برلين تطلب من جميع الأطراف في الشرق الأوسط "ضبط النفس"
٥ أغسطس ٢٠٢٤
جددت الحكومة الألمانية دعوتها لجميع الأطراف المنخرطة في الصراع في الشرق الأوسط إلى عدم المساهمة في التصعيد. كم علقت على مطالبات للجيش الألماني بالمشاركة في الدفاع عن إسرائيل.
إعلان
دعت الحكومة الألمانية من جديد مرة أخرى جميع الأطراف الفاعلة في صراع الشرق الأوسط إلى عدم المساهمة في التصعيد. وقال متحدث باسم وزارة الخارجية اليوم الاثنين (الخامس من آب/أغسطس 2024) إن "ألمانيا على اتصال مع محاوريها في المنطقة على جميع المستويات وأن التصعيد ممكن تجنبه". وهذا يتطلب "ضبط النفس من جميع الأطراف". وقال نائب المتحدث باسم الحكومة فولفغانغ بوشنر إن الحكومة الفيدرالية تنظر إلى الوضع "بقلق بالغ". وأكد أن المستشار أولاف شولتس دعا مراراً وتكراراً إلى عدم المساهمة في مزيد من التصعيد.
وهددت إيران بالرد بعد الهجوم المميت الذي استهدف زعيم حركة حماس إسماعيل هنية والذي نسب إلى إسرائيل. وقامت الولايات المتحدة، الحليف الأقرب لإسرائيل، بزيادة وجودها العسكري في المنطقة بشكل كبير وأرسلت سفناً حربية وطائرات المقاتلة.
وشددت إيران الإثنين على "حقها القانوني" في الرد على إسرائيل. وأكدت رغبتها في تفادي "تصعيد التوترات" في المنطقة على خلفية الحرب المتواصلة في قطاع غزة، بيد أنها شددت على أن تحقيق الاستقرار الإقليمي غير ممكن من دون "ردع" إسرائيل. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني خلال مؤتمر صحافي دوري "نعتبر أن حقنا بالدفاع عن أمننا القومي وسيادتنا وسلامة أراضينا هو حق لا جدال فيه".
وفي نهاية الأسبوع، دعا السياسي في الحزب المسيحي الديمقراطي رودريش كيزفيتر الجيش الألماني إلى المشاركة أيضًا في حماية إسرائيل من أي هجوم إيراني. ولم يرغب نائب المتحدث باسم الحكومة بوشنر في التعليق على هذا الأمر يوم الاثنين. وقال متحدث باسم وزارة الدفاع الألمانية إن مشاركة الجيش الألماني "ليست محل نقاش في الوقت الحالي". وأشار إلى تصريحات أدلى بها وزير الدفاع بوريس بيستوريوس في نهاية الأسبوع جاء فيها أن الامر يتطلب تفويضاً من البرلمان.
في سياق متصل طلبت ألمانيا من رعاياها مغادرة لبنان. وأعلنت شركة لوفتهانزا الألمانية للطيران إلغاء رحلاتها إلى بيروت وتل أبيب خلال الأيام القادمة لدواع أمنية. ويسري الحظر على جميع شركات الطيران المملوكة لمجموعة لوفتهانزا وعلى كل الطائرات، سواء المخصصة للشحن أو لنقل الركاب، حسبما قال متحدث باسم أكبر شركة طيران ألمانية.
خ.س/ح.ز (أ ف ب، د ب أ)
لقطة ألم امرأة فلسطينية تفوز بجائزة أفضل صورة صحفية عالمية
تغير المناخ، والحرب، وفقدان الأحباء: كل ذلك طغى بشكل بارز على الصور الفائزة بمسابقة الصور الصحفية العالمية لهذا العام، من تنظيم مؤسسة "ورلد برس فوتو"، ومقرها أمستردام.
صورة من: Mohammed Salem/REUTERS/2024 World Press Photo Contest
الصورة الفائزة من قطاع غزة
فازت هذه الصورة بجائزة صورة العام في مسابقة الصحافة العالمية. هذه الصورة من المصور محمد سالم من رويترز تلتقط لحظة من الألم لا تطاق: إيناس أبو معمر تحتضن جثمان ابنة أختها سالي، التي قُتلت بضربة صاروخية إسرائيلية في غزة. تتحدث الصورة عن الألم الكبير لفقدان طفل، وكتب سالم "تلخص الصورة بشكل أوسع ما يحدث في قطاع غزة".
صورة من: Mohammed Salem/REUTERS/2024 World Press Photo Contest
ما بعد الهجوم على مهرجان سوبرنوفا
أطلقت إسرائيل حملتها العسكرية في غزة بعد الهجوم واسع النطاق الذي شنته حماس على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر 2023. كجزء من هذا الهجوم، قُتل المئات، وتم أسر العشرات في مهرجان سوبرنوفا الموسيقي. التقط المصور ليون نيل المشهد في 12 أكتوبر، عندما واصلت القوات الإسرائيلية البحث في الموقع عن المتعلقات الشخصية للقتلى والمفقودين.
صورة من: Leon Neal/Getty Images/2024 World Press Photo Contest
دمار بعد الغارات الإسرائيلية على غزة
اختارت لجنة التحكيم الصورة السابقة من المهرجان وهذه الصورة من غزة، التي التقطها مصطفى حسونة لوكالة الأناضول، لجائزة تنويه خاص. قالت لجنة التحكيم: "بينما تظهر كل صورة فردا واحدا في أعقاب هجوم مروع، يساعد التباين بين اللقطات المشاهدين على فهم الاختلاف في مقاييس الدمار دون التقليل من معاناة الأفراد".
صورة من: Mustafa Hassouna/Anadolu Images/2024 World Press Photo Contest
ألم أب فقد ابنته
في السادس من فبراير/شباط 2023، ضرب زلزال قوي مناطق في سوريا وتركيا، ما أدى إلى مقتل عشرات الآلاف ودمار كبير في البنى التحتية. التركي مسعود هانتشر، في الصورة، فقد ابنته إيرماك البالغة من العمر 15 عاما في الزلزال. على الرغم من البرد القارس والمطر، استمر في إمساك يد ابنته المتوفاة. "خذ صورا لطفلتي"، قال الأب للمصور أديم ألتان من وكالة محلية، الذي التقط هذه الصورة الفائزة في فئة الأفراد في أوروبا.
صورة من: Adem Altan, Agence France-Presse/2024 World Press Photo Contest
العودة من الحرب في إثيوبيا
تُظهر هذه اللقطة التي التقطها المصور فنسنت هايجيس، الذي فاز بفئة الأفراد الإفريقية، اللحظة التي استقبل فيها كيبروم برهاني البالغ من العمر 24 عاما والدته للمرة الأولى منذ انضمامه إلى قوات دفاع تيغراي (TDF) قبل عامين. قاتلت هذه القوات ضد الحكومة الإثيوبية من عام 2020 إلى عام 2022. أراد المصور عبر هذا المشهد "إظهار آثار الحرب وكشف عواقبها الخفية".
صورة من: Vincent Haiges/Real 21/2024 World Press Photo Contest
قاوم ولا تغرق!
في هذه اللقطة التي التقطها إيدي جيم في جزيرة كيوا، في فيجي. يقف لوتوماو فيافيا البالغ من العمر 72 عاما مع حفيده جون في المكان الذي يتذكر فيه الخط الساحلي عندما كان صبيا. الصورة، التي احتلت المرتبة الأولى في فئة الأفراد في جنوب شرق آسيا وأوقيانوسيا، تُظهر سرعة ارتفاع مستويات سطح البحر نتيجة لارتفاع درجات الحرارة وتغيّر المناخ.
صورة من: Eddie Jim, The Age/Sydney Morning Herald/2024 World Press Photo Contest
تجارب الحرب في أوكرانيا
مع استمرار حرب روسيا على أوكرانيا، تعد هذه الصورة التي التقطتها يوليا كوتشيتوفا جزءا من مشروع حصل على جائزة "أوبن فورما"، وكتبت لجنة التحكيم أن كوتشيتوفا أنشأت موقعا إلكترونيا يجمع بين التصوير الصحفي والتوثيق الشخصي على هيئة مذكرات، "لتظهر للعالم كيف يعني العيش مع الحرب كواقع يومي". يتضمن المشروع كذلك الشعر ومقاطع صوتية وموسيقى.
صورة من: Julia Kochetova/2024 World Press Photo Contest
الجفاف في أمازون
ما يبدو وكأنه صحراء هو في الواقع فرع جاف لنهر الأمازون: التقط لالو دي ألميدا صورة لصياد وسط المناظر الطبيعية المدمرة في هذه الصورة لصحيفة "فولها دي ساو باولو". تجسد الصورة بشكل صارخ أشد حالات الجفاف التي شهدها حوض الأمازون على الإطلاق، والتي نتجت جزئيا عن ارتفاع درجات الحرارة العالمية، وأضرّت بشكل خاص بمجتمعات السكان الأصليين. فازت اللقطة بالجائزة الفردية في أمريكا الجنوبية.
صورة من: Lalo de Almeida for Folha de São Paulo/2024 World Press Photo Contest
مرافقة رجل إطفاء أثناء مهامه
تُظهر هذه اللقطة التي التقطها تشارلز فريدريك أويليت رجل الإطفاء ثيو داجنود وهو يفصح المكان بعد حرائق الغابات الهائلة التي اجتاحت أجزاء كبيرة من كندا. كانت الحرائق أطول مدة وأكثر كثافة من المعتاد. زعمت دراسة أجرتها الحكومة الكندية أن الظروف المعرضة لحرائق الغابات تضاعفت بسبب تغير المناخ. فازت هذه الصورة بالفئة الفردية في أمريكا الشمالية والوسطى.
صورة من: Charles-Frédérick Ouellet for The Globe and Mail/CALQ/2024 World Press Photo Contest