1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

برلين تعرب عن قلقها إزاء استخدام محتمل لأسلحة كيماوية بسوريا

٨ أبريل ٢٠١٨

بعد صدور تقارير حول هجوم محتمل بـ"الغازات السامة" استهدف مدينة دوما في الغوطة الشرقية، أعربت وزارة الخارجية الألمانية عن قلقها حيال ذلك، مطالبة روسيا وإيران باعتبارهما مؤيدان لنظام الأسد بتحمل مسؤولياتهما.

Syrien Ost Ghouta Zivile Helfer nach Luftangriff
عقب غارة جوية على دوما الشهر الماضي (صورة من الأرشيف)صورة من: picture-alliance/AA/M. Abu Taim

أعربت الخارجية الألمانية عن قلقها الكبير حيال تقارير، تحدثت عن استخدام أسلحة كيماوية ضد معارضين سوريين في الغوطة الشرقية لدمشق. وقال متحدث باسم الخارجية:" إذا ثبت ذلك، وثمة الكثير من الدلائل التي تشير إلى حدوث ذلك في اللحظة الراهنة، فإن النظام (السوري) يكون بذلك قد استخدم مجددا أسلحة محظورة دوليا وقتل أبرياء بطريقة وحشية، وتقريبا بعد يوم من الذكرى السنوية الأولى لهجوم خان شيخون (الذي وقع أيضا باستخدام أسلحة كيماوية)". ويبدو أن الهجمات استهدفت هؤلاء الذين كانوا يلوذون بالحماية في الأقبية والمخابئ.

وتابع المتحدث:" نحن نطالب مؤيدي النظام ولاسيما روسيا وإيران بتحمل مسؤولياتهم أخيرا والعمل من أجل حماية المدنيين وتوفير إمدادات إنسانية لهم بما يتوافق مع القانون الدولي". وذكر المتحدث أن "الحرب على الإرهاب لا ينبغي أن تكون ذريعة للتصرف دون تمييز، وبعنف شديد ضد رجال ونساء وأطفال، ويجب محاكمة المسؤولين عن هذه الجرائم".

وأثارت تقارير حول هجوم محتمل بـ"الغازات السامة" استهدف مدينة دوما في الغوطة الشرقية تنديداً دولياً دفعت بالرئيس الأميركي إلى توعد دمشق وحلفائها بـ"دفع ثمن باهظ". واعتبرت دمشق الاتهامات الموجهة لها "أسطوانة مملة غير مقنعة"، فيما حذرت روسيا واشنطن من تدخل عسكري "بذرائع مختلقة" نافية استخدام النظام السوري أسلحة كيميائية.

وكانت منظمات إغاثية قد أكدت مقتل أكثر من 70 شخصاً يوم أمس السبت جراء هجوم يشتبه في أنه كيماوي استهدف آخر معاقل المعارضة السورية في الغوطة الشرقية، وسط مخاوف من أن عدد القتلى قد يتجاوز المئة.

ع.ش/ ع.ج.م (د ب أ، أ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW