ألمانيا تدين تهديدات كوريا الشمالية بتفجير قنبلة هيدروجينية
٢٢ سبتمبر ٢٠١٧
انتقدت الحكومة الألمانية تهديدات كوريا الشمالية بإجراء تفجيرات هيدروجينية فوق المحيط الهادي، وأعرب المتحدث باسم الحكومة الألمانية شتيفان زايبرت عن قلق بلاده من التهديدات مؤكداً أن هذا الأمر يعد خرقا للاتفاقيات الدولية.
إعلان
أدانت الحكومة الألمانية تهديدات كوريا الشمالية بتفجير قنبلة هيدروجينية فوق المحيط الهادي. وقال المتحدث باسم الحكومة الألمانية شتيفان زايبرت اليوم الجمعة (22 أيلول/ سبتمبر) في برلين: "المجتمع الدولي اتفق لأسباب وجيهة في ستينيات القرن الماضي على عدم تنفيذ أية اختبارات للأسلحة النووية في الغلاف الجوي". وتابع "إذا تم انتهاك هذا الاتفاق الآن، سيكون بمثابة تصعيد جديد وفادح في سلوك كوريا الشمالية الذي يتسم حتى الآن بعدم المسؤولية".
وبين المتحدث أن الاتحاد الأوروبي يقف بشكل موحد في وجه "الخروقات المستمرة للقانون الدولي" من قبل كوريا الشمالية، مؤكدا أن الحلول لهذه الأزمة ينبغي أن تكون دبلوماسية فقط" وتابع "بخلاف ذلك سيصل الأمر إلى كارثة". وأضاف زايبرت: "هذا النزاع الذي يبدو بعيدا عنا جغرافيا، يمسنا على نحو قوي للغاية"، موضحا أن ألمانيا مهتمة بالتوصل إلى موقف موحد للمجتمع الدولي في هذا الأمر، بما فيه روسيا والصين.
يذكر وزير خارجية كوريا الشمالية هد بتنفيذ اختبار بقنبلة هيدروجينية فوق المحيط الهادئ.
ويأتي تصرف قيادة بيونج يانج ردا على تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتدمير كوريا الشمالية بالكامل، وقيامه بتشديد العقوبات الأمريكية ضدها، فيما وصفه زعيم كوريا الشمالية كيم يونج أون الرئيس الأمريكي بأنه "عجوز خرف".
ع.أ.ج/ ع.ج.م (دب ا)
"غوام" ـ جزيرة سياحية تحت تهديد صواريخ كوريا الشمالية
لم يكن الكثير من الناس يعرف شيئا عن جزيرة غوام الصغيرة الواقعة في المحيط الهادئ، قبل أن تتحدث عنها كوريا الشمالية وتكشف عن برنامج لاستهداف القاعدة الأمريكية فيها بأربعة صواريخ، فما هي أسرار هي الجزيرة؟
صورة من: Reuters/Navy
تستخدم القوات الأمريكية نحو ثلثي جزيرة غوام كقاعدة عسكرية لها. فيما يبقى ثلث الجزيرة مخصصا للسياحة. وتتميز الجزيرة بسواحلها الخلابة التي تحتوي على مياه فيروزية جميلة، بالإضافة إلى وجود الشعب المرجانية وطرق لمحبي الاستكشاف في الطبيعة. وتعد السياحة ثاني أكبر مورد للاقتصاد في غوام بعد القاعدة العسكرية.
صورة من: picture-alliance/robertharding/M. Runkel
تتميز الجزيرة بجوها الاستوائي وبدرجات حرارة تتراوح بين 26 و30 مئوية طيلة العام. ويمكن السباحة في سواحل غوام طيلة أيام السنة، كما تعلن الجزيرة عن نفسها في موقعها الالكتروني. وهنالك فصلان في السنة في الجزيرة فقط، وهما فصل الرطوبة بين شهري حزيران/يونيو وتشرين الثاني/نوفمبر، وفصل الجفاف في بقية أيام السنة.
صورة من: picture-alliance/AP Photo/T. Vejpongsa
يزور الجزيرة سنويا أكثر من مليون سائح، وخاصة محبي الغوص لمشاهدة الشعب المرجانية فيها. وازدادت الاستثمارات السياحية في الجزيرة منذ ثمانيات القرن الماضي من قبل مستثمرين من كوريا الجنوبية واليابان اللتان لا تبعدان كثيرا عن غوام.
صورة من: Reuters/E. De Castro
لا يستغرق السفر من اليابان إلى جزيرة غوام سوى ساعات طيران قليلة، وتعد غوام أقرب لليابانيين بكثير من جزر هاواي، لذلك يشكل اليابانيون نحو ثلث السياح في غوام، فيما يشكل سياح الصين وكوريا الجنوبية وتايوان نحو ثلث السياح المتبقين.
صورة من: picture-alliance/robertharding/M. Runkel
ما يميز الجزيرة أيضا هو عدم وجود ضريبة على المبعيات، ما يجعلها جنة للتسوق. بالإضافة إلى ذلك يمكن للزائر التعرف على تاريخ الجزيرة المثير. وتخلت إسبانيا عن الجزيرة للولايات المتحدة في القرن التاسع عشر. ويبلغ عدد سكان الجزيرة نحو 160 ألف شخص فقط.
صورة من: picture-alliance/AP Photo/T. Vejpongsa
يُعتقد أن أول من سكن الجزيرة كان قبل نحو 4000 عام. وفي الحرب العالمية الثانية أحتل اليابانيون جزيرة غوام بعد ضربهم القوات الأمريكية في بيرل هاربر سنة 1941. وتوجد في الجزيرة بعض بقايا الحرب العالمية الثانية.
صورة من: Reuters/E. de Castro
أغلب سكان غوام الأصليين هم من شعب "شامورو". ويُعتقد أنهم أحفاد السكان الأوائل للجزيرة. وتوجد في الجزيرة بعض النصب، مثل الظاهر في الصورة لكبير الشامورو. والسكان الأوائل هم من شعوب إندونيسية- إسبانية- فلبينية مختلطة. وتنتهج الجزيرة الثقافة التقليدية لشعب "شامورو".
الكاتب: جانينا سيمينوفا/ زمن البدري