1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

برلين تنتقد انسحاب واشنطن من اتفاقية باريس للمناخ

٥ نوفمبر ٢٠١٩

فيما أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية إنها قدمت الأوراق اللازمة للانسحاب من اتفاقية باريس للمناخ التي يهدف لمكافحة التغير المناخي، انتقد وزير التنمية الألماني الخطوة الأمريكية معتبرا ذلك انتكاسة.

RWE Power AG Kraftwerk Niederaußem
أرشيف صورة من: picture-alliance/Geisler-Fotopress/C. Hardt

انتقد وزير التنمية الألماني غيرد مولر الانسحاب الرسمي للولايات المتحدة من اتفاق باريس للمناخ، وقال اليوم الثلاثاء (الخامس من نوفمبر/تشرين الثاني) في برلين إن "الدول الصناعية، التي تتسبب بصورة رئيسية في تغير المناخ، لديها مسؤولية خاصة، ويتعين عليها أن تقوم بدور نموذجي".

وفي المقابل، ذكر مولر أنه من الإيجابي أن الكثير من الولايات والمدن والمحليات والشركات في الولايات المتحدة لا تزال مستمرة في مساعيها نحو تحقيق أهداف الاتفاق، إلا أن الدول تتقدم ببطء في هذا الاتجاه، مشيرا إلى أن هناك سبع دول فقط تسير على الطريق الصحيح نحو تحقيق أهداف الاتفاق.

وقالت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنها قدمت الأوراق اللازمة لانسحاب الولايات المتحدة من اتفاقية باريس للمناخ، في أول خطوة رسمية في عملية تستغرق عاما للخروج من هذا الاتفاق العالمي الذي يهدف لمكافحة التغير المناخي.

وقدّمت الولايات المتحدة خطاب الانسحاب إلى الأمم المتحدة في أول موعد ممكن بموجب الاتفاقية التي وقّعها الرئيس الأسبق باراك أوباما. وبموجب رسالة وزارة الخارجية الأمريكية للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش تبدأ عملية ستستكمل بعد يوم واحد من انتخابات الرئاسة بالولايات المتحدة العام القادم.

وأكد متحدث باسم الأمم المتحدة لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) الاثنين أن المنظمة الدولية تلقت إخطارا رسميا بانسحاب الولايات المتحدة من اتفاق باريس بشأن المناخ.

وبذلك ستصبح الولايات المتحدة فور خروجها البلد الوحيد خارج الاتفاقية. تُجدر الإشارة إلى أن الولايات المتحدة ثاني أكبر دولة منتجة للانبعاثات الكربونية في العالم بعد الصين، حيث إنها مسؤولة عن 14% من الانبعاثات الكربونية في العالم، كما أنها منتج بارز للنفط والغاز.

من جانبها أعربت فرنسا عن "أسفها" لقرار الولايات المتحدة إبلاغ الأمم المتحدة بالانسحاب رسميا من اتفاقية باريس للمناخ.

ويهدف اتفاق باريس للمناخ إلى احتواء الاحترار العالمي لأقل من درجتين مئويتين وسيسعى لحده عند 1.5 درجة، مقارنة بعصر ما قبل الثورة الصناعية، وذلك للحد من عواقب كارثية، مثل موجات الحر والجفاف والهطول الكثيف للأمطار وارتفاع مستوى سطح البحر.

ع.ج.م/ح.ز (د ب أ، رويترز)

 

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW