بعد تأسيسه قبل عامين في العاصمة النرويجية، أوسلو، تستضيف برلين "منتدى البرلمانيين الدولي لحرية الدين أو المعتقد". ومن المنتظر أن تُلقي المستشارة الألمانية، أنغيلا ميركل، كلمة في مؤتمر سياسي استكمالا للمنتدى.
إعلان
يلتقي حوالي ثمانون برلمانياً من أربعين بلداً اليوم الاثنين (الثاني عشر من أيلول/سبتمبر 2016) وغداً الثلاثاء في برلين للتباحث حول وضع حرية الدين والمعتقد حول العالم. ويُعقد المنتدى في مقر "مؤسسة كونراد أديناور" المقربة من "حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي". ومن المنتظر أن تلقي المستشارة الألمانية، أنغيلا ميركل، كلمة في الشق السياس من من المنتدى وذلك يوم الأربعاء القادم في مقر البرلمان الألماني (بوندستاغ).
ويعتزم أحد مؤسسي "منتدى البرلمانيين الدولي لحرية الدين أو المعتقد" ورئيس الكتلة النيابية للتحالف المسيحي الديمقراطي، فولكر كاودر، تسليط الضوء على الاضطهاد الديني الذي تمارسه الدول والمتعصبون دينياً أو الإسلامويون كتنظيم "الدولة الإسلامية". وقد قال كاودر في مقابلة لـ "وكالة الأنباء الكاثوليكية": "على الحكومات، التي تلتزم بحقوق الإنسان، أن تولي مسألة الحرية الدينية على المستوى الدولي المزيد من الاهتمام". وتابع كاودر قائلاً: "هناك خطط لإرسال رسائل واضحة للحكومات التي تنتهك الحرية الدينية" محدداً حكومات بعينها: "فيتنام، إريتريا، باكستان وبورما".
ومن بين المشاركين في المنتدى برلمانيون يهود وبوذيون وهندوس ومسلمون ومسيحيون.
الجدير ذكره أن "منتدى البرلمانيين الدولي لحرية الدين أو المعتقد" قد تأسس قبل سنتين في العاصمة النرويجية، أوسلو. وعُقد في العام المنصرم مؤتمر دولي في إطار المنتدى في مدينة نيويورك الأمريكية.
خ.س/ ع.ج.م (ك ن أ)
لاجئو الروهينغا: تائهون في البحر أو مقهورون في المخيمات
يحاول آلاف اللاجئين من بنغلادش الوصول إلى ماليزيا وأندونيسيا هرباً من الفقر، خصوصاً الروهينغا، التي فرّت من بورما وتعتبرها الأمم المتحدة من بين الإثنيات الأكثر اضطهاداً في العالم. غير أن الطريق ليس مفروشاً بالورود.
صورة من: Reuters/R: Bintang
تمكن هؤلاء الأطفال ـ على الأقل ـ من النجاة، حيث أنقذهم الصيادون الأندونيسيون قبالة السواحل بعد أن نفذ البنزين في قاربهم، الذي بالكاد يصلح للإبحار.
صورة من: Reuters/R. Bintang
اللاجئون يأخذون قسطاً من الراحة بعد رحلة متعبة، والعديد منهم أصيبوا بالمرض أو يعانون من سوء التغذية. وحسب الأمم المتحدة يعد الروهينغا من بين الشعوب الأكثر اضطهاداً في العالم خصوصاً في ميانمار/بورما.
صورة من: Reuters/R: Bintang
يعد الروهينغا في ميانمار بمثابة "مهاجرين غير شرعيين" من بنغلادش، وهو البلد الذي يتعرضون فيه أيضاً للتمييز. ويتم في الغالب حرمانهم من الجنسية البنغلادشية.
صورة من: Reuters/R: Bintang
منذ عام 2012 نزح من ميانمار وحدها حوالي مئة ألف من الروهينغا، حيث تستغل العصابات المنظمة وضعهم لكسب أرباح تجارية عبر تهجيرهم في قوارب مكتظة، ينتهي العديد منها بالغرق.
صورة من: Reuters
حسب جميعة الشعوب المهددة، فقد تم اختطاف حوالي 80 ألف روهينغي في عام 2014، ويتم استغلالهم كعبيد في الزراعة والصناعة والصيد، كما يتعرضون للتعذيب وتبتزّ عائلاتهم.
صورة من: picture-alliance/AP Photo/S. Yulinnas
العديد من اللاجئين الروهينغا لا يريدون الهجرة إلى تايلاند بسبب ظروف المعيشة غير الإنسانية هناك. وحسب جمعية الدفاع عن الشعوب المهددة، فالذين هاجروا إلى بنغلادش تم اختطافهم.
صورة من: picture-alliance/AP Photo/S. Yulinnas
يتعرض اللاجئون يومياً للترهيب والعنف والتعذيب والاغتصاب لحد الموت في المخيمات. ومؤخرا أُكتشفت في أدغال جنوب تايلاند مقبرة لأكثر من ثلاثين جثة يبدو أنها للروهينغا.
صورة من: Reuters/D. Sagolj
في الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2015 فقط، حاول 25 ألف روهينغي الوصول عبر القوارب إلى ماليزيا أو إندونيسيا، حسب وكالة الأمم المتحدة للاجئين.
صورة من: picture-alliance/dpa/Z. Maulana
ووفقا لمنظمات حقوق الإنسان، فإن حوالي ستة آلاف لاجئ لا يزالون عالقين في البحر. وقالت السلطات الإندونيسية إن مهربين تركوا بعض اللاجئين يواجهون مصيرهم قبالة السواحل.
صورة من: Reuters/R: Bintang
لم تكن السلطات الإندونيسية مهيأة لمثل هذا الاندفاع الكبير لللاجئين، لكنها قدمت ملاجئ مؤقتة ومواد غذائية، فيما تم نقل البعض إلى المستشفيات لتلقي العلاج.
صورة من: Reuters/R: Bintang
في مدينة لوكوزكون تم تحويل قاعة للرياضة إلى ملجأ. ويتبرع العديد من السكان بالمواد الغذائية والملابس. وبسبب الاكتظاظ الكبير بدأت السلطات البحث عن أماكن أخرى.
صورة من: Reuters/R: Bintang
مستقبل الروهينغا الذين تقطعت بهم السبل في ماليزيا وإندونيسيا يبقى مجهولاً في انتظار صدور قرار لبعثة المنظمة الدولية للهجرة حول الخطوات الممكنة للتعامل مع الوضع.