برلين تعزي عائلات ضحايا هجوم كوبنهاغن والفاعل يعترف!
٤ يوليو ٢٠٢٢
فيما عبرت برلين عن تضامنها مع عائلات ضحايا هجوم كوبنهاغن، اعترف الفاعل بتنفيذ الهجوم الذي أسفر عن مقتل 3 أشخاص وجرح 27 آخرين، 4 منهم في حالة حرجة. ومع استبعاد فرضية العمل الإرهابي يركز التحقيق على الحالة النفسية للمنفذ.
إعلان
أعربت الحكومة الألمانية عن تعازيها لعائلات ضحايا واقعة إطلاق النار العشوائي في كوبنهاغن. وقال المتحدث باسم الحكومة الألمانية شتيفن هيبشترايت اليوم الإثنين (الرابع من تموز/يوليو 2022) في برلين: "قلوبنا مع عائلات الضحايا ونتمنى الشفاء العاجل والتام للجرحى".
كما أعربت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك عن تعازيها، وكتبت على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" اليوم الإثنين: "يملؤني حزن عميق لفقدان أفراد حياتهم بهذه الطريقة في قلب مدينة أوروبية"، معربة عن مشاطرتها الأحزان مع عائلات وأصدقاء الضحايا، وقالت: "أتمنى لجميع المصابين الشفاء العاجل والتام".
وكان دنماركي يبلغ من العمر 22 عامًا قد قتل ثلاثة أشخاص وأصاب 27 آخرين، أربعة منهم في حالة حرجة، بإطلاق النار عليهم في مركز فيلدز للتسوق الواقع بين وسط المدينة ومطار العاصمة، مساء أمس الأحد.
وقال كبير مفتشي شرطة كوبنهاغن سورين توماسين اليوم الإثنين إن المواطن الدنماركي (22 عامًا) الذي تم إلقاء القبض عليه بعد حادث إطلاق النار اعترف بما ارتكبه، وأضاف أن الفاعل معروف بأنه يعاني من "اضطرابات نفسية".
واستبعدت الشرطة فرضية "العمل الإرهابي"، وقال مدير التحقيق: "لا شيء يشير في هذه المرحلة إلى أنه عمل إرهابي"، موضحاً أن المهاجم تصرف بمفرده.
والقتلى الثلاثة هم رجل روسي مقيم في الدنمارك في السابعة والأربعين من عمره، وشاب وفتاة كلاهما في السابعة عشرة، إضافة إلى مصابين من مختلف الأعمار ومن الجنسين، بحسب كبير المفتشين الذي أشار إلى "أن ذلك يشير إلى أن الضحايا تم اختيارهم بشكل عشوائي". أما المصابون بحالة هم: امرأتان دنماركيتان تبلغان من العمر 19 و40 عامًا، وسويديان، رجل يبلغ من العمر 50 عامًا وفتاة تبلغ من العمر 16 عامًا.
وكان منفذ الهجوم نشر مقاطع فيديو قبل الهجوم تظهره يحمل أسلحة، متظاهراً بالانتحار. وأكدت الشرطة صباح الإثنين صحة مقاطع فيديو لمنفذ الهجوم متداولة منذ مساء الأحد على مواقع التواصل الاجتماعي. وتظهر المقاطع الشاب الذي تُعرف هويته، ولكن وسائل الإعلام الدنماركية لم تعلنها، وهو يتظاهر بالانتحار حاملاً بندقية ومسدس. كما أشار إلى تلقيه العلاج بعقار شديد المفعول يوصف في الطب النفسي قال إنه "لا يجدي نفعاً".
وتم إلغاء تفعيل حسابات المشتبه به على موقعي "يوتيوب" و"انستغرام" ليلاً، لكن مقاطع الفيديو لا تزال متداولة على حسابات أخرى. وذكرت وسائل إعلام دنماركية أنها نُشرت على صفحة منفذ الهجوم الجمعة.
وتقول الشرطة إنه من السابق لأوانه تحديد الدافع وراء الهجوم، لكن يبدو أنه حضر له مسبقًا. قالت الشرطة الدنماركية إن المهاجم تسلح ببندقية ومسدس وسكين. ولا يملك المشتبه به رخصة لحيازة هذه الأسلحة. وتركز التحقيقات على الحالة النفسية لمنفذ الهجوم.
م.ع.ح/ح.ز (د ب أ ، أ ف ب)
هجمات إسلامية متطرفة في فرنسا.. سلسلة الدم
تُذكر الصور التالية، أبرز الهجمات الإرهابية الدامية التي شهدتها فرنسا خلال السنوات الأخيرة ونفذها إسلاميون إرهابيون متشددون، وراح ضحيتها المئات من المواطنين الفرنسيين في مختلف أماكن تنفيذ الهجمات.
صورة من: picture-alliance/Godong/P. Lissac
نيس من جديد
29 أكتوبر/ تشرين الأول 2020
أعلنت الشرطة الفرنسية أن مهاجما قتل ثلاثة أشخاص بسكين وأصاب عدداً آخر بجروح عند كنيسة في مدينة نيس. وقع هذا الهجوم، الذي وصفه رئيس بلدية المدينة بالعمل الإرهابي، بعد أقل من أسبوعين من قطع رأس صامويل باتي المدرس بالمرحلة الإعدادية على يدي رجل من أصل شيشاني.
صورة من: Dylan Meiffret/dpa/picture alliance
هجوم قرب مقر شارلي إيبدو
25 سبتمبر/ أيلول 2020
شخصان يتعرضان للطعن ويصابان بجروح في باريس قرب المقر السابق لصحيفة شارلي ابدو الساخرة حيث نفذ متشددون إسلاميون هجوماً دامياً في 2015. والشرطة تلقي القبض على رجل من أصل باكستاني في هذا الهجوم.
صورة من: Alain Jocard/AFP/Getty Images
خبير تكنولوجيا متطرف
3 أكتوبر/ تشرين الأول 2019
ميكايل هاربون (45 عاماً) خبير تكنولوجيا المعلومات الذي يحمل تصريحاً أمنياً يتيح له العمل في مقر شرطة باريس يقتل ثلاثة من ضباط الشرطة وموظفاً مدنياً قبل أن ترديه الشرطة قتيلاً بالرصاص. وكان قد اعتنق الإسلام قبل نحو عشر سنوات.
صورة من: Reuters/P. Wojazer
جريمة رهائن السوبر ماركت
23 مارس/ آذار 2018
مسلح يقتل ثلاثة أشخاص في جنوب غرب فرنسا بعد احتجاز سيارة وإطلاق النار على الشرطة واحتجاز رهائن في متجر سوبر ماركت وهو يردد "الله أكبر". وقوات الأمن تقتحم المبنى وتقتله.
صورة من: Reuters/R. Duvignau
هجوم على كاهن الكنيسة
26 يوليو/ تموز 2016
مهاجمان يقتلان كاهناً ويصيبان رهينة أخرى بجروح بالغة في كنيسة بشمال فرنسا قبل أن ترديهما الشرطة الفرنسية بالرصاص. ورئيس فرنسا آنذاك فرانسوا أولاند يقول إن المهاجمين سبق أن بايعا تنظيم "داعش".
صورة من: Reuters/C. Triballeau/Pool
هجوم يوم الباستيل
14 يوليو/ تموز 2016
مسلح يقود شاحنة ثقيلة ويصدم بها المحتفلين بيوم الباستيل في مدينة نيس الفرنسية فيقتل 86 شخصاً ويجرح العشرات في هجوم أعلن تنظيم "داعش" مسؤوليته عنه. وكشفت السلطات أن المهاجم فرنسي الجنسية مولود في تونس.
صورة من: picture-alliance/dpa/O. Anrigo
مقتل شرطي فرنسي وصديقته
14 يونيو/ حزيران 2016
فرنسي من أصل مغربي يقتل أحد قيادات الشرطة طعناً خارج بيته في إحدى ضواحي باريس ويقتل رفيقته التي تعمل أيضاً في الشرطة. وقال المهاجم لرجال الشرطة الذين تفاوضوا معه أثناء حصاره إنه استجاب لنداء من تنظيم "داعش" الإرهابي.
صورة من: Getty Images/AFP/M. Alexandre
هجمات متزامنة على مواقع ترفيهية
13 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015
باريس تهتز على وقع سلسلة من الهجمات شبه المتزامنة بالرصاص والقنابل على مواقع ترفيهية في المدينة يسقط فيها 130 قتيلاً و368 مصاباً. وحينها قال تنظيم "داعش" الإرهابي إنه يتولى المسؤولة عن هذه الهجمات. وكان اثنان من المهاجمين العشرة من مواطني بلجيكا، بينما كان ثلاثة منهم فرنسيين.
صورة من: Imago/ZUMA Press
هجوم شارلي إيبدو
7-9 يناير كانون/ الثاني 2015
مسلحان إسلاميان يقتحمان اجتماعاً لهيئة التحرير بمجلة شارلي إبدو الأسبوعية الساخرة في السابع من يناير/ كانون الثاني ويفتحان النار فيقتلان 12 شخصاً. ومسلح آخر يقتل شرطية في اليوم التالي ويحتجز رهائن في متجر سوبرماركت في التاسع من يناير/ كانون الثاني ويقتل أربعة أشخاص قبل أن ترديه الشرطة قتيلاً بالرصاص.