يزور معلم اليوغا الهندي جاغي فاسوديف برلين لإلقاء محاضرة حول اليوغا كوسيلة لتخطي الأمراض المزمنة والوصول إلى حالة توازن وانسجام داخلي. المقال التالي يكشف عن أسرار اليوغا مع هذا الخبير.
إعلان
يقدم سادجورو (Sadhguru) علم اليوغا كوسيلة للحفاظ على الصحة وتفادي الكثير من الأمراض أو ما يسميه "الهندسة الداخلية للنفس"، وهي عبارة عن جلسات تأمل تُثار وتُفَعَل فيها خلجات الفكر والمنطق والطرافة والفكاهة. ويأمل بذلك نقل المتأمل إلى "آفاق واسعة ذات وقع خفيف ولطيف على النفس". وسيلقي الخبير الهندي المعروف يوم الأحد (الثالث من تموز/ يوليو) في برلين محاضرة حول الموضوع تحت عنوان " الهندسة الداخلية.. تكنولوجيا الصحة الذاتية".
ويرتكز المتصوف الهندي في ذلك على العلوم القديمة لرياضة اليوغا، ليس كرياضة جسدية وإنما كعلم كامل، تمكن من خلاله الملايين في أنحاء العالم من الحفاظ على صحتهم الجسدية والعقلية والروحية. وستسلط المحاضرة الضوء على هندسة الذات الداخلية لمن يطمح في الوصول إلى علاقات مثالية في موقع العمل وفي المنزل وضمن المجتمع.
هذا وسبق لسادجورو، الذي يسعى إلى نشر ممارسة اليوغا على مستوى العالم، الظهور في مناسبات وأحداث عالمية مثل الجمعية العمومية للأمم المتحدة ومنتدى دافوس الاقتصادي العالمي في سويسرا، علاوة على إلقائه عددا كبيرا من المحاضرات في مختلف دول وعواصم العالم من بينها دول عربية مثل قطر وسوريا والإمارات، حول هذا الموضوع وتقنيته الفريدة.
بالإضافة إلى إلقاء المحاضرات ونشر وتعليم اليوغا، أسس سادجورو مؤسسة "إيشا" الخيرية التي تسعى إلى نشر اليوغا كأسلوب لتهذيب الروح وتقويم الجسد، حسب ما جاء على موقعها الإلكتروني. كما تقوم المؤسسة أيضاً بعدد من النشاطات التنموية والاجتماعية والمحلية، ما أكسبها صفة مركز استشاري خاص لدى المجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدة. واختارته صحيفة "إنديا إكسبرس" الواسعة الانتشار في الهند من بين أكثر خمسين شخصية مؤثرة على مستوى الهند.
غ.د/ ع.ج (DW)
اليوغا.. تنقية للعقل وتمرين للجسد
يغلب الظن أن اليوغا رياضة تأملية فقط، يمارسها أتباع الديانتين الهندوسية والبوذية. غير أن لليوغا جانبا رياضيا، يتمثل بالتمارين الصعبة التي تمنح الجسم لياقة بدنية ومرونة. معلومات أولية عن هذه الرياضة القديمة.
صورة من: Colourbox/George Dolgikh
نشأت اليوغا في الهند. وكلمة يوغا تعني في اللغة السنسكريتية القديمة "التحكم" أو "التوحيد". جمع تعاليم "اليوغا سوترا" الحكيم الهندي باتانجالي في القرن الثاني الميلادي.
صورة من: Fotolia/W. Goldswain
الناحية الفكرية تتمثل بالإيمان بالتحرر الروحي. والناحية العملية متمثلة بالتمارين البدنية وتمارين التحكم بالتنفس وممارسات مثل الفنون الجميلة والفنون القتالية.
صورة من: Fotolia/XtravaganT
هدف اليوغا هو تنقية الجسم والعقل في "رحلته تجاه الاستنارة" وتتضمن ثماني قواعد أو خطوات. تربط بين العمل الجسدي لتقوية الجسم، والعمل العقلي للوصول إلى الذروة النهائية للسيطرة على العقل والجسم.
صورة من: Colourbox/George Dolgikh
من المعروف أن جسد المرأة أكثر مرونة من جسد الرجل، لكن أغلب ممارسي اليوغا من السيدات، رغم أن مؤسسي اليوغا من الرجال. انتشرت اليوغا في كل مكان حول العالم. وفي أوروبا يمارسها الناس بشغف كبير.
تسمى الحركات في اليوغا "بالاسانا". في مسبح بمدينة دوسلورف تمارس هذه الفتاة حركة "فيرابدهادرسانا". حركة بسيطة مقارنة بحركات اليوغا الأخرى.
صورة من: picture-alliance/dpa/M. Hitij
يوغا في ساحة تقسيم، بعد راحة من التظاهرات. متظاهرون يتأملون في حديقة تقسيم خلال التظاهرات التي اندلعت احتاجا على نية الحكومة تغيير شكل الحديقة التاريخية في اسطنبول، في مايو/ آيار 2013.
صورة من: Getty Images
البقاء لفترة طويلة وقوفا على الرأس. البعض بدأ يغير من الحركات ويطورها وصولا إلى حركات صعبة. أغلب من يمارس اليوغا في البداية يشعر بصعوبة الحركات، لكن مع مرور الوقت يصبح الجسد أكثر مرونة.