1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

برلين تشيد بقرار مجلس الأمن إرسال مزيد من المراقبين لسوريا

٢١ أبريل ٢٠١٢

أشاد وزير الخارجية الألماني غيدو فيسترفيله بقرار مجلس الأمن الدولي القاضي بإرسال 330 مراقب دولي إلى سوريا لمراقبة وقف اطلاق النار. و رحب المجلس الوطني السوري أيضا بالقرار معتبرا أن ذلك يعكس مطالب المتظاهرين السورين.

صورة من: Reuters

أشاد وزير الخارجية الألماني غيدو فيسترفيله بقرار مجلس الأمن الدولي، القاضي بإرسال بعثة مراقبة دولية إلى سوريا. وقال فيسترفيله اليوم السبت ( 21 أبريل / نيسان 2012) في مدينة كارلسروه الألمانية على هامش المؤتمر العام للحزب الديمقراطي الحر الذي ينتمي فيسترفيله له: "إن المجتمع الدولي يتعاون في وضع نهاية للعنف في سوريا". وذكر فيسترفيله أن القرار يعد أيضا "إشارة جادة لنظام حكم الأسد بضرورة إنهاء العنف"، مبينا أن الهدف النهائي يبقى هو "التوصل إلى حل سياسي" للوضع في سوريا.

ووافق مجلس الأمن الدولي اليوم بالإجماع على قرار صاغته روسيا ودول أوروبية يقضي بنشر ما يصل الى 300 مراقب عسكري غير مسلح في سوريا بشكل مبدئي لمدة ثلاثة أشهر لمراقبة وقف هش لاطلاق النار بدأ منذ أسبوع. ويتضمن القرار مطالبة الحكومة السورية بإعطاء ضمانات ليتمكن المراقبون من إنجاز مهمتهم من بينها "الحرية الكاملة من دون معوقات وبشكل فوري خاصة فيما يتعلق بالتنقل والوصول". كما يطالب القرار الأممي دمشق باحترام "واضح وكامل" لوعدها سبب جنودها وأسلحتها الثقيلة من المدن السورية. كما يشدد القرار على "أهمية اتفاق الحكومة السورية والأمم المتحدة سريعا على توفير وسائل جوية ملائمة" (طائرات او مروحيات) لأعضاء البعثة.

المجلس الوطني السوري يرحب بإرسال مراقبين

ورحب المجلس الوطني السوري بقرار مجلس الامن الدولي، وقال الناطق باسم المجلس الوطني جورج صبرا في اتصال مع فرانس برس إن المجلس يرحب بارسال مزيد من المراقبين الى سوريا معتبرا ان هذا القرار "هو مطلب الشعب السوري والشباب السوري الثائر الذي يتظاهر يوميا في شوارع البلاد". واضاف صبرا "ننتظر ان يزداد هذا العدد بحيث يصبح أكثر فعالية" معتبرا ان "300 مراقب عدد غير كاف في بلد مثل سوريا تعم الثورة جميع المدن والقرى فيه". ودعا صبرا الى عدم ترك النظام "يستفيد من المهل والوقت والتحايل المستمر على مهمة المراقبين". وقال "من غير المعقول ان تستمر الآلية في مجلس الامن بهذا البطء الذي يعطي مهلة تلو المهلة للنظام الذي يستفيد منها حتى آخر الحدود".

أعضاء الدفعة الأولى من المراقبين الذي وصلوا إلى سورياصورة من: picture-alliance/dpa

وإثر التصويت على القرار، شدد السفير الفرنسي لدى مجلس الأمن جيرار ارو على ان "الوضع الميداني لا يزال يثير القلق"، مضيفا بأن "انتشار أول عشرة مراقبين في سوريا لم يبدل في شيء السلوك القاتل للنظام"، مذكرا بالهجمات التي تتعرض لها مدينتا حمص وادلب. وأكد نظيره البريطاني مارك ليال غرانت بأن النظام السوري "واصل من دون رحمة ذبح شعبه"، لكنه تدارك ان "بعثة (مراقبين) تستطيع العمل في شكل فاعل يمكن أن يكون لها تأثير ايجابي على الارض، وذلك عبر انقاذ حياة اشخاص وتحضير انتقال (سياسي) في الوقت نفسه".

واعتبر السفير الروسي فيتالي تشوركين ان "لهذا القرار أهمية اساسية للمضي قدما في عملية التسوية السياسية في سوريا". في حين أكدت السفيرة الأميركية في الأمم المتحدة سوزان رايس السبت ان الولايات المتحدة يمكن ألا تمدد مهمة بعثة المراقبين الدوليين في سوريا بعد ثلاثة أشهر في حال تواصل العنف.

في غضون ذلك توجه فريق من المراقبين الدوليين صباح اليوم الى مدينة حمص التي شهدت هدوءا أعقب أياما عدة من القصف العنيف. وقالت وكالة الانباء السورية الرسمية سانا ان "فريقا من المراقبين الدوليين يزور محافظة حمص ويجتمع مع المحافظ"، مشيرة الى ان الزيارة شملت أحياء بابا عمرو الذي سيطرت عليه القوات النظامية مطلع اذار/مارس، إضافة الى الزهراء وفيروزة في مدينة حمص.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم إن القوات السورية قتلت تسعة معارضين مسلحين في محافظة حلب شمال البلاد.

انفجار قرب مطار عسكري في دمشق

وفي دمشق قال أحد الساكنين بالقرب من مطار عسكري في العاصمة السورية إنه سمع دوي "انفجار هائل" قرب المطار ورأى دخانا يتصاعد من المكان. وقالت قناة تلفزيون الاخبارية المؤيدة للحكومة انه لم يقع إطلاق للنار في المنطقة لكنها لم تؤكد أو تنف وقوع انفجار.

وفي محافظة دير الزور أفادت الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا) أن مجموعة "إرهابية مسلحة" فجرت خط أنابيب لنقل النفط في المحافظة قرب الحدود من العراق. وقالت الوكالة الرسمية "استهدفت مجموعة إرهابية مسلحة بعبوة ناسفة فجر اليوم خطا لنقل النفط تابعا لشركة الفرات للنفط قرب منطقة أبو حمام في محافظة دير الزور ما أدى إلى اندلاع حريق عند نقطة التفجير."

(هـ د / د ب أ / رويترز، أ ف ب )

مراجعة: منصف السليمي

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW