برلين تنتقد إدانة روسيا للطيارة الأوكرانية سافتشينكو
٢١ مارس ٢٠١٦
يعتزم وزيرخارجية ألمانيا التباحث مع المسؤولين الروس في موسكوعن إدانة الأوكرانية ناديا سافتشينكو بقتل صحفيين روسيين. وانتقدت برلين إدانة قائدة الطائرة الأوكرانية، التي طالب الادعاء الروسي بسجنها لمدة 23 عاما.
إعلان
وصفت الحكومة الألمانية اليوم الاثنين (21 مارس/ آذار) حكم الإدانة في حق قائدة الطائرة الأوكرانية ناديا سافتشينكو في قضية مقتل صحفيين روسيين، بأنه غير قانوني. وقالت متحدثة باسم الخارجية الألمانية: "حكم الإدانة نتاج قضية تتعارض مع مبادئ دولة القانون." وطالبت برلين مجددا بالإفراج عن الطيارة الأوكرانية.
وكان القضاء الروسي قد دان اليوم الاثنين ناديا سافتشينكو بتهمة قتل صحافيين روسيين اثنين في شرق أوكرانيا في صيف 2014، وهي تواجه عقوبة السجن 23 عاما. وأعلن القاضي أن "سافتشينكو ومجموعة من الأشخاص أقدموا بدافع من الحقد والكراهية على قتل كورنيليوك وفولوشين"، الصحافيين الروسيين، حسبما نقلت عنه وكالات الأنباء الروسية خلال تلاوة الحكم في مدينة دونيتسك القريبة من الحدود الأوكرانية. ومن المقرر تحديد عقوبة سافتشينكو عقب تلاوة حيثيات الإدانة غدا الثلاثاء.
ويعتزم وزير الخارجية الألماني فرانك-فالتر شتاينماير، خلال زيارته إلى العاصمة الروسية موسكو غدا الثلاثاء، التباحث مع المسؤولين الروس عن حكم الإدانة بحق افتشينكو. ويتوجه شتاينماير غدا إلى موسكو لأجراء محادثات مع رئيس الوزراء الروسي ديمتيري ميدفيديف ونظيره الروسي سيرغي لافروف. ومن أبرز الموضوعات التي ستدور حولها المحادثات المساعي الرامية إلى التوصل لحل سلمي في سوريا والنزاع الأوكراني.
ص.ش/ م. س (د ب أ، أ ف ب)
ضم شبه جزيرة القرم لروسيا.. بين الفرحة والغضب
وقع الرئيس الروسى فلاديمير بوتين خلال احتفال في الكرملين اتفاقا مع حكومة القرم الموالية لروسيا، يقضي بضم شبة جزيرة القرم إلى روسيا. خطوة أثارت البهجة عند البعض والإحباط والغضب عند البعض الآخر.
صورة من: Reuters
تعزيز الوجود العسكري الروسي
روسيا تعزز وجودها العسكري في شبه جزيرة القرم على البحر الأسود، حيث سيطرت القوات الموالية لروسيا يوم الاربعاء (2014/3/19) على عدد من القواعد العسكرية الأوكرانية - كما هو الحال في سيفاستوبول، حيث تم التقاط هذه الصورة.
صورة من: Reuters
ضم القرم لا يتعارض مع الدستور الروسي
في الوقت الذي سيطرت فيه القوات الروسية على القاعدة العسكرية الأوكرانية في بيريفالنو (Perevalnoe)، أعلنت المحكمة الدستورية الروسية على أن اتفاقية ضم شبه جزيرة القرم لروسيا لا تتعارض مع الدستور الروسي. يذكر أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد وقع يوم الثلاثاء (18/03/2014)، على اتفاق ضم القرم، ومن المنتظر أن يصادق البرلمان الروسي على هذا الاتفاق، الذي لا يلقى ترحيباً دوليا.
صورة من: Dan Kitwood/Getty Images
مغادرة الجنود الأوكرانيين
"جاء الجنود الروس إلى هنا وطلبوا منا مغادرة القاعدة"، هكذا يصف جندي أوكراني الوضع لوكالات الأنباء. في هذه الصورة يغادر ضابط القاعدة العسكرية البحرية في نوفوزيرنه (Novoozerne). وتنوي أوكرانيا سحب قواتها من شبه جزيرة القرم، ولكنها أعلنت في نفس الوقت أنها ستضع الجيش في حالة استنفار قصوى.
صورة من: FILIPPO MONTEFORTE/AFP/Getty Images
بين البهجة والغضب
مظاهر البهجة والغضب في شبه جزيرة القرم تبدو قريبة من بعضها البعض في الوقت الراهن، ففي الوقت الذي يغادر فيه الجنود الأوكرانيون وعائلاتهم شبه الجزيرة، يرحب البعض الآخر بالانضمام لروسيا. "أنا متأكد من أن حياتنا ستكون أفضل بعد ذلك"، يقول أحد السكان المواليين لروسيا في مدينة سيفاستوبول.
صورة من: Reuters
فرحة وهتافات شعبية
تابع مئات الأشخاص في شبه جزيرة القرم خطاب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشأن ضم شبه جزيرة القرم، بالكثير من البهجة والحماس. وتابعوا أيضا الاحتفالات اللاحقة على الشاشات الكبيرة، كما هو الحال هنا في مدينة سيمفيروبول. يذكر أن حوالي 90 في المائة من سكان القرم صوتوا في استفتاء يوم الأحد (2014/3/16) لصالح الانضمام لروسيا.
صورة من: picture-alliance/dpa
"القرم جزء لا يتجزأ من روسيا"
في كلمته أمام النواب البرلمانيين ونواب الدوما في الكرملين يوم (2014/3/18)، اعتبر بوتين بأن شبه جزيرة القرم "جزء لا يتجزأ من روسيا" واتهم الغرب بتجاوز"الخط الأحمر" في أوكرانيا.
صورة من: Reuters
اتفاق سريع
كلمات بوتين تلتها أفعال على أرض الواقع، حيث تم التوقيع على معاهدة الانضمام لروسيا في حفل أقيم في الكرملين. في الصورة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ورئيس حكومة القرم الموالية لموسكو سيرجي أكسينوف (يسار)، والمتحدث باسم برلمان القرم فلاديمير كونستانتينوف (الثاني من اليسار) وعمدة سيفاستوبول اليكسي شالي (يمين).
صورة من: Reuters
احتفالات شعبية في روسيا
نجاحات بوتين في شبه جزيرة القرم يلقى إعجابا كبيرا داخل أوساط الشعب الروسي. فبعد خطابه إلى الأمة، اجتمع مئات الآلاف من أنصاره في عدة مدن للاحتفال بضم شبه جزيرة القرم، كما هو الشأن هنا في موسكو.
صورة من: DMITRY SEREBRYAKOV/AFP/Getty Images
ساحة الميدان
كانت ساحة الميدان في كييف لعدة أشهر مسرحا للنضال ضد نظام فيكتور يانوكوفيتش. وما يزال الميدان قبلة للناشطين السياسيين، حتى بعد إعلان انفصال شبه جزيرة القرم عن أوكرانيا.
صورة من: Spencer Platt/Getty Images
في طريق الانضمام للاتحاد الأوروبي
التقطت هذه الصورة قبل بضعة أشهر في ساحة الميدان: نشطاء من حركة "من أجل مستقبل أوروبا"، دعت إلى إجراء استفتاء يطالب بانضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي. في قمة الاتحاد الأوروبي (20/03/2014) كان هذا الهدف قريب المنال، وذلك عبر اتفاقية الشراكة مع أوكرانيا، التي رفض يانكوفيتش التوقيع عليها.