ذكر وزير الاقتصاد الألماني كارل ­تيودر تسو جوتنبرج أن إدارة مجموعة جنرال موتورز الأمريكية المالكة لشركة أوبل الألمانية لصناعة السيارات أبدت لأول مرة استعدادها للتعاون مع الحكومة الألمانية لإنقاذ أوبل. وفي المقابل أشار جوتنبرج، الذي أجرى ليلة الاثنين/الثلاثاء (17 مارس / آذار)، محادثات على مدار ساعتين مع ريك واجنر رئيس جنرال موتورز ونائبه فريدريك هيندرسون في العاصمة الأمريكية واشنطن، إلى أنه لا تزال تفاصيل محورية متعلقة بخطة إنقاذ أوبل معلقة، موضحا أن جرى الاتفاق بين الجانبين الأمريكي والألماني على المضي قدما في عملية إنقاذ أوبل وفقا لخطة مقبولة من الجانبين.

تفاؤل بإمكانية التوصل إلى حل نهائي

وذكر جوتنبرج أن الحكومة الأمريكية ستشارك أيضا في عملية اتخاذ القرارات المتعلقة بمسائل محورية في خطة الإنقاذ، حيث إن أجزاء من حقوق براءات اختراع مجموعة جنرال موتورز وأسهمها مرهونة لدى الحكومة في واشنطن. وأشار الوزير الألماني إلى إمكانية التوصل إلى قرار نهائي بشأن خطة إنقاذ أوبل بنهاية الشهر الجاري.

ومن المقرر أن توضح مجموعة جنرال موتورز المتعثرة للحكومة الأمريكية خلال تلك الفترة خططها المستقبلية بشأن أوبل، وسيتاح لها إمكانية تمديد هذه الفترة لشهر واحد. وقال جوتنبرج إن حكومة بلاده ستتخذ قرارها بشأن إنقاذ أوبل بعد قرار الحكومة الأمريكية.

ومن المقرر أن يجتمع الوزير الألماني اليوم الثلاثاء مع وزير المالية الأمريكي، تيموثي جيتنر، ولاري سامرز المستشار الاقتصادي للرئيس الأمريكي باراك أوباما لمناقشة هذه المشكلات، بما في ذلك مسألة تقليل القدرة التشغيلية للمجموعة في الولايات المتحدة وفروعها في أوروبا.

الحكومة الألمانية غير راضية عن خطة الانقاذ

وتأتي هذه الإشارات الإيجابية حول مستقبل اوبل في وقت أبدت فيه الحكومة الألمانية شكوكها مجددا بخصوص التفاصيل الخاصة بخطة إنقاذ الشركة، وهي الخطة التي ما تزال مثار جدل كبير. فقد أوضحت ورقة موجهة من وزارة الاقتصاد الألمانية إلى اللجنة الاقتصادية في البرلمان الألماني (بوندستاج) أن خطة فك ارتباط شركة أوبل تكنولوجيا وقانونيا عن الشركات الأوروبية التابعة للمجموعة الأم "جنرال موتورز"، ثم إدخال شركاء آخرين، صارت خطة عسيرة التطبيق.

وقالت الورقة التي أعلنت أمس الاثنين إنه "بالنظر إلى الأزمة الراهنة التي تعصف بصناعة السيارات وبالنظر إلى فائض الطاقة الإنتاجية الحالية لن يكون من السهل إيجاد مستثمر يتولى الإنفاق على الشركة حاليا".

وكانت المستشارة ميركل قد أكدت في وقت سابق خلال اجتماع مع قادة روابط اقتصادية ألمانية أنه لا ينبغي تقديم مساعدات حكومية لشركات متعثرة إلا في حالات استثنائية. وأوضحت ميركل أن الدعم لن يقدم لشركة متعثرة إلا في حالة وجود توقعات إيجابية حول قدرتها على مواصلة نشاطها في السوق وذلك بناءا على مراجعات دقيقة تجرى على أعلى مستوى.

(ه ع ا/ ع.ج.م /د ب ا)

وزير الاقتصاد الألماني يتلقى إشارات ايجابية من جنرال موتورز لإنقاذ شركة أوبل

وزير الاقتصاد الألماني يشير خلال زيارته إلى واشنطن إلى استعداد شركة جنرال موتورز التعاون مع حكومة بلاده لإنقاذ شركة أوبل للسيارات. الوزير توقع الوصول إلى قرار نهائي نهاية الشهر الجاري في حالة توضيح كافة النقاط العالقة.

ذكر وزير الاقتصاد الألماني كارل ­تيودر تسو جوتنبرج أن إدارة مجموعة جنرال موتورز الأمريكية المالكة لشركة أوبل الألمانية لصناعة السيارات أبدت لأول مرة استعدادها للتعاون مع الحكومة الألمانية لإنقاذ أوبل. وفي المقابل أشار جوتنبرج، الذي أجرى ليلة الاثنين/الثلاثاء (17 مارس / آذار)، محادثات على مدار ساعتين مع ريك واجنر رئيس جنرال موتورز ونائبه فريدريك هيندرسون في العاصمة الأمريكية واشنطن، إلى أنه لا تزال تفاصيل محورية متعلقة بخطة إنقاذ أوبل معلقة، موضحا أن جرى الاتفاق بين الجانبين الأمريكي والألماني على المضي قدما في عملية إنقاذ أوبل وفقا لخطة مقبولة من الجانبين.

تفاؤل بإمكانية التوصل إلى حل نهائي

وذكر جوتنبرج أن الحكومة الأمريكية ستشارك أيضا في عملية اتخاذ القرارات المتعلقة بمسائل محورية في خطة الإنقاذ، حيث إن أجزاء من حقوق براءات اختراع مجموعة جنرال موتورز وأسهمها مرهونة لدى الحكومة في واشنطن. وأشار الوزير الألماني إلى إمكانية التوصل إلى قرار نهائي بشأن خطة إنقاذ أوبل بنهاية الشهر الجاري.

ومن المقرر أن توضح مجموعة جنرال موتورز المتعثرة للحكومة الأمريكية خلال تلك الفترة خططها المستقبلية بشأن أوبل، وسيتاح لها إمكانية تمديد هذه الفترة لشهر واحد. وقال جوتنبرج إن حكومة بلاده ستتخذ قرارها بشأن إنقاذ أوبل بعد قرار الحكومة الأمريكية.

ومن المقرر أن يجتمع الوزير الألماني اليوم الثلاثاء مع وزير المالية الأمريكي، تيموثي جيتنر، ولاري سامرز المستشار الاقتصادي للرئيس الأمريكي باراك أوباما لمناقشة هذه المشكلات، بما في ذلك مسألة تقليل القدرة التشغيلية للمجموعة في الولايات المتحدة وفروعها في أوروبا.

الحكومة الألمانية غير راضية عن خطة الانقاذ

وتأتي هذه الإشارات الإيجابية حول مستقبل اوبل في وقت أبدت فيه الحكومة الألمانية شكوكها مجددا بخصوص التفاصيل الخاصة بخطة إنقاذ الشركة، وهي الخطة التي ما تزال مثار جدل كبير. فقد أوضحت ورقة موجهة من وزارة الاقتصاد الألمانية إلى اللجنة الاقتصادية في البرلمان الألماني (بوندستاج) أن خطة فك ارتباط شركة أوبل تكنولوجيا وقانونيا عن الشركات الأوروبية التابعة للمجموعة الأم "جنرال موتورز"، ثم إدخال شركاء آخرين، صارت خطة عسيرة التطبيق.

وقالت الورقة التي أعلنت أمس الاثنين إنه "بالنظر إلى الأزمة الراهنة التي تعصف بصناعة السيارات وبالنظر إلى فائض الطاقة الإنتاجية الحالية لن يكون من السهل إيجاد مستثمر يتولى الإنفاق على الشركة حاليا".

وكانت المستشارة ميركل قد أكدت في وقت سابق خلال اجتماع مع قادة روابط اقتصادية ألمانية أنه لا ينبغي تقديم مساعدات حكومية لشركات متعثرة إلا في حالات استثنائية. وأوضحت ميركل أن الدعم لن يقدم لشركة متعثرة إلا في حالة وجود توقعات إيجابية حول قدرتها على مواصلة نشاطها في السوق وذلك بناءا على مراجعات دقيقة تجرى على أعلى مستوى.

(ه ع ا/ ع.ج.م /د ب ا)