1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

برلين تشكك في جدوى التهديدات الأمريكية للعراق

٦ يناير ٢٠٢٠

شكك وزير الخارجية الألماني هايكو ماس في جدوى التهديد الأمريكي بفرض عقوبات على العراق، مؤكدا أن بلاده ستتحدث مع العراق بشأن وجود القوات الأجنبية على أراضيه، كما دعا إلى اجتماع أوروبي لبحث الوضع عقب مقتل سليماني.

حشود شعبية خلال جنازة الجنرال قاسم سليماني
حشود شعبية خلال جنازة الجنرال قاسم سليمانيصورة من: Reuters/WANA/N. Tabatabaee

قال وزير خارجية ألمانيا هايكو ماس اليوم الاثنين (السادس من يناير/ كانون الثاني 2020) إن التهديد بفرض عقوبات على العراق لا يجدي نفعا. وقال ماس لإذاعة دويتشلاند فونك العامة "لا أعتقد أن إقناع العراق بالتهديد سيجدي وإنما بالحوار".

جاء ذلك  بعدما حذر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من أن بغداد قد تتعرض لعقوبات "لم يروا مثلها من قبل مطلقا" إذا أجبرت القوات الأمريكية على المغادرة.

وكان ماس قد قال الأحد إن ألمانيا ستتحدث إلى الحكومة العراقية بعد تأييد البرلمان العراقي توصية رئيس الوزراء بضرورة رحيل كل القوات الأجنبية من البلاد. وأوضح الوزير قائلا "ما يهمنا في الأساس هو ألا يقع استقرار ووحدة العراق ضحية للتصعيد الأخير".

وقال ماس "نحن مستعدون لمواصلة دعمنا إذا وُجدت الرغبة في ذلك وسمح الوضع". وأضاف الوزير "نبحث ذلك بشكل مكثف مع شركائنا في حلف الأطلسي وفي الاتحاد الأوروبي وفي التحالف المناهض لتنظيم الدولة الإسلامية وفوق كل ذلك مع العراق".

وتنشر ألمانيا نحو 120 عسكريا في العراق ضمن عملية العزم الصلب التي تقودها الولايات المتحدة.

وفي سياق متصل دعا الوزير الألماني أمس الأحد لاجتماع أزمة مع نظرائه بالاتحاد الأوروبي هذا الأسبوع لبحث التوتر المتزايد في الشرق الأوسط عقب مقتل القائد العسكري الإيراني قاسم سليماني في ضربة أمريكية بالعراق.

واقترح ماس على مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد خوسيب بوريل عقد اجتماع لوزراء خارجية التكتل هذا الأسبوع للاتفاق على نهج مشترك.

في سياق متصل، قال ماس إن إعلان إيران أنها ستتخلى عن القيود المفروضة على نشاط تخصيب اليورانيوم يمكن أن يكون الخطوة الأولى نحو إنهاء الاتفاق النووي المبرم في العام 2015 مع القوى العالمية الست. وأوضح ماس "بالتأكيد سنتحدث مرة أخرى مع إيران. غير أن ما تم إعلانه لا يتسق مع الاتفاق". وأضاف أن مسؤولين من ألمانيا وفرنسا وبريطانيا ستبحثون الوضع اليوم الاثنين. وتابع أن الوضع "لم يصبح أسهل، وقد تكون هذه الخطوة الأولى لإنهاء هذا الاتفاق وهو ما سيشكل خسارة كبيرة لذلك سنبحث هذا الأمر بمسؤولية شديدة الآن".

ع.ج.م/ح.ز ( دب أ، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW