برلين تدين تعامل جنود إسرائيليين مع فلسطيني مصاب في جنين
٢٤ يونيو ٢٠٢٤
أدانت الحكومة الألمانية طريقة تعامل جنود إسرائيليين مع شاب فلسطيني مصاب في مدينة جنين بالضفة الغربية المحتلة بتقييده على غطاء محرك سيارة تابعة للجيش الإسرائيلي، وطالبت الحكومة الألمانية ألا تمر هذه الحادثة دون عواقب.
إعلان
قال متحدث باسم الخارجية الألمانية في برلين اليوم الاثنين (24 يونيو/حزيران 2024) إن مقاطع الفيديو للمصاب الفلسطيني وهو مقيد على غطاء محرك سيارة تابعة للجيش الإسرائيلي "يصعب تحملها".
ويظهر في مقطع فيديو انتشر على نطاق واسع، مرور سيارة جيب تم تقييد الرجل على غطاء محركها، بينما تتحرك بين سيارتي إسعاف. واتهم الجنود باستخدام الرجل المصاب كـ "درع بشري" خلال العملية.
وقال المتحدث باسم الخارجية الألمانية إنه على علم بأن هذا التصرف يمثل أيضا خرقا لقواعد الجيش الإسرائيلي. وأضاف أن الحكومة الاتحادية تنتظر الآن "توضيحا سريعا، ونتائج سريعة، وعواقب مناسبة للمسؤولين عن ذلك".
وكان الجيش الإسرائيلي أكد الواقعة أمس الأحد، بعد يوم من حدوثها، ما تسبب في إثارة غضب واسع على وسائل التواصل الاجتماعي.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إن القوات كانت تقوم " بعمليات لمكافحة الإرهاب ، لاعتقال مطلوبين مشتبه بهم" في منطقة جنين الكبرى بالضفة الغربية . وأضاف الجيش الإسرائيلي: "فتح الإرهابيون النار على قوات الجيش الإسرائيلي، التي ردت بإطلاق النار. وخلال تبادل إطلاق النار، أصيب أحد المشتبه بهم وتم اعتقاله".
وجاء في بيان الجيش الإسرائيلي "في انتهاك للأوامر والإجراءات العملياتية المعمول بها، اقتادت القوات مشتبها به وهو مقيد فوق مركبة". وأضاف البيان أن "سلوك القوات في مقطع الفيديو الخاص بالحادث لا يتوافق مع قيم الجيش الإسرائيلي". وأشار البيان إلى أنه "سيتم التحقيق في الحادثة والتعامل معها وفقا لذلك".
وأضاف الجيش أنه تم نقل الجريح إلى أحد طواقم جمعية إسعاف الهلال الأحمر الفلسطيني لتلقي العلاج.
ع.ج.م/ح.ز/ ع.ج (د ب أ، أ ف ب)
نزاع مستمر..المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية
رغم الاحتجاجات الكثيرة والتحذيرات السياسية أقر البرلمان الإسرائيلي قانونا يشرعن المستوطنات غير القانونية في الأراضي الفلسطينية. كما تعتزم إسرائيل بناء آلاف الشقق في مستوطنة جديدة. منتقدون يرون في ذلك نهاية حل الدولتين.
صورة من: Reuters/B. Ratner
أكثر من 200 مستوطنة في الأراضي الفلسطينية
تفيد منظمة حقوق الإنسان "بيتسليم" أنه تم في الضفة الغربية والقدس الشرقية من 1967 حتى منتصف 2013 بناء مستوطنات إسرائيلية رسمية ونحو مائة "مستوطنة عشوائية". السلطات الإسرائيلية استولت في الأراضي الفلسطينية، حسب مكتب الأمم المتحدة للمساعدة الإنسانية، على 35 في المائة من مساحة القدس الشرقية لبناء المستوطنات.
صورة من: Reuters/B. Ratner
لا فرصة للسلام؟
حاليا يتم تشييد مستوطنة يهودية جديدة في حار حوما بين القدس وبيت لحم في الضفة الغربية. قادة فلسطينيون يعتبرون أن سياسة الاستيطان غير القانونية التي تنتهجها إسرائيل تدمر فرص حل الدولتين وتعرقل حلا سلميا مع الفلسطينيين. ويلقى بناء المستوطنات في الأراضي الفلسطينية انتقادا دوليا.
صورة من: picture alliance/newscom/D. Hill
إسرائيل تصادر أراضي فلسطينية خاصة
يبقى القانون الجديد للتشريع اللاحق لبناء المستوطنات في الضفة الغربية والقدس الشرقية محل جدل. 16 مستوطنة ونقطة خارجية مستهدفة. ويتوقع تقديم تعويضات مالية لأصحاب الأرض الفلسطينيين ليتمكن المستوطنون اليهود من البقاء هناك.
صورة من: Reuters/A. Awad
هدم مستوطنة أمونا العشوائية
القانون الإسرائيلي الجديد لا يسري على بيوت المستوطنين الذين تم إخلاؤهم بقرار قضائي. وكان حزب المستوطنين يهدف من خلال القانون الجديد إلى منع الإخلاء الإجباري لمستوطنة أمونا. منازل الأربعين عائلة تم إخلاؤها في الأسبوع الماضي. أربعة أيام فقط بعدها بدأت أشغال الهدم.
صورة من: Getty Images/AFP/T. Coex
متاريس واحتجاجات
قررت المحكمة العليا في إسرائيل منذ نهاية 2014 هدم أمونا. وهذا الموعد تم تأجيله عدة مرات. وقد حاولت مجموعات يمينية ومستوطنون الوقوف في وجه إخلاء المكان وتدميره. وقد سافر كثير من المتظاهرين خصيصا إلى المكان المعني. وحتى على الجانب الآخر وقعت احتجاجات عنيفة من قبل فلسطينيين.
صورة من: Reuters/M. Torokman
التصعيد أثناء الإخلاء الإجباري
المستوطنون في أمونا يزعمون أن الضفة الغربية المحتلة من طرف إسرائيل منذ 1967 جزء من الأرض الموعودة للشعب اليهودي. ويعيش نحو 600.000 إسرائيلي في الضفة الغربية والقدس الشرقية. وتحصل من حين لآخر مواجهات بين المستوطنين وفلسطينيين.
صورة من: Reuters/M. Torokman
سكن جديد
تم تشييد نحو 4000 سكن بصفة غير قانونية لمستوطنين إسرائيليين فوق أراضي فلسطينية خاصة. ويُتوقع إخلاؤها أو إضفاء الشرعية عليها لاحقا بفضل القانون الجديد. العديد من سكان أمونا وجدوا سكنا جديدا لهم في مستوطنات مجاورة كما هنا في مستوطنة عفرة
صورة من: Reuters/B. Ratner
إفراغ إجباري في عفرة
لكن حتى في مستوطنة عفرة ليست جميع المنازل قانونية. ويُتوقع حتى الـ 5 من مارس/آذار تدمير تسعة منازل هناك مبنية فوق أراضي فلسطينية خاصة. وحتى عائلة بن شوشان مدعوة إلى مغادرة منزلها.