ألمانيا تطالب بضمان أمن العاملين في تقديم المساعدات في غزة
٢٠ مارس ٢٠٢٤
طالبت الحكومة الألمانية إسرائيل بالعمل على ضمان أمن العاملين في مجال تقديم المساعدات الإنسانية في قطاع غزة. كما دعت إلى عدم شن "هجوم واسع النطاق" الآن في مدينة رفح.
إعلان
قال متحدث باسم الخارجية الألمانية في برلين، الأربعاء (20 مارس/آذار 2024)، إنه يجب حماية العاملين في مجال تقديم المساعدات الإنسانية في قطاع غزة من الهجمات، وأردف: "نطالب إسرائيل بشكل متكرر ببذل المزيد من الجهود لضمان توفير المزيد من الإمدادات للسكان المدنيين"، مشيرا إلى ضرورة وصول المزيد من المساعدات للفلسطينيين المحتاجين وذلك في ضوء الوضع الكارثي في المنطقة.
وأضاف المتحدث أن إسرائيل مدعوة لهذا السبب إلى قصر ضوابطها شديدة الصرامة المفروضة على شحنات المساعدات إلى ما هو ضروري فقط.
وقال المتحدث إن المهم حاليا هو حماية السكان المدنيين من تداعيات النزاع المسلح و"تمكين الناس من البقاء على قيد الحياة". وتابع: "ننتظر على نحو واضح أن يتم الالتزام بالقانون الدولي". وكانت الأمم المتحدة حذرت أول أمس الاثنين من كارثة مجاعة وشيكة الحدوث في قطاع غزة.
هل "تأخرت" ألمانيا في مساعدة سكان غزة؟
26:22
ورأى المتحدث باسم الخارجية الألمانية أنه لا ينبغي الآن أن يكون هناك "هجوم واسع النطاق" في مدينة رفح الواقعة جنوب القطاع على الحدود مع مصر، حيث يقيم هناك حاليا أكثر من مليون شخص التمسوا الأمان هناك بناء على طلب إسرائيل، وقال المتحدث إنه يرى أنه لا يمكن في ظل الوضع الراهن أن يتم شن هجوم هناك مع أخذ مراعاة حماية السكان المدنيين بشكل كاف.
من جانبها، أشارت متحدثة باسم وزارة الدفاع الألمانية إلى مشاركة الجيش الألماني في الجسر الجوي لتوصيل مساعدات عينية إلى القطاع عبر الجو، وقالت إنه تم إنزال خمس منصات تحميل (باليتات) في قطاع غزة اليوم. ويجري البرلمان الألماني غدا مناقشة حول الوضع في إسرائيل والأراضي الفلسطينية، وذلك بناء على طلب من الكتل البرلمانية لأحزاب الائتلاف الحاكم.
ف.ي/ع.ش (د ب ا)
حرب إسرائيل وحماس في صور: نساء تحت النيران!
أماكن تفتقر إلى أبسط مقومات العيش، الجوع، آلام الولادة والفراق، العنف الجنسي وغيرها العديد من صور معاناة نساء خلال الحرب الدائرة بين إسرائيل وحماس. وجه آخر للمعاناة يجمع بين أمهات فلسطينيات وإسرائيليات خلال هذه الحرب.
صورة من: AFP
فقدان المأوى
تعاني نساء في غزة من ضغوط نفسية شديدة بسبب الآثار الكارثية للحرب جراء تدمير منازلهن وفقدان أفراد من عائلاتهن وأطفالهن، وكذلك اضطرارهن للعيش في أماكن تفتقد إلى أبسط مقومات العيش. وقد ذكرت الأمم المتحدة أن عدد النساء النازحات يبلغ مليونا من أصل 1.9 مليون شخص تركوا أماكنهم جراء الحرب بين إسرائيل وحماس.
صورة من: Fatima Shbair/AP Photo/picture alliance
رحلة البحث عن سد الرمق
في رحلة البحث عما يسد رمقهن ورمق أبنائهن، تمارس نساء فلسطينيات في ظل هذه الحرب أعمالا شاقة لا تتناسب مع طبيعتهن الجسمانية، مثل البحث عن الحطب وتقطيعه لطهي الطعام. وحسب هيئة الأمم المتحدة للمرأة فإن ما يقرب من 9 من كل 10 نساء (87 في المائة) أفدن بأنهن يجدن صعوبة أكبر في الحصول على الغذاء مقارنة بالرجال. وتلجأ نساء أخريات إلى البحث عن الطعام تحت الأنقاض أو في صناديق القمامة.
صورة من: Hatem Ali/AP Photo/picture alliance
نقص مستلزمات النظافة الشخصية
معاناة أخرى طالت نساء غزة خلال حرب إسرائيل وحماس، تمثلت في نقص المستلزمات الصحية النسوية. وفق تقديرات صندوق الأمم المتحدة للسكان، فقد حُرمت أكثر من 690 ألف امرأة وفتاة في فترة الحيض من الحصول على منتجات النظافة الخاصة بالدورة الشهرية.
صورة من: MOHAMMED ABED/AFP
الولادة في ظروف قاسية
آلاف الأطفال ولدوا في ظل ظروف "لا يمكن تصورها" في غزة منذ اندلاع الحرب. وقد روت "تيس إنغرام" مسؤولة التواصل في منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) بعد عودتها مؤخرا من زيارة إلى غزة مشاهداتها عن أمهات نزفن حتى الموت وممرضة اضطرت لإجراء عمليات ولادة قيصرية لستّ نساء حوامل متوفيات. عطفا على إجراء جراحات ولادة قيصرية بدون بنج مخدر في قطاع غزة في بعض الأحيان بسبب نقص الأدوية المتاحة.
صورة من: Mohammed Talatene/dpa/picture alliance
يوم الصلاة العالمي للمرأة
تحتفل النساء المسيحيات في جميع أنحاء العالم، بـ"يوم الصلاة العالمي للمرأة"، بيد أن الحرب بين إسرائيل وحماس ألقت بظلالها على الفعالية هذا العام. وبالتالي لم تتمكن النساء من القدس الشرقية والضفة الغربية المحتلة من المشاركة فيها، إذ أصبح الوصول إلى الأماكن المقدسة وفرص اللقاء أكثر صعوبة منذ هجوم السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الإرهابي.
صورة من: Taina Krämer/DW
عنف جنسي
في أعقاب هجوم السابع من أكتوبر/ تشرين الأول ظهرت تقارير تتحدث عن عنف موجه بشكل خاص ضد نساء إسرائيليات. من اختطاف ونقل بالقوة إلى غزة، وبعضهن بالكاد يرتدين ملابس، وإصابات واضحة، ونزيف. وتعمل لجنة من حقوقيات إسرائيليات على جمع الأدلة المتعلقة بعنف حماس الجنسي ضد ضحايا الهجوم من النساء كما تحدثت اللجنة عن فظائع تتكشف تباعا ضد نساء ارتكبها مقاتلو حركة حماس التي تصنفها ألمانيا ودول أخرى كمنظمة إرهابية.
صورة من: Ariel Schalit/AP Photo/picture alliance
أمهات تجمعهن المعاناة
المعاناة هي القاسم المشترك الذي جمع بين نساء فلسطينيات وإسرائيليات خلال لقائهن الأول من نوعه ضمن مؤتمر سلام لأمهات فلسطينيات وإسرائيليات قبل نحو عامين. وسارت مئات الناشطات من مبادرة "نساء الشمس" الفلسطينية وحركة "نساء يصنعن السلام" الإسرائيلية حاملات مظلات بيضاء وملوحات بأغصان الزيتون على ضفاف البحر الميت، متعهدات بمواصلة دعم جهود السلام رغم تعثر المحادثات الإسرائيلية الفلسطينية.