برلين تبدأ أسبوع الاحتفال بذكرى مرور 30 عاما على سقوط الجدار
٤ نوفمبر ٢٠١٩
على مدار سبعة أيام وفي سبعة مواقع بالمدينة تحتفل برلين بالذكرى الثلاثين لسقوط الجدار الذي قسمها إلى شرقية وغربية وكان رمزا على انقسام ألمانيا بعد الحرب العالمية الثانية. وسيجري التذكير بالثورة السلمية التي أسقطت الجدار.
إعلان
تبدأ العاصمة الألمانية برلين اليوم الاثنين (4 نوفمبر/ تشرين الثاني 2019) أسبوع الاحتفال بذكرى مرور 30 عاما على سقوط جدارها. ويستهل عمدة برلين، ميشائيل مولر، الفعاليات الاحتفالية، التي يزيد عددها عن مئتي فعالية، مساء اليوم في ميدان ألكسندربلاتس، حيث تظاهر هناك قبل 30 عاما في الرابع من تشرين ثان/ نوفمبر 1989 مئات الآلاف من سكان شرق ألمانيا للمطالبة بحرية الرأي والديمقراطية.
ومن المقرر إحياء ذكرى هذا اليوم التاريخي بعرض فني في نفس مكان الحدث. ويعتزم البرلمان المحلي لولاية برلين إجراء نقاش حول تداعيات الثورة السلمية مساء اليوم، ومن المنتظر أن تشارك في هذا النقاش المعارضة السابقة للنظام الشيوعي في ألمانيا الشرقية سابقا، ماريانه بيرتلر، التي كانت ضمن المتحدثين خلال المظاهرات في ميدان ألكسندربلاتس.
وأمام بوابة براندنبورغ التاريخية من المنتظر مشاهدة أحد الأعمال الفنية التركيبية، حيث سيُجرى تربيط نحو 30 ألف ورقة تحوي رؤى أو أماني أو رسائل من أشخاص على هيئة سحابة ترمز إلى الحرية على امتداد 150 مترا.
وتحت شعار "7 أيام - 7 أماكن" سيُجرى حتى التاسع من تشرين ثان/ نوفمبر الجاري عقد حلقات قراءة وحوارات مع شهود على العصر ونصب تركيبات فنية وإقامة معارض وأجنحة لتقديم المعلومات وعرض أفلام في الأماكن التي شهدت الثورة السلمية في برلين.
وفي يوم ذكرى سقوط جدار برلين قبل 30 عاما، يعتزم الرئيس الألماني فرانك-فالتر شتاينماير والمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل حضور مراسم الاحتفال الرئيسية يوم السبت المقبل التي ستقام عند النصب التذكاري لجدار برلين في شارع بيرناو. وسيقام أمام بوابة براندنبورغ في نفس اليوم عرض مسرحي كبير. ومن المقرر أن يلقي الرئيس الألماني على منصة المسرح خطاب أمام الجمهور.
ص.ش/ح.ز (د ب أ)
سقوط جدار برلين في صور
مرت ثلاثة عقود على سقوط جدار برلين، وهي ذكرى يحييها الألمان كمحطة تاريخية مفصلية في تاريخ بلادهم. سقوط الجدار كان يعني نهاية الحرب الباردة وأهم من ذلك بالنسبة للألمان إعادة توحيد بلدهم.
صورة من: picture-alliance/imageBROKER/J. Woodhouse
عندما تنتصر إرادة الشعب
انتصرت إرادة الشعب الألماني في شرق ألمانيا على النظام الشيوعي وعلى حلفائه في الشرق وتمكن من اختراق الستار الحديدي وتوحيد الألمانيتين فيما بعد. في التاسع من نوفمبر تشرين ثاني 1989 كانت لحظة الانتصار.
صورة من: picture-alliance/imageBROKER/J. Woodhouse
سنظل نحفر في الجدار....
انطلق الناس نحو الجدار حاملين معاولهم ولسان حالهم يقول : " سنظل نحفر حتى نفتح ثغرة للنور أو نموت على هذا الجدار"
صورة من: AP
بالمطرقة على الستار الحديدي
تحتفل ألمانيا يوم التاسع من نوفمبر/تشرين الثاني بمرور ربع قرن على سقوط جدار برلين الذي مهد الطريق لإعادة توحيد ألمانيا وسقوط المعسكر الشيوعي .
صورة من: AP
قطع من الجدار
تلاميذ مدارس بعد أن نخروا في الجدار وأخذوا نصيبهم منه!
صورة من: AP
تضامن بين الغرب والشرق
في ليلة التاسع من نوفمبر/تشرين الثاني المئات من سكان برلين الشرقية يحاولون تسلق الجدار وسكان برلين الغربية يمدون لهم أيادي المساعدة من فوق جدار برلين الذي قسم المدينة لنحو 30 عاما.
صورة من: AP
الجدار في خبر كان
.. وتعانقت الجماهير من شرق ألمانيا وغربها عند بوابة براندنبورغ، ليحتفل الجميع بنهاية حقبة التقسيم.
صورة من: AP
الآلاف يشدون الرحال نحو الجدار
آلاف الألمان تهافتوا في مساء التاسع من نوفمبر / تشرين الثاني على بوابة براندنبورغ في العاصمة برلين وتجمعوا أمام الجدار وفوقه.
صورة من: AP
أجواء احتفالية تلقائية
تجمع الألمان عند النقاط الحدودية التي كانت تفصل بين الشرق والغرب للاحتفال بسقوط جدار برلين وفتح الحدود بين شطري ألمانيا الشرقي والغربي.
صورة من: AP
بعد طول فراق...إستقبال بالأحضان والعناق
في هذا اليوم أختلطت دموع الفرحة بسقوط الجدار مع دموع فرحة لقاء الأحبة والأصدقاء بعد فراق قسري أستمر نحو ثلاثة عقود
صورة من: picture alliance / dpa
وبالجرافات أيضا
حرس حدود ألمانيا الشرقية يراقبون كيف تنخر الجرافات في الجدار لفتح منافذ أوسع تستوعب الجماهير المندفعة.
صورة من: AP
نحن الشعب
شباب وشابات من شطري برلين يجلسون على الجدار الذي كان قبل ساعات محرما عليهم الاقتراب منه.
صورة من: AP
تحية من القلب ياحارس الحدود السابقة
شرطة حدود ألمانيا الشرقية يراقبون تداعيات الأحداث المتسارعة، والجماهير في غمرة الفرح تمد لهم اليد مصافحة.