برلين ترفض "ابتزاز" واشنطن بشأن شبكات الجيل الخامس
٢٠ مارس ٢٠١٩
رفض وزير الخارجية الألماني تصريحات للسفير الأمريكي المثير للجدل بشأن "تخفيض" محتمل للتعاون الاستخباراتي في حال مشاركة الصينيين في بناء شبكة الجيل الخامس من الاتصالات، معتبراً ذلك "تدخلاً" في الشؤون الداخلية.
إعلان
مسائية DW: جدل حول السفير الأمريكي في برلين..ما الأسباب؟
25:05
اعتبر وزير الخارجية الألماني هايكو ماس النقاش الدائر حول مشاركة محتملة لشركات صينية في توسيع شبكات الجيل الخامس للاتصالات تدخلاً في الشؤون الداخلية لألمانيا. وقال ماس في تصريحات لمجموعة من الصحف الصادرة اليوم الأربعاء (20 آذار/مارس 2019) في إشارة إلى تهديدات الولايات المتحدة بإحجام معلومات استخباراتية عن ألمانيا حال مشاركة الصين في توسيع شبكات الجيل الخامس: "ألمانيا لن تخضع للابتزاز مطلقاً أيا كان الأمر أو الجهة التي تحاول ممارسة هذا الابتزاز".
وكان تقرير لصحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية ذكر أن السفير الأمريكي في برلين، ريتشارد غرينيل، قال في خطاب بعث به إلى وزير الاقتصاد الألماني بيتر ألتماير إن تبادل المعلومات الاستخباراتية والبيانات الأخرى لن يمكن أن يتم بحجمه الحالي إذا شاركت شركة هواوي الصينية أو أي شركة صينية أخرى في بناء شبكة الجيل الخامس من الاتصالات في ألمانيا.
وذكر ماس أن الحكومة الألمانية تتشاور على نحو مكثف للغاية منذ أسابيع بشأن مسألة مشاركة هواوي، وقال: "عند تأسيس بنية تحتية تمس الكثير من القطاعات الحياتية لدينا فإن اعتبارات السياسة الأمنية تكون لها أهمية كبيرة في ذلك، وبالتالي لا يمكننا إبرام حلول وسط واهية... لا نحتاج إلى مشورة من أي جهة في ذلك. القرارات سنتخذها على نحو مستقل".
يُذكر أنه بدأ أمس الثلاثاء المزاد على توزيع ترددات الاتصالات النقالة لشبكة الجيل الخامس في ألمانيا.
وهناك اتهامات في الولايات المتحدة على وجه الخصوص بأن شركة هواوي مقربة من الحكومة الصينة، ومن الممكن أن تجبرها السلطات الصينية على التعاون. وتنفي هواوي هذه الاتهامات.
وفي المقابل، حذر الاتحاد الألماني لتكنولوجيا المعلومات "بيتكوم" من استبعاد شركات مثل هواوي من توسيع شبكات الجيل الخامس، حيث قال المدير التنفيذي للاتحاد بيرنهارد رولدر في تصريحات لصحيفة "باساور نويه بريسه" الألمانية الصادرة اليوم: "لا ينبغي أن يكون هناك استبعاد تعسفي"، مضيفاً أنه لا يوجد على مستوى العالم سوى خمس شركات تستطيع بناء شبكات الجيل الخامس، اثنتان منها من الصين واثنتان من أوروبا وواحدة من كوريا الجنوبية، وأضاف: "نحتاج إلى معايير أمنية موضوعية يتعين على كافة الشركات تحقيقها".
خ.س/ح.ز (د ب أ)
مقارنة بين أفضل الساعات الذكية
نشر موقع "تشيب" الألماني الالكتروني المختص بالعالم الرقمي، مقارنة بين أفضل الساعات الذكية في العالم. وشملت المقارنة كفاءة الساعة وخصائصها والسعر وسهولة الاستعمال. تعرفوا على القائمة في صور.
صورة من: picture-alliance/dpa/Yonhap
بدأت الساعات الذكية تلقي رواجا كبيرا في الأسواق، بعد أن دخلت شركتا آبل وسامسونغ كمنافسين قويين في تصنيع هذه الساعات. واحتكرت الشركات العملاقة في الالكترونيات، مثل سوني وسامسونغ وآبل مراكز الصدارة، رغم ذلك استطاعت بعض الساعات من "بيبل" وهواوي و"تاغ هوير كونيكتيد" الحصول على مراكز جيدة.
صورة من: picture-alliance/AP Photo/B. Matthews
سامسونغ غير أس
احتلت ساعة سامسونغ المركز التاسع في القائمة. ويمكنها العمل دون هاتف ذكي ومزودة بشاشة ذات كفاءة عالية وفيها الكثير من الخصائص المفيدة. لكن الساعة تعاني من البطارية غير الجيدة التي يلزم شحنها باستمرار. سعر الساعة 300 يورو.
صورة من: picture-alliance/dpa/R. Jensen
أزوس زين واتش
ما يميز ساعة أزوس هو شاشتها المغلفة بزجاج "غوريلا" المقاوم للخدوش ومقاومتها للماء وإمكانية عملها مع أنظمة أندرويد الخاصة بالساعات الذكية. وتحتوي الساعة على معالج رباعي النواة بتردد 1.2 غيغاهيرتز وذاكرة أولية 512 ميغابايت ومشغل ملفات (MP3) وبطارية بكفاءة عالية. سعر الساعة 124 يور فقط.
صورة من: picture-alliance/dpa/D. Chang
تاغ هوير كونيكتيد
تتميز الساعة السويسرية تاغ هوير بشكلها الأنيق وشاشتها بقياس 1.5 بوصة. تعمل بنظام أندرويد وير وذاكرة أولية 1 غيغابايت ومعالج ثنائي بتردد 1.6 غيغاهرتز، وبطارية متوسط مدة عملها 25 ساعة دون شحن. سعر الساعة 1350 يورو، وهو ما جعلها تهبط إلى المركز السابع.
صورة من: Reuters/S. Stapleton
آبل واتش سبورت 38mm
أما شركة آبل فطرحت عدة إصدارات من الساعات الذكية. وحلت (آبل واتش سبورت ذات حجم 38mm) في المركز السادس في القائمة. وهذه الساعة مصنوعة من الالمنيوم الخفيف وذات شاشة أقل تأثرا بالضوء تتيح رؤية ممتازة. فيما حمل الإصدار الرياضي أساور بلاستيكية مقاومة للتعرق. وتحتوي الساعة على خاصية اللمس ثلاثي الأبعاد وتقنية الاهتزاز ومعالج آبل أس1. سعر الساعة 450 يورو.
صورة من: Reuters/C. Hartmann
سوني سمارت واتش 3
نجحت ساعة سوني في احتلال المركز الخامس. وأهم ما يميزها هو وزنها الخفيف الذي لا يتعدى 45 غراما وشاشتها بـ 1.6 بوصة، واحتواؤها على الكثير من التطبيقات المفيدة، مثل تطبيق التحكم عن بعد بالكاميرا وتطبيق متابعة الحالة الصحية. وتستخدم الساعة مزايا أندرويد وير وتعد مقاومة للماء ويمكن ربطها بموصلات ( Micro USB) والبلوتوث والواي فاي وتحتوي على معالج رباعي النواة بتردد 1.2 غيغاهرتز. سعر الساعة 132 يورو.
صورة من: picture alliance/AP/John Locher
هواوي واتش
ساعة هواوي الذكية كانت في المركز الرابع. وتحمل هذه الساعة شاشة بـ 1.4 بوصة محمية بطبقة زجاجية. وهي مقاومة للماء ويمكن ارتداؤها حتى عمق 1 متر تحت الماء وتعمل مع أندرويد وير ومزودة بمعالج رباعي النواة بـ 1.2 غيغاهرتز. الذاكرة الداخلية 4 غيغابايت والذاكرة العشوائية 512 غيغابايت. سعر الساعة 290 يورو.
صورة من: picture-alliance/dpa/G. Fischer
بيبل تايم
ما يميز ساعة بيبل هو توافقها مع أنظمة أندرويد وأنظمة "إي أو أس" الصادرة من آبل. ويمكن لبطاريتها أن تدوم 7 أيام دون شحن. سعر الساعة 124 يورو فقط.
صورة من: picture-alliance/dpa/B. Pedersen
آبل واتش سبورت بحجم 42mm
أما نسخة آبل واتش 42mm فتتميز ببطارية ذات 250 ميلي أمبير تحتاج للشحن كل 32 ساعة، وتتميز الساعة بشاشتها الذكية التي تعمل فقط عند تحريك اليد وتحمل معالج آبل أس1 وذاكرة 8 غيغاهرتز وذاكرة أولية 512 ميغاغيرتز. وفيها الكثير من الخصائص الطبية. سعر الساعة 550 يورو.
صورة من: picture-alliance/dpa/K.Nietfeld
سامسونغ غير أس2
المركز الأول كان من نصيب سامسونغ غير أس2، التي تميزت بشاشة ذات 1.2 بوصة ونظام التشغيل تيزان ومعالج ثنائي النواة بتردد 1 غيغاهرتز وذاكرة عشوائية 512 ميغابايت وذاكرة داخلية 4 غيغابايت. وتدعم الساعة تقنية البلوتوث والواي فاي وفيها الكثير من أجهزة الاستشعار الطبية وخاصية الدفع الالكتروني وهي مقاومة للماء ويمكن استعمالها حتى عمق 1.5 متر ويمكن شحنها سلكيا. سعرها 350 يورو.