نفذت شرطة برلين حكماً لصالح مالك أرض أقيم عليها مخيم لمجموعة من النشطاء اليساريين. تم إخلاء المخيم لكن بعض الرافضين للقرار قاموا بتحطيم زجاج سيارات وواجهات فاعتقلت الشرطة 9 منهم.
اعتقلت الشرطة عدة أشخاص بعد أن قام بعضهم بتحطيم زجاجات سيارات اعتراضاً على قرار إخلاء المخيمصورة من: Philipp Znidar/dpa/picture alliance
إعلان
أخرجت الشرطة الألمانية عشرات الأشخاص من سكان مخيم مخيم يساري عشوائي اليوم الجمعة.
وقالت الشرطة إنها أخرجت حتى عقب ظهر اليوم 37 فرداً، مضيفة أن هناك 9 أفراد آخرين يجلسون على أشجار في أرض المخيم. وذكرت متحدثة باسم الشرطة أنه تم اعتقال 21 شخصاً خلال الحملة والمظاهرات التي اندلعت في إطارها.
وانتشرت شرطة برلين بمعدات ثقيلة في ساعة مبكرة من صباح لإخلاء المخيم العشوائي الذي استمر نحو 30 عاماً بالقرب من مكان جدار برلين، بينما تجمهر متظاهرون يساريون لحماية الموقع المعروف باسم مخيم "كوبي".
وقبيل تحرك الشرطة لإخلاء المخيم، حيث يعيش نشطاء مرتبطون بأوساط "الأناركيين" (الفوضويين) في مقطورات، حُطمت نوافذ سيارات في المنطقة وألقيت عبوات طلاء على مبان خلال الليل.
وقالت متحدثة باسم الشرطة في ساعة مبكرة من صباح اليوم أنه تم إضرام النار في العديد من السيارات، وتهشيم زجاج 11 سيارة، وتهشيم نوافذ مبان في المنطقة.
كان يعيش نشطاء مرتبطون بأوساط "الأناركيين" (الفوضويين) في مقطورات صورة من: Fabian Sommer/dpa/picture alliance
وبحسب البيانات، تنشر الشرطة ألفي فرد من عناصرها، من بينهم 700 فرد شرطة من الولايات ومن الشرطة الاتحادية.
وأصيب أحد ضباط الشرطة بجروح طفيفة في مظاهرة شارك فيها حوالي 500 شخص أمس الخميس على طول شارع "ريترشتراسه" في حي كرويتسبرغ ببرلين، وهي منطقة ذات تقليد طويل من النشاط اليساري والأناركي، ولكنها أيضا بدأت في التطور على نحو سريع.
واحتُلت المنطقة الواقعة على شريط الجدار في برلين الشرقية عام 1990، أي العام الذي أعقب سقوط الجدار. ويعتبر المخيم واحداً من آخر المشاريع الرمزية للأوساط اليسارية في برلين.
ويعيش حوالي 30 شخصاً في مقطورات على مساحة تقارب 2600 متر مربع إلى جانب مبنى سكني مُحتل على شريط الجدار السابق. وكان مالك الأرض قد نجح في الحصول على أمر قضائي بإخلاء المخيم، والذي تقرر تنفيذه اليوم. وأعلن السكان المقاومة للقرار.
ع.ح./ع.أ. ج(د ب أ)
أخطر المدن الألمانية وفقا لحساب معدلات الجريمة
نشرت الدائرة الاتحادية لمكافحة الجريمة في ألمانيا تقريرها السنوي عن معدلات الجريمة لعام 2015، وكانت النسبة في المدن التي يتجاوز عدد سكانها 200 ألف شخص متفاوتة، واحتلت بعض المدن الغنية والشهيرة مراكز متقدمة في القائمة.
صورة من: picture-alliance/dpa/B. Roessler
سجلت في العام الماضي مليون و 330 ألف عملية إجرامية في ألمانيا، وبزيادة قليلة عن 2014. وشكلت السرقات نحو 21 بالمائة منها ووصلت نسبة جرائم "إلحاق إضرار بأملاك الغير" إلى 9 بالمائة و"الاعتداءات الجسدية" إلى 8.4 بالمائة، فيما لم تتجاوز نسبة "الاعتداءات الجنسية" 0.7 بالمائة.
صورة من: picture-alliance/dpa
حلت مدينة لايبتسيغ، التي يبلغ عدد سكانها 544 ألف شخص، في المركز العاشر في القائمة، حيث وصلت معدلات الجريمة فيها إلى 13520 حالة لكل 100 ألف شخص، وهو المعيار المعتمد في الإحصائيات الرسمية لمعدلات الجريمة للمقارنة بين مدينة وأخرى.
صورة من: picture alliance/dpa/W. Grubitzsch
تقع مدينة آخن غرب ألمانيا وقرب الحدود البلجيكية الهولندية وكانت في المركز التاسع في القائمة. وتشتهر آخن التي يقطنها 243 ألف شخص بأنها تضم أفضل جامعة تقنية في ألمانيا، لكن معدلات الجريمة فيها ارتفعت بنسبة 6.5 بالمائة عن عام 2014 لتصل إلى 13660 حالة لكل 100 ألف شخص.
صورة من: Reuters/I: Fassbender
هامبورغ هي مدينة وولاية في نفس الوقت وتعد المدينة الثانية في ألمانيا بالنسبة لعدد السكان، إذ يعيش فيها مليون و700 ألف شخص. وتشتهر المدينة بمينائها الأكبر في ألمانيا وفيها الكثير من المراكز التجارية في البلد. وصلت معدلات الجريمة فيها إلى 13803 حالة لكل 100 ألف شخص في العام الماضي.
صورة من: picture-alliance/dpa/D. Reinhardt
أما دوسلدورف عاصمة ولاية شمال الراين ويستفاليا فكانت في المركز السابع في قائمة اخطر المدن في ألمانيا. ويبلغ عدد سكان المدينة 604 ألف شخص.
صورة من: picture-alliance/dpa/M. Hitij
بريمن، كما هامبورغ، مدينة وولاية في نفس الوقت، ويسكنها 551 ألف شخص ووصلت معدلات الجريمة فيها في العام الماضي إلى 13951 حالة لكل 100 ألف شخص.
صورة من: picture-alliance/dpa/C. Jaspersen
مدينة هاله / ساله تقع في ولاية ساكسونيا أنهالت وتعد من المدن الفقيرة في ألمانيا حسب الإحصائيات الرسمية المعتمدة على نسبة تحصيل الضرائب. ويبلغ عدد سكان المدينة 232 ألف شخص وتقبع في المركز الخامس في قائمة اخطر المدن في ألمانيا.
صورة من: picture alliance/dpa/S. Willnow
تشتهر مدينة كولونيا بالكاتدرائية الكبيرة "دوم" وبالكرنفال الأكبر في أوروبا وبالكثير من الفعاليات الثقافية وتعد مركزا لوسائل الإعلام والمحطات التلفزيونية، وهي المدينة الرابعة في ألمانيا من حيث عدد السكان، إذ يعيش فيها أكثر من مليون شخص، وهي رابع أخطر مدينة من حيث معدل الجرائم. ووصلت معدلات الجريمة فيها إلى 14857 حالة لكل 100 ألف شخص.
صورة من: picture-alliance/dpa/O.Berg
مدينة هانوفر هي عاصمة ولاية ساكسونيا السفلى ويسكنها أكثر من نصف مليون إنسان وتشتهر بالمعرض السنوي للالكترونيات وبجامعتها العريقة. واحتلت المدينة المركز الثالث في قائمة أخطر المدن وكانت معدلات الجريمة فيها قد بلغت 16066 حالة لكل 100 ألف شخص في العام الماضي.
صورة من: picture-alliance/dpa/B. Westhoff
العاصمة الألمانية برلين يعيش فيها نحو ثلاثة ملايين ونصف المليون شخص. وكانت برلين في عام 2015 ثاني أخطر مدينة في ألمانيا بالنسبة لمعدلات الجريمة، والتي بلغت 16414 حالة لكل 100 ألف شخص، حسب إحصائيات الدائرة الاتحادية لمكافحة الجريمة في ألمانيا.
صورة من: picture alliance/dpa/Hannibal
تعد مدينة فرانكفورت من أغلى المدن في ألمانيا وهي مركز المال والبنوك في ألمانيا وفي أوروبا وتشتهر بناطحات السحاب الكثيرة فيها وفيها أكبر مطار في البلد. لكنها كانت أخطر مدن ألمانيا على الإطلاق في عام 2015 وسجلت فيها 16550 جريمة لكل 100 ألف شخص.