نددت الخارجية الألمانية بالهجوم الذي نفذه فلسطيني في القدس الشرقية وأسفر عن مقتل إسرائيليين وإصابة خمسة آخرين. بيد أنها طالبت في المقابل بأن تتسم الإجراءات الإسرائيلية المضادة لهذه الهجمات بالحكمة.
إعلان
أدانت الخارجية الألمانية الهجوم الذي نفذه فلسطيني بالرصاص في القدس الشرقية صباح أمس الأحد وأودى بحياة شخصين وإصابة خمسة آخرين على الأقل. وقالت متحدثة باسم الخارجية اليوم الاثنين (العاشر من تشرين الأول/ اكتوبر 2016): "ندين بأشد العبارات هجوم أمس على مارة أبرياء ورجال شرطة في القدس الشرقية، نشاطر أسر القتلى وأصدقائهم الأحزان ونتمنى سرعة التعافي للمصابين".
وأكدت المتحدثة عدم وجود ما يبرر "أعمال القتل الجبانة هذه"، وقالت إن تجدد العنف بين الإسرائيليين والفلسطينيين "تملؤنا قلقا". ودعت المتحدثة باسم الخارجية الألمانية السلطة الفلسطينية للمسارعة إلى تعزيز جهودها من أجل منع التصعيد ولإدانة هذه الهجمات.
بيد أن المتحدثة الألمانية شددت من جهة أخرى على ضرورة أن تتسم الإجراءات الإسرائيلية المضادة لهذه الهجمات بالحكمة، وقالت إن ذلك من أهم ما طالب به التقرير الأخير لرباعية الشرق الأوسط. كما دعت الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني لأخذ بقية توصيات تقرير رباعية الشرق الأوسط على محمل الجد وأن يتخذا خطوات ملموسة في سبيل تطبيق حل الدولتين.
وأعلنت حركة "حماس" الإسلامية أن منفذ عملية إطلاق النار في القدس التي أسفرت عن مقتل إسرائيليين وجرح آخرين أمس الأحد هو أحد عناصرها. وقالت الحركة، في بيان صحفي، إن المنفذ الذي قتل بإطلاق نار من الشرطة الإسرائيلية هو مصباح أبو صبيح (39 عاما) من سكان بلدة سلوان في شرق القدس.
وذكرت الحركة أن إسرائيل اعتقلت صبيح عدة مرات، وتعرض للملاحقة من شرطتها خلال الأسبوعين الأخيرين ، وكان مقررا أن يسلم نفسه اليوم لاعتقاله لمدة أربعة أشهر إداريا.
وأعلنت إسرائيل عن مقتل امرأة ورجل إسرائيليين متأثرين بجروحهما في عملية إطلاق نار نفذها فلسطيني عند محطة القطار الخفيف في منطقة (تلة الذخيرة) شرق القدس. وأسفرت العملية، كذلك بحسب مصادر إسرائيلية، عن إصابة خمسة أشخاص بجروح. كما اعتقلت قوات الأمن الإسرائيلية عشرات الفلسطينيين في القدس الشرقية المحتلة ردا على الهجوم.
أ.ح/ح.ع.ح (د ب أ)
القدس ..ساحة للصراع الديني؟
تشهد القدس منذ عدة أسابيع تصعيدا خطيرا في وتيرة العنف، الذي يستهدف المؤسسات الدينية بشكل خاص. فبعد أن حاول متطرفون إسرائيليون اقتحام المسجد الأقصى، استهدف هجوم في القدس كنيسا يهوديا. فهل أصبحت القدس ساحة للصراع الديني؟
صورة من: AFP/Getty Images/Ahmad Gharabli
في آخر تطورات مسلسل العنف، قتل خمسة إسرائيليين وأصيب ثمانية في هجوم على كنيس في القدس نفذه فلسطينيان باستخدام معاول ومسدس، وقتلا بدورهما على يد الشرطة الاسرائيلية.
صورة من: Reuters/A. Awad
مواجهات عنيفة في عدد من أحياء القدس والضفة الغربية بعد العثور يوم الاثنين على جثة فلسطيني مشنوقا داخل الحافلة التي يقودها في القدس الغربية في ما وصفته الشرطة الاسرائيلية بانه عملية انتحار الامر الذي استبعده الطبيب الشرعي الفلسطيني.
صورة من: Reuters/A. Awad
امتدت أعمال العنف خارج القدس. شاب فلسطيني يبلغ من العمر 18 عاما من سكان مدينة نابلس في الضفة الغربية أقدم الاثنين 10 نوفمبر على طعن جندي إسرائيلي في تل أبيب.
صورة من: Reuters/R. Zvulun
قتل شرطي إسرائيلي وجرح 10 آخرون، في الخامس من الشهر الجاري إثر قيام فلسطيني بدهس عدد من المارة بسيارته وسط القدس.
صورة من: imago/UPI Photo
أحرق مستوطنون إسرائيليون ليل الثلاثاء من الأسبوع الماضي مسجدا في قرية المغير قرب مدينة رام الله في الضفة الغربية. مما يهدد بتفاقم التوتر بين إسرائيل والفلسطينيين.
صورة من: picture-alliance/AA
تعرض ايهودا غليك الحاخام المتطرف الذي يتزعم محاولات لإقتحام باحة الأقصى، نهاية شهر اكتوبر لإطلاق نار من طرف شاب فلسطيني. وإثر ذلك لاذ الشاب بالفرار وقتل بمنزله خلال اشتباك مع الشرطة الإسرائيلية.
صورة من: Reuters/E. Salman
الشرطة الإسرائيلية أعلنت يوم الخميس 29 أكتوبر أنها تمنع الزوار والمسلمين من دخول باحة المسجد الأقصى، ضمن اجراءات احترازية لمنع تصاعد التوتر حسب السلطات الاسرائيلية.
صورة من: Getty Images/J. Guez
مواجهات عنيفة بين شبان فلسطينيين وقوات الشرطة الإسرائيلية، تتجدد منذ بضعة أسابيع، بعد قرار إسرائيلي يمنع دخول المصلين المسلمين إلى المسجد الأقصى، وقامت السلطات الإسرائيلية بفتحه لفترة مؤقتة.
صورة من: Getty Images/J. Guez
الشرطة الإسرائيلة تحاول منع متطرفين إسرائيلين من دخول المسجد الأقصى، تحسبا لمنع المزيد من العنف والتوتر.
صورة من: Getty Images/J. Guez
أقرت بلدية القدس الاسرائيلية الاربعاء 12 سبتمبر أيلول خطط بناء 200 وحدة سكنية استيطانية جديدة في حي رموت الاستيطاني في القدس الشرقية. وقد قوبل بانتقادات دولية.