاحتفال، وصنعوا من رايات الاستقلال ملابس وقبعات، بالإضافة إلى رفعهم علم الاستقلال، الذي استبدل العلم الليبي إبان حكم القذافي، وكان حضورهم يضفي بهجة على الاحتفالات.