برلين تكشف عن الفئات التي لها الأولوية في التطعيم ضد كورونا
١٨ ديسمبر ٢٠٢٠
كشف وزير الصحة الألماني عن الفئات التي ستستفيد أولا من التطعيم ضد فيروس كورونا، منوها إلى أن "حماية الأضعف" هو الهدف الأول من التطعيم، وأن المرحلة الأولى منه ستستغرق من شهر إلى شهرين.
إعلان
أعلن وزير الصحة الألماني ينس شبان أن المرحلة الأولى من التطعيم ضد كورونا في ألمانيا، والتي تشمل كبار السن أو المقيمين في دور رعاية المسنين على وجه الخصوص، ستستغرق من شهر إلى شهرين.
وقال شبان الجمعة (18 كانون الأول/ديسمبر 2020) بمناسبة التوقيع على مرسوم التطعيم ضد كورونا، الذي تم فيه تحديد ترتيب الفئات ذات الأولوية في تلقي التطعيم: "حماية الأضعف هي الهدف الأول لحملة التطعيم لدينا"، مشيرا إلى أنه عندها فقط يمكن التفكير في توسيع العرض خطوة بخطوة، وقال: "هذا يعني لنا جميعا أن الشتاء سيكون طويلا".
وأضاف شبان: "نصف الوفيات لأفراد يزيد عمرهم عن 80 عاما"، موضحا أن كافة الولايات ستبدأ بالتطعيم في مؤسسات رعاية المسنين، كما ستكون الأولوية أيضا للأطباء وأطقم التمريض في المستشفيات، موضحا أن الاهتمام سينصب في الأيام القليلة الأولى على مؤسسات رعاية المسنين.
وطالب الوزير مجددا من الجميع التحلي بالصبر، وقال: "أطلب منكم الانتظار حتى يحين دوركم أيضا. نبدأ أولا بالمسنين، كبار السن، بأولئك الذين يعتنون بهم، من أجل حماية هؤلاء الأشخاص المعرضين للخطر بشكل خاص".
وتسجل ألمانيا حاليًا ارتفاعا في عدد الوفيات اليومية، مما يضغط على السلطات لبدء التطعيم بسرعة. وارتفع إجمالي عدد الوفيات جراء الإصابة بفيروس كورونا في البلاد إلى 24 ألفا و 938 حالة حتى اليوم الجمعة. ومنذ بداية الوباء، أحصى معهد روبرت كوخ أكثر من 1.4 مليون إصابة في ألمانيا.
وكانت اللجنة الدائمة للتطعيم التابعة لمعهد روبرت كوخ الألماني قد نشرت أمس الخميس توصياتها الخاصة بالفئات التي يتعين تطعيمها بلقاح مضاد لكورونا أولا. وحسب هذه التوصيات، فإن المنتظر في مرحلة أولى إعطاء التطعيم لنزلاء دور المسنين والرعاية والأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 80 عاما.
وستشمل هذه المرحلة الأولى أيضا أطقم العاملين المعرضين على نحو خاص لخطر العدوى مثل العاملين في المؤسسات الطبية واستقبال الطوارئ والعاملين في معالجة مرضى كورونا والعاملين في مجال الرعاية داخل وخارج الدور بالإضافة إلى الموظفين الآخرين الذين لهم مخالطات مع السكان.
وأوضحت اللجنة أنه خلال هذه المرحلة الأولى، فإن الأشخاص الذين تتجاوز أعمارهم 80 عاما وسكان دور المسنين معرضون للخطر على نحو خاص ويجب البدء بهم في إعطاء التطعيمات رغم صعوبة الوصول إليهم. كانت اللجنة قد حددت الأولوية لهذه الشرائح السكانية في مسودة قبل وقت قصير. يذكر أن وضع الأولويات ضروري لأن كميات اللقاح المتوافرة محدودة في البداية.
من جانبها، أعربت زابينه ديتمار، خبيرة الصحة في الحزب الاشتراكي الديمقراطي الألماني، عن أملها في تطعيم 1.5 مليون شخص ضد كورونا بحلول شباط/فبراير المقبل. وفي نقاش حول أولويات التطعيم، قالت ديتمار أمس الخميس إن " هناك حاجة ماسة للتحرك السريع نظرا لديناميكية العدوى". وأضافت ديتمار أن من الممكن البدء بـ400 ألف جرعة لقاح في هذا العام.
ومن المقرر أن يتم البدء في إعطاء أول تطعيم بكورونا في ألمانيا وفي دول أخرى تابعة للاتحاد الأوروبي في السابع والعشرين من الشهر الجاري ، ويجب أن تُسْبَق هذه الخطوة بإعطاء الهيئة الأوروبية للأدوية تصريحا بتداول اللقاح الذي طورته شركتا فايزر الأمريكية وبيونتيك الألمانية، ومن المتوقع أن تصدر الهيئة هذا التصريح في الحادي والعشرين من الشهر الجاري.
ز.أ.ب/ع.ج.م (د ب أ)
أماكن سياحية في ألمانيا يتوق الألمان لزيارتها بعد كورونا!
تسوغ شبيتسه، جزيرة روغن والاستماع بليلة في أحد المخيمات وسط أحضان الطبيعة. هذه هي الأماكن السياحية في ألمانيا التي يتوق محررو مواضيع السفر في DW إلى زيارتها ويخطط كل منهم أن تكون وجهته الأولى ما بعد أزمة كورونا.
صورة من: picture-alliance/Dumont Bildarchiv/P. Hirth
أعلى قمة في ألمانيا
يريد كريستيان هوفمان الذهاب إلى جبل تسوغ شبيتسه بالألمانية (Zugspitze)، وهو أعلى جبل في ألمانيا والذي يبلغ ارتفاعه 2962 متراً. ويقول: "أريد الذهاب إلى هناك مرة أخرى ولكن أفضل أن يكون ذلك في يوم مشمس، كي أستمتع بمشاهدة قمم جبال الألب اللامتناهية ورؤية العاصمة البافارية ميونيخ من فوق على بعد حوالي 100 كيلومتراً.
صورة من: picture-alliance/Bildagentur-online/McPhoto-Gernh
منطقة آيفل
سوزان بوني كوكس تريد الخروج من المدينة إلى الطبيعة. "أريد أن تأخذني رحلة قصيرة بالقطار من كولونيا إلى منطقة آيفل، حيث أركب الدراجة على طول مسار الدراجات الذي يمتد على طول نهر Kyll الجميل. النهر الذي يشق طريقه عبر البحيرات والقمم البركانية في منطقة آيفل. والأفضل أنه لا توجد مرتفعات لأن مسار الدراجة يمتد في الغالب قرب من النهر".
صورة من: picture-alliance/R. Goldmann
بلدة "فِيرنِيغِيروده هارتس"
خطط كريستن شميت من قبل إلى رحلة رفقة الأصدقاء في الربيع إلى بلدة فِيرنِيغِيروده في هارتس، التي تشكل البيوت القديمة المبنية من الخشب أحد أهم معالمها التاريخية. سرعان ما يمكننا ذلك، سنتوجه إلى هناك لنتجول في أزقة المدينة القديمة ونصعد إلى بروكين، أعلى جبل في هارتس أو حتى الوصول إلى قمته التي يبلغ ارتفاعها 1141 متراً.
صورة من: picture-alliance/dpa/M. Bein
ساكسونيا السويسرية
"أريد الذهاب إلى ساكسونيا السويسرية. هذه المنطقة في رأيي من أكثرالمناطق التي تزخر بمناظر طبيعية استثنائية في ألمانيا"، هذا ما تتطلع إليه إليزابيت يورك فون وارتنبورغ بعد مرور الأزمة. تمتاز ساكسونيا السويسرية الواقعة شرق ألمانيا والتي سميت بهذا الاسم نسبة لتشابه طبيعتها لجبال الألب السويسرية بالمسارات المتطورة التي تمتد بمحاذاة الصخور الغريبة ومن خلال الوديان العميقة وتطل على مناظرطبيعية خلابة.
صورة من: picture-alliance/Dumont Bildarchiv/P. Hirth
شبري فالد
أما فيني موديستو فتقول: “بالنسبة لي يجب علي العودة إلى شبري فالد في أقرب وقت ممكن. المناظر الطبيعية هناك خلابة وأكتشف جوانب جديدة في كل مرة أتواجد فيها هناك سواء قررت استكشاف المنطقة سيراً على الأقدام أو بالدراجة أو على الماء بواسطة الزورق“. وتضيف:“ بالنسبة لي هذه التجربة تحتاج الإقامة لليلة واحدة في المخيم أيضاً".
صورة من: DW/Christina Deicke
برلين
في زمن كورونا، قد تصبح مدينتك هي وجتهك التي تحلم بزيارتها، كما هو الحال مع يينس فريتسه:“ أحلم بصيف برلين! لا يزال من الممكن الخروج من المنزل، لكني أفتقد الزحام والضجيج في الشوارع. أفتقد المقاهي وحدائق البيرة المليئة بالناس عندما تخرج أشعة الشمس الأولى، كما كانت الأجواء في منطقة Kollwitzplatz في برلين. مدينتي برلين القريبة البعيدة!“.
صورة من: picture-alliance/S. Reents
بحيرة مكلنبورغ
"الخروج من برلين إلى منطقة بحيرة مكلنبورغ والاستمتاع بالبراح والغابات والمياه والقيام بنزهة على الدراجة عبر المناظر الطبيعية الصيفية وحمل ملابس السباحة داخل الحقيبة للقفز والسباحة في بحيرة من بحيرات المنطقة، وتناول السمك الطازج المدخن باليد، وقضاء الليل في مزرعة“.. هذه كانت خطة آنه ترميشه قبل أزمة كورونا، لكن ستعوضها كما تقول.
صورة من: picture-alliance/dpa/B. Wüstneck
جزيرة روغن
اختار أندرياس كيرشوف أن يكون البحر وجتهه الأولى بعد أزمة كورونا، ويقول "كواحد من سكان برلين، لا يمكنني الذهاب إلى البحر، الذي أفتقده حقاً. لذا فإن رحلتي الأولى ستقودني إلى هناك بالضبط: إلى جزيرة روغن في بحر البلطيق. هناك مساحة كبيرة والعديد من الشواطئ في أكبر جزيرة في ألمانيا. هناك سأذهب لركوب الدراجات والمشي لمسافات طويلة.
إعداد:إليزابيث يورك من فاغتنبورغ/ إيمان ملوك