طلبت الخارجية الألمانية من خمسة دبلوماسيين ليبيين مغادرة البلاد خلال سبعة أيام، على خلفية ممارستهم ضغوطا على ليبيين مقيمين في ألمانيا، كما قالت الخارجية الألمانية اليوم في بيان في برلين. واستُدعى السفير الليبي جمال علي عمر البراق إلى وزارة الخارجية الألمانية لإبلاغه بقرار طرد الدبلوماسيين الخمسة. وأضاف البيان أن "السبب هو ممارسة ضغوط على مواطنين ليبيين في ألمانيا"، لكن الوزارة لم تذكر أي تفاصيل أخرى.

وكانت تقارير إخبارية قد ذكرت مطلع الأسبوع أن هذه الخطوة تأتي بسبب قيام الدبلوماسيين بالتجسس على معارضين ليبيين مقيمين في ألمانيا. وحسب معلومات مجلة فوكس الألمانية الصادرة خلال عطلة نهاية الأسبوع المنصرم تجسس الدبلوماسيون الخمسة على معارضين ليبيين مقيمين في ألمانيا ومارسوا ضغوطا عليهم. وحسب المجلة أعدت كل من الوكالة الاتحادية للشرطة الجنائية والوكالة الاتحادية لحماية الدستور ووكالة المخابرات الألمانية تقريرا من ثلاث صفحات حول الموضوع وقدم إلى مكتب المستشارة الألمانية لتحليل مضمونه.

فيسترفيله: على القذافي الرحيل

وفي شأن ذا صلة أعرب وزير خارجية ألمانيا غيدو فسترفيله عن اعتقاده بأنه لن يكون هناك حل عسكري للأزمة الليبية، مؤكدا أنه يتعين على العقيد معمر القذافي أن يتنحى. وقال فسترفيله للصحافيين على هامش اجتماع مجموعة الاتصال حول ليبيا في الدوحة اليوم "لا نرى حلا عسكريا في ليبيا" بل "سياسيا". وخلص إلى القول "على القذافي أن يتنحي، لا مستقبل له في ليبيا". وأكد الوزير الألماني أن بلاده "مستعدة لدعم العمل الإنساني لصالح شعب ليبيا".

(ع.ج.م/ د ب أ/ أ ف ب/

مراجعة: منى صالح